شابة تطعن جدها.. والسبب "رائحة مُزعجة" !
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أقدمت شابة على جريمة تنفر منها أي نفس مُتزنة، وذلك بعد أن حاولت إزهاق روح جدها في خريف عُمره بطريقة بشعة.
اقرأ أيضاً:رجل يفتح النار على صديقه بسبب "الشطيرة الأخيرة"
المُثير في القصة أن الجريمة كان سببها طلب الجد من حفيدته أن تقوم بالاستحمام للتخلص من الرائحة الكريهة التي أزعجته في المنزل.
وبحسب ما نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على الشابة كارينجتون هاريس – 22 سنة بعد أن طعنت جدها بسبب شجارٍ نشب بينهما بسبب عدم حرصها على نظافتها الشخصية.
وأكدت تقارير محلية على أن المُحققين أثبتوا أن الشجار بين كارينجتون وجدها وجدتها بدأ حينما طلبا منها الاستحمام.
وفقدت المُتهم سلطانها على أفعالها بعد تلك النقطة، وأخذت تُحطم في محتويات الشقة التي يقطنون بها، وفي أثناء مُحاولة الجدين السيطرة عليها، استلت الجانية سكيناً من المطبخ وطعنت به جدها في وجهه.
وفرت الجانية من مسرح الجريمة في محاولة للاختباء في منطقة غابات بالمقربة من المنزل، وتم العثور عليها بعد عدة ساعات عقب وصول السلطات لمكان اختبائها خلف بيت قريب.
وجرى نقل الجد للمستشفى بعد أن أسعفته العناية الآلهية، ويخضع حالياً للرعاية الطبية من أجل الوصول لحالة الاستقرار الصحي المطلوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة الجريمة الشرطة مسرح الجريمة جريمة القتل
إقرأ أيضاً:
في زمن قياسي.. شرطة صنعاء تكشف لغز مقتل شاب قبل زفافه وتضبط الجاني بعد أسبوع من الجريمة
يمانيون |
في إنجاز أمني نوعي يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وكفاءتها العالية، أعلنت شرطة محافظة صنعاء، اليوم الجمعة 2 محرم 1447هـ، فك لغز جريمة قتل غامضة راح ضحيتها الشاب “عباس محمد عبدالله الأشول” (30 عاماً)، الذي قُتل قبل أيام قليلة من موعد زفافه، بعد أن جاء إلى العاصمة لشراء مستلزمات الزواج.
وبحسب البيان الصادر عن شرطة المحافظة، فقد تلقى مركز شرطة حزيز بمديرية سنحان بلاغاً منتصف ليلة الثاني عشر من يونيو 2025 من أحد أقارب المجني عليه يفيد باختفائه المفاجئ، عقب خروجه من منزله المؤقت في صنعاء للتسوّق، مع انقطاع التواصل معه وإغلاق هاتفه المحمول.
وتم على الفور فتح تحقيق عاجل بمشاركة مباحث المحافظة وإدارة أمن سنحان، حيث شُكّلت ثلاث فرق أمنية متخصصة، أوكلت إليها مهمة جمع المعلومات وتتبع تحركات الشاب المختفي واستجواب المحيطين به.
وخلال أيام قليلة، توصلت الفرق الأمنية إلى أول خيط في القضية، حيث تم العثور على حقيبة المجني عليه في أرض زراعية شمال العاصمة، وبداخلها ملابس جديدة اشتراها استعداداً لزفافه. وكانت الحقيبة مثقوبة برصاصة نارية، ما عزز فرضية وقوع جريمة قتل متعمدة.
وفي التاسع عشر من يونيو، أي بعد أسبوع من اختفائه، عثرت الشرطة على جثة الشاب مدفونة في منطقة الروضة شمال صنعاء، وقد أظهرت الفحوصات الجنائية أن المجني عليه قُتل بطلقة في الرأس، منذ الليلة نفسها التي اختفى فيها.
وعبر تحقيق دقيق واستجوابات مكثفة، تبيّن أن المدعو “عبد الجبار إسماعيل الأخضري” هو المشتبه الرئيس في تنفيذ الجريمة، حيث تم تحديد مكانه بدقة، وإلقاء القبض عليه خلال وقت قياسي.
وأقر المتهم، خلال التحقيقات، بتفاصيل الجريمة المروعة، موضحاً أنه استدرج الضحية إلى غرفة حراسة داخل أرض زراعية بحجة مساعدته في تكاليف الزفاف، وفيما كان الأخير نائماً، أطلق عليه رصاصة قاتلة في الرأس، اخترقت الحقيبة التي وُجدت لاحقاً.
ثم قام بدفن الجثة في المكان نفسه، واستولى على مبلغ مالي كان بحوزة المجني عليه، إضافة إلى مسدسه الشخصي، والذي باعه لأحد محال السلاح.
وكشف مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، العقيد الركن ياسر النقيب، أن التحقيقات بيّنت وجود تواطؤ من أحد أقارب أسرة الفتاة التي كان المجني عليه ينوي الارتباط بها، ما ساهم في عملية الاستدراج. وأشاد العقيد النقيب بالجهود المشتركة والتنسيق العالي بين مختلف الوحدات الأمنية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل رسالة حازمة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب جرائم بحق المواطنين.
وأكدت الشرطة أن المتهم سيُحال إلى القضاء لينال الجزاء الرادع، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، في حين تتواصل التحقيقات لكشف أي أطراف أخرى متورطة في هذه الجريمة البشعة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار الأداء المتقدم الذي تحققه الأجهزة الأمنية في صنعاء في تعزيز الأمن وكشف الجرائم الغامضة بفعالية وسرعة، بما يعزز من ثقة المواطنين ويؤكد استقرار الوضع الأمني رغم التحديات.