بحث تعزيز أوجه التعاون الإعلامي والتقني بين سانا و(برينسا لاتينا)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
تعزيز أوجه التعاون الإعلامي والتقني والتنسيق المشترك لإيصال حقيقة ما تواجهه سورية وكوبا من عدوان وتحديات والدفاع عن مصالحهما المشتركة كانت أبرز محاور لقاء المدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” إياد ونوس ومدير وكالة الأنباء الكوبية “برينسا لاتينا” لويس إنريكي غونزاليز.
اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى وكالة سانا وحضره سفير كوبا بدمشق لويس ماريانو تم خلاله الاتفاق على إعداد اتفاقية جديدة شاملة للتعاون الإعلامي والتقني والفني بين الوكالتين.
وأكد مدير عام سانا أهمية تطوير التعاون بين الجانبين من خلال الاعتماد على أساليب الإعلام الحديث وتعزيز استخدام الملتيميديا، بما يتناسب مع تطورات العصر للرد على الدعاية الغربية التي تستهدف البلدين، مبيناً أن سورية وكوبا تواجهان ذات التحديات، وهما بحاجة لتعزيز التنسيق والتعاون الإعلامي في الدفاع عن القضايا التي تهم البلدين.
ودعا ونوس إلى تنويع المحتوى المتبادل بين الوكالتين، ليشمل مختلف الأنشطة الثقافية والاقتصادية وقصص النجاح من قبل مواطني البلدين وإصرارهم على الحياة والتعافي من الحرب والفرص الاستثمارية المتوفرة، مبيناً أن هذا الأمر سيكون مساعداً لكسر الحصار الذي يتعرض له الشعبان السوري والكوبي.
من جانبه أعرب غونزاليز عن سعادته لوجوده في البلد الحليف لكوبا منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن سورية تشهد حرباً مضاعفة ميدانياً من خلال الإرهاب، واقتصادياً من خلال الحصار والتضييق على معيشة السوريين عبر الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الغرب.
وأكد غونزاليز التزام وكالة “برينسا لاتينا” بالدفاع عن سورية في مواجهة ما تتعرض له من عدوان، مبيناً أن الوكالة موجودة على الأرض من خلال مراسلها والعديد من الصحفيين الكوبيين الذين زاروا سورية مراراً خلال سنوات الحرب ونقلوا الصورة الحقيقية للأحداث.
وشدد غونزاليز على أن وكالة “برينسا لاتينا” ستقدم كل ما لديها لتعزيز التعاون مع الوكالة العربية السورية، مؤكداً أن انتصار سورية على العدوان أمر حتمي.
السفير الكوبي لويس ماريانو أشاد بدوره بالعلاقات التاريخية والقيم المشتركة التي تجمع البلدين الصديقين، مجدداً التأكيد على موقف بلاده الداعم لسورية والإيمان بقدرة الشعب السوري على الانتصار على الإرهاب ومواجهة التحديات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون السياحي وتنظيم فعاليات بشرم الشيخ وسانت كاترين
بحث محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك اليوم بمكتبه في مدينة شرم الشيخ، مع السفير الهندي لدى جمهورية مصر العربية "سوريش كي ريدي"، سبل آفاق التعاون بين الجانبين في قطاع السياحة، حيث جرى التأكيد على أهمية السوق الهندية؛ كأحد الأسواق الواعدة التي يمكن أن تسهم بقوة في دعم وتنشيط السياحة المصرية، لا سيما في ظل اهتمام شريحة واسعة من المواطنين الهنود بالسياحة الروحية والثقافية، وهما نمطان تتفرد بهما محافظة جنوب سيناء بما تزخر به من مقومات طبيعية ودينية وبيئية فريدة.
وأكد المحافظ - خلال اللقاء - أن هذا التعاون يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع قطاع السياحة في صدارة أولويات التنمية، مشيراً إلى أن مدينة شرم الشيخ تشهد حالياً تطوراً ملحوظاً على صعيد البنية التحتية والسياحة المستدامة. وأضاف: "نعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى جعل جنوب سيناء وجهة عالمية للسياحة المستدامة والمتنوعة، ونرحب بكافة أشكال التعاون التي تسهم في تحقيق هذا الهدف، وفي مقدمتها الشراكة مع جمهورية الهند الصديقة".
كما تم خلال اللقاء تبادل الرؤى حول سبل تعزيز حركة السياحة الوافدة من الهند إلى جنوب سيناء، لاسيما من خلال الترويج لإقامة حفلات الزفاف الهندية الفاخرة بمدينة شرم الشيخ، التي تتمتع بمقومات طبيعية ومرافق سياحية عالمية تؤهلها لتكون وجهة مثالية لهذا النوع من الفعاليات، التي تحظى بإقبال واسع في السوق الهندية.
وفي السياق، ناقش الجانبان مشاركة محافظة جنوب سيناء في مؤتمر سياحي تجاري دولي؛ يُعقد قريباً في الهند، بهدف عرض الفرص الاستثمارية والسياحية بالمحافظة، والترويج لها أمام كبرى شركات السياحة والمنظمات المعنية بالسوق الهندي.
وأشار المحافظ إلى انضمام مدينة شرم الشيخ، في 13 مايو 2025، كعضو كامل في المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية (ICLEI) – الحكومات المحلية من أجل الاستدامة، وهو ما يعكس التزام المدينة بتطبيق المعايير الدولية في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وذكرت محافظة جنوب سيناء - في بيان اليوم /الأحد/ - أن الحديث تطرق إلى مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، والذي يُعد من أبرز المشروعات التنموية ذات الطابع الروحي والبيئي، حيث جرى بحث إمكانية إنشاء مدرسة دولية متخصصة في رياضة اليوجا بالتعاون مع الجانب الهندي؛ بما يعزز من مكانة سانت كاترين كوجهة فريدة للسياحة الروحانية والعلاجية.