«أكة رنجة».. ذكريات ماجد الكدواني مع إسعاد يونس في «صاحبة السعادة»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استعاد الفنان ماجد الكدواني، ذكرياته مع برنامج «صاحبة السعادة» في إحدى الحلقات السابقة، لاسيما «أكلة الرنجة» التي تناولها مع الإعلامية والفنانة القديرة إسعاد يونس، على الهواء، قائلا: «اتفاجئت يومها بالرنجة، كنت رايح أتكلم مع الفنانة إسعاد يونس لقيتني دخلت المطبخ الأول وكم طواجن ورنجة وبصل وكانت مفاجآة».
وتابع «الكدواني» خلال حوراه مع إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» المُذاع على شاشة «قناة dmc»، بأن مشهد «الحرب بالبصل مشهد كلاسيكي.. هنفضل فاكرينها طول العمر وشرف عظيم، وأكلة الفسيخ الوحيدة مبعرفش بتخلص امتى ولا امتى تشبع منها.. إلا لما مشنة العيش تخلص».
واستطرد الفنان ماجد الكدواني، «أكلنا عيش وملح أنا وإسعاد ومعرفش أزعل منها أبداً.. وقالت لي مثل عن البصل: أي بلد توصلها كل من بصلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجد الكدواني إسعاد يونس صاحبة السعادة إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
اصنع السعادة
(دايما فرحانة وبتضحك، مش شايل هم حاجة، رايقة معندهاش مشاكل) هذه العبارات وغيرها نسمعها تتردد كثيرا، فهل هناك إنسان تخلو حياته من المنغصات؟!
الواقع أن كل إنسان لديه همومه الخاصة، مهام حياتية لا تنتهي، صعوبات ومعوقات ومشكلات، لكن الفارق بين شخص وآخر أن البعض يظهر كل همومه للمحيطين به، والبعض الآخر يخفيها.
كلنا لدينا ما يؤرقنا لكن علينا أن نفتش عن مصدر للسعادة، أشياء صغيرة قد تصنع فارقا كبيرا في الحياة، فهناك من تجد سعادتها في جلسة أسرية هانئة، وآخر يسعد بصحبة الأصدقاء، وثالث يستمتع بفنجان من القهوة، وأخري تفرح بالتسوق، وغيرها تحب التأمل أمام شاطئ البحر، وأب ينسى همومه باللعب مع أطفاله، وأم تلتمس البهجة من صنع طعام يحبه أفراد أسرتها، في حين يمثل السفر مصدر سعادة لدى بعض الناس، وآخرون يحبذون حضور الحفلات، وهذا يفضل قراءة كتاب، وهذه تحب الغناء.. مشاهدة الأفلام، متابعة برنامج مفضل، استماع إلى الموسيقى، ممارسة الرياضة، جميعها مصادر للسعادة الشخصية، وعلى كل شخص أن يخصص وقتا لفعل ما يسعده، تلك اللحظات من المتعة تعين الإنسان على مواجهة ما يعترضه من صعوبات في الحياة، والأجمل من ذلك أن تكون سببا في سعادة الآخرين، ومصدرا للطاقة الإيجابية، ومحفزا على التفاؤل، وفي أحيان كثيرة لا يستلزم ذلك إلا ابتسامة على وجهك، وكلمات لطيفة تسعد بها غيرك أو تطمئنه أو تجبر بها خاطره.
تخيل أن ابتسامة صغيرة أو جملة بسيطة تنطق بها قد تجعل يوم أحدهم جميلا، تصادف جارك فتلقي عليه تحية الصباح مع دعاء بسيط على غرار الله يكرمك، ربنا يسعدك.. وتمنحه بذلك تلقائيا طاقة إيجابية قد تجعله أكثر إقبالا على ممارسة مهامه اليومية، تقابلين زميلة في العمل وتفاجئينها بمدح جميل لملابسها أو عطرها أو زينتها وبذلك تصنعين لها لحظات من الفرحة، تبتسم في وجه بائع أو عامل قدم لك خدمة فتشعره بالسعادة.
سلوكيات بسيطة لن تكلفك شيئا لكنها تقدم مخزونا من السعادة للآخرين، وسترد إليك من شخص يفعل الأشياء ذاتها، فلنكن عونا لبعضنا البعض، نجبر الخواطر، ونهوّن المصاعب، ونصنع سعادة لنا وللآخرين.