محكمة فرنسية ترفض طلب اللجوء السياسي لمؤسس موقع "ويكيليكس"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رفضت محكمة في بلدية كريتاي الفرنسية في الضاحية الجنوبية الشرقية لباريس طلبا بالسماح لمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، تقديم طلب اللجوء وهو لا يزال حاليا في أحد السجون البريطانية.
وقالت المحكمة إن "وجود أسانج في السجن لا يسمح بوجود استثناء من القاعدة في القانون الفرنسي الذي يقضي بوجود مقدم الطلب الفردي على أراضي الدولة أو الاتحاد الأوروبي لتقديم طلب اللجوء".
وأرسلت الطلب منظمة "روبن دي لوا" الحقوقية، التي طعنت في مواد القانون الفرنسي المتعلق بدخول الأجانب إلى الأراضي الفرنسية ومنح حق اللجوء.
ودعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في وقت سابق، الجميع للدفاع عن أسانج الذي يواجه خطر تسليمه إلى الولايات المتحدة.
كما ناشدت زوجة مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، في وقت سابق، الرئيس الأمريكي جو بايدن، العفو عن زوجها لإنهاء قضيته.
ويحاكم أسانج في الولايات المتحدة لنشره نحو 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية.
وهو حاليا في سجن بيلمارش في بريطانيا، حيث الحراسة مشددة. وقد استأنف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه عقوبة سجن طويلة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية باريس جوليان اسانج قضاء لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض تهديدات ترامب وتؤكد رفضها للرسوم كسلاح سياسي
جدّدت وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، رفضها القاطع لاستخدام الرسوم الجمركية كأداة لفرض السياسات، في ردّ مباشر على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري، إن "استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم مصالح أحد"، مؤكدة أن بكين تعارض بشدة توظيف الأدوات التجارية لتحقيق أهداف سياسية.
وكانت مجموعة بريكس قد أكدت في بيان ريو دي حانيرو، على دعمها للنظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على قواعد منظمة التجارة العالمية، مطالبة بإصلاح عاجل للمؤسسة وتعزيز نظام تسوية النزاعات فيها.
كما أعرب القادة عن "قلقهم الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة"، في إشارة مباشرة إلى النهج الحمائي المتصاعد من قبل الولايات المتحدة.
وعبّر القادة عن قلقهم إزاء تصاعد الإجراءات الأحادية والتدابير البيئية ذات البعد الحمائي، داعين إلى آليات متوازنة تُراعي خصوصية الدول النامية.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية بعد إعلان ترامب عن نيته تفعيل حزمة جديدة من الرسوم اعتباراً من الأول من أغسطس، تستهدف دولاً عديدة، بينها شركاء تجاريون كبار للولايات المتحدة، وسط ردود فعل دولية حذرة، لاسيما من دول مجموعة بريكس التي تواصل الدفع نحو نظام تجاري عالمي أكثر توازناً وشمولاً.