«أوقاف دبي» و«لوتاه التقني» تطلقان وقف البرامج التقنية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي بالتعاون مع مركز لوتاه التقني، وقف البرامج التقنية، لدعم تدريب وتأهيل القصّر وحاضناتهم الذين تتولى المؤسسة الوصاية عليهم.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بهدف تفعيل دور أصحاب الأعمال في دعم الأعمال المجتمعية الخيرية المستدامة ومشاريع الوقف لدعم البرامج التدريبية التقنية التي يقدمها المركز، بهدف صقل مهارات القصّر عملياً ومهنياً في شتى المجالات.
وبناءً عليه منحت أوقاف دبي ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة علامة «دبي للوقف» لمركز لوتاه التقني، تقديراً لمشاركته في مبادرات مجتمعية خيرية مستدامة مبنية على مفهوم الوقف المبتكر.
وأثنى علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، على مشاركة مركز لوتاه التقني في دعم النشاط الوقفي، مشيراً إلى أهمية تعزيز سبل التعاون وتنظيم الخبرات المشتركة بين مؤسسات المجتمع لترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي وتفعيل دورها الإنساني في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوقاف دبي دبي الإمارات القص ر
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «تنمية المجتمع» و«مسير»
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية المجتمع في دبي، ومبادرات «مسير» التابعة لمؤسسة أولادنا، بهدف تعزيز التنسيق المجتمعي، وتوسيع دائرة الشراكات المؤسسية في دعم وتمكين أصحاب الهمم، من خلال برامج ومبادرات ثقافية وتوعوية تفتح مسارات جديدة للاندماج والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وقّعت المذكرة عن الهيئة، ميثاء محمد الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي، وعن مبادرات «مسير» بدور سعيد الرقباني، المدير العام للمبادرات، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمجتمعية ذات العلاقة.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الشراكة مع «مسير» تمثل نموذجاً فاعلاً لتوسيع الأثر الاجتماعي عبر أدوات التوعية والتمكين المجتمعي.
وقالت إن دبي تنطلق من رؤية واضحة في أجندتها الاجتماعية 33، تؤمن بأن التلاحم المجتمعي لا يتحقق إلا بإشراك جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم، لافتة إلى أن هذه الشراكة تسهم في بناء بيئة ثقافية واجتماعية تتيح التعبير عن القدرات، وتفتح المجال أمام فرص المشاركة المجتمعية الهادفة.
من جانبها أوضحت ميثاء الشامسي، أن المذكرة تمثل امتدادًا لنهج الهيئة في إشراك المجتمع المدني في تحقيق الأثر، مشيرة إلى أنه من خلال التعاون مع «مسير»، نعمل على تطوير مبادرات نوعية في التوعية، والثقافة، والفن، من أجل فتح المجال أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءًا حيويًا من النسيج المجتمعي، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحكومية في جعل العمل المجتمعي التخصصي أحد ركائز التنمية المستدامة.من جهتها، أكدت بدور سعيد الرقباني أن هذه الشراكة تُشكّل أساساً لتفعيل دور أصحاب الهمم كقادة رأي ومساهمين في الحراك الثقافي والاجتماعي.
وقالت إن «مسير» تعمل مع هيئة تنمية المجتمع على تصميم مبادرات تحتفي بالهوية وتُبرز التنوع، مثل حفل الموهوبين وأسبوع الأصم العربي وخلوات أصحاب الهمم، وتسعى إلى إيصال رسائل التمكين من خلال الفعل والتفاعل المجتمعي المباشر.
وبموجب مذكرة التفاهم، يعمل الطرفان على تنفيذ برامج ومبادرات معرفية وثقافية مشتركة تشمل، تنظيم فعاليات مجتمعية لرفع الوعي مثل «أسبوع الأصم العربي»، و«اليوم العالمي للغة الإشارة»، وكذلك تطوير برامج تكشف عن المواهب والقدرات الفنية لأصحاب الهمم، وعقد خلوات حوارية تجمع أصحاب الهمم مع ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات النفع العام، كما تشمل تبادل المعرفة والخبرات والدراسات ذات العلاقة بمجالات الدمج والتوعية المجتمعية.
وتُعد هذه الشراكة خطوة داعمة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لا سيما في محاور العدالة الاجتماعية، وإشراك الفئات الأكثر عرضة، وتفعيل الأثر المجتمعي عبر التوعية والتمكين.