أشاد أولياء أمور بتنظيم وزارة التربية والتعليم للأيام التعريفية في فترة ما قبل عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في خطوة إيجابية معززة للتنسيق والتواصل مع المدارس، مثمنين في الوقت ذاته توفير قسائم تخفيض متنوعة تساعدهم على توفير مستلزمات العودة المدرسية لأبنائهم، والتي تميزت هذا العام بتنوع المؤسسات والشركات والمحلات التجارية المساهمة بها.

وأشار أولياء الأمور إلى أن مثل هذه المبادرة تؤكد دور الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص في إيصال الخير للناس، وأن دعم القطاع الخاص قد ساهم في تنويع قسائم الشراء والتخفيضات بشكل أكبر من العام الماضي. وفي مدرسة الحد الابتدائية للبنين، شكرت ولية أمر الطالب عبد العزيز يوسف الوزارة على حسن التنظيم والاهتمام بالتواصل مع أولياء الأمور ودعم الطلبة، وقالت إن ابنها متحمس جدًا لأول يوم دراسي، والتعرّف على مرافق المدرسة، فيما شكرت ولية أمر الطالب حمد محمد المنصوري المدرسة على حسن الاستقبال والتنظيم وسلاسة سير العمل، أما والدة الطالب فيصل سمير بوعركي فقد عبّرت عن تقديرها لإتاحة الفرصة لابنها من ذوي العزيمة لدمجه في المدرسة. من جهتها، أكدت مديرة المدرسة الأستاذة هنادي مبارك عيسى أن الاستعداد المبكر ودعم الوزارة قد ساهما في هذا التنظيم المتميز لليوم التعريفي، مشيرةً إلى جاهزية المدرسة التامة لاستقبال الطلبة في أول يوم دراسي. أما مدرسة السنابس الابتدائية للبنين، فقد شهدت حضوراً لافتاً من قبل أولياء الأمور وأبنائهم لاستلام الملف التعريفي ومتطلبات العام الدراسي الجديد، حيث أعرب الطالب المستجد محمود جلال علي عن مدى حماسه للحضور مع والده في اليوم التعريفي، وأنه متشوّق جدًا لبدء مرحلة جديدة والتعرف على أصدقائه والمعلمين، وقال إنه أحد الأساتذة الأفاضل قد اصطحبه في جولة تعريفية في أنحاء المدرسة، مع تقديم بعض النصائح وعبارات التشجيع. وفي مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، كان حضور أولياء الأمور والطلبة كبيرًا، وكان التنظيم مميزًا كذلك، حيث تم تعريفهم على أهم محطات العام الدراسي الجديد، وتسليمهم ملفات تضم أبرز معلومات العام الدراسي، ونموذجاً للجدول الدراسي، والتقويم الأكاديمي، وقسائم تخفيض للتسوق خاصة بكل طالب، متمنين لهم عامًا دراسيًا مليئًا بالنجاح والتميز. وقد عبّر أولياء الأمور عن امتنانهم لجهود وزارة التربية والتعليم المبذولة في تنظيم اليوم التعريفي وتلبية احتياجات الطلبة من استعدادات مسبقة للعام الجديد، شاكرين تعاون الكادر التعليمي والإداري للمدرسة. وفي اليوم التعريفي بمدرسة المستقبل الابتدائية للبنات، تم عمل اختبار تشخيصي للطالبات المستجدات في الصف الأول الابتدائي، والذي تضمن عرضًا مشوقاً فيه عدة أسئلة تجيب عليها الطالبة شفويًا وكتابيًا على سبورتها الصغيرة، مثل كتابة الاسم والحروف الابجدية والأرقام، وتمييز الألوان، ومعرفة أشكال الحيوانات وأسمائهم. وذكرت ولية أمر الطالبة مريم يوسف أن هذه الجهود المبذولة تشجع الطالبات على تلقي العلم والمعرفة، وتزرع فيهم حب الدراسة منذ البداية، لبناء جيل واعٍ ومثقف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

دبي تفتتح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة العام الدراسي القادم

دبي: «الخليج»


في إطار الجهود المستمرة لترسيخ مكانة دبي وجهةً للطلبة المتميّزين من مختلف أنحاء العالم، ومقراً لأفضل المؤسسات الأكاديمية الدولية، كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن افتتاح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة في دبي العام الدراسي المقبل 2025-2026. وتشمل قائمة فروع الجامعات الدولية الجديدة: المعهد الهندي للإدارة في أحمد أباد، الذي يقدم برنامج ماجستير في إدارة الأعمال ويحتل المرتبة 27 عالمياً وفق تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026 حسب التخصص، بالإضافة إلى كل من الجامعة الأمريكية في بيروت، المُصنّفة في المرتبة 237 عالمياً في التصنيف ذاته، وكلية فقيه للعلوم الطبية.


يأتي ذلك في حين تشهد دبي اهتماماً متزايداً من العديد من الجامعات الدولية المرموقة لافتتاح فروع لها في الإمارة، حيث تجري حالياً دراسة ومناقشة بعض هذه الطلبات، في حين ينتظر عدد منها الموافقة النهائية.

رؤية مستقبلية

 


وقال الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاستراتيجي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «يعكس مشروع دبي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية، والمُعتمد من قِبل المجلس التنفيذي لإمارة دبي، المكانة الدولية للإمارة في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لجعل دبي في مقدمة الوجهات العالمية المثالية للطلبة ومؤسسات التعليم العالي الدولية المرموقة».


وأضاف داوود: «يواكب استقطاب أفضل الجامعات العالمية، لتوفير فرص التعليم عالي الجودة ضمن التخصصات الأكثر طلباً في القطاعات الاستراتيجية، المستهدفات الطموحة لخطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية التعليم في دبي 2033 التي تمثّل رؤية تحوّلية لمنظومة التعليم في الإمارة، بهدف تعزيز تنافسية خريجي دبي إقليمياً ودولياً، ومضاعفة السياحة التعليمية الوافدة إلى دبي بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2033، إلى جانب دمج الجيل الإماراتي الصاعد في سوق العمل والقطاعات الواعدة، والمساهمة في مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد القادم لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.»

سمعة دولية


وسجّلت مؤسسات التعليم العالي المُرخّصة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي زيادة غير مسبوقة في معدل التحاق طلبتها بنسبة بلغت 20% خلال العام الأكاديمي 2024-2025، حيث بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي المرخّصة 41 جامعة، من بينها 37 فرعاً لجامعات دولية، تستقطب ما مجموعه 42,026 طالباً وطالبة، يدرسون في نحو 706 برامج أكاديمية متنوعة، تهدف جميعها إلى إعداد المتعلمين وتمكينهم بمهارات المستقبل، بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية التعليم في الإمارة 2033.

 


ومن بين هذه الجامعات، تُصنَّف الجامعتان الأم لاثنتين من فروعها في دبي ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026، حيث تحتل جامعة مانشستر - دبي المرتبة 35 عالمياً، فيما تحتل جامعة برمنجهام - دبي المرتبة 76، كما تُصنّف الجامعتان الأم لكل من جامعة كيرتن - دبي، وجامعة ولونغونغ في دبي ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، في المرتبتين 183 و184 على التوالي.


بالإضافة إلى ذلك، تحتضن دبي ثلاثة فروع لجامعات دولية أخرى مُصنَّفة ضمن أفضل 300 جامعة عالمياً وفق التصنيف ذاته.

تخصصات رائدة


وبحسب تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026 وفق التخصص، فقد حلّت العديد من مؤسسات التعليم العالي التي افتتحت فروع لها في دبي ضمن الأفضل عالمياً في تخصص إدارة الأعمال، ومن بينها: كلية لندن للأعمال التي حلَّت في المرتبة السابعة عالمياً، والكلية العليا للتجارة في باريس في المرتبة 54، وجامعة لويس في المرتبة 67، كما يُصنَّف معهد مارانجوني، الذي يُعدّ من أبرز المعاهد المتخصصة في برامج التعليم العالي في مجال التصميم، ضمن الفئة من 51 إلى 100 في تخصص الفنون والتصميم.

خيارات متنوعة


وسيوفّر مشروع دبي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية بيئة تعليمية متطورة تمتاز بمزيج من التعليم العابر للحدود والبرامج الوطنية التي تستثمر في التعليم والبحث العلمي والتعاون الدولي بين مختلف القطاعات الاقتصادية، مع استهداف أن يُشكّل الطلبة الدوليون 50% من إجمالي عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في الإمارة بحلول عام 2033، وتحقيق 5.6 مليار درهم كمساهمة مباشرة لقطاع التعليم العالي في الناتج المحلي الإجمالي، وجعل دبي ضمن أفضل 10 مدن عالمية للدراسة الجامعية.

مقالات مشابهة

  • أولياء الأمور: الكيمياء والجغرافيا من النماذج الاسترشادية للثانوية العامة بمطروح
  • إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
  • المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
  • دبي تفتتح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة العام الدراسي القادم
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تبرز إيجابيات تعديلات قانون التعليم
  • الخرطوم.. تحضيرات مكثفة لانطلاق العام الدراسي الجديد
  • بدء التحويل بين المدارس للعام الدراسي 2026.. تعرف على الضوابط والخطوات الكاملة لجميع المراحل
  • إفراغ السكن الجامعي بمعهد الحسن الثاني بالرباط يغضب الطلبة المهندسين
  • «رافد»: 7 ملايين رحلة مدرسية و 736 ألف مستفيد خلال العام الدراسي 1446هـ
  • استفادة 736 ألف طالب وطالبة من أسطول النقل المدرسي خلال العام الدراسي 1446هـ