يمانيون../
على وَقْعِ الانتهاكات والجرائم الإنسانية المتواصلة من قبل مرتزِقة تحالف العدوان في مأرب المحتلّة، قامت ميليشيا حزب “الإصلاح”، باعتقال طالب يمني مغترب في ماليزيا أثناء عودته إلى البلاد عبر محافظة مأرب.
وأفَادت مصادر مطلعة، أمس، بأن نقطة مسلحة تابعة لميليشيا “الإصلاح” في مدينة مأرب المحتلّة، اعتقلت الطالب “مطهر حميد عبدالرحمن المداني” بشكل قسري وتعسفي أثناء عودته إلى اليمن قادماً من بلاد المهجر في ماليزيا، قبل أن يقوم مرتزِقة العدوان باقتياده إلى سجن الاستخبارات العسكرية.
وأضافت المصادر، أن الطالب “المداني” الذي اعتقل؛ بسَببِ لقبه، ينتمي إلى محافظة الحديدة وليست له أية علاقة بأية جهة سياسية، وقد مضى على دراسته في ماليزيا 10 أعوام، حَيثُ عاد إلى اليمن؛ مِن أجل الزواج.
وتأتي هذه الجريمة في وقت لا تزال ميليشيا حزب “الإصلاح” ومرتزِقة العدوان المتمركزة في نقاط التفتيش على الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، تواصل ارتكاب جرائم الاختطافات والاعتقالات القسرية والتعذيب الوحشي التي طالت الآلاف من المدنيين بدوافع انتقامية، شملت مسافرين للعلاج ومغتربين عائدين إلى أرض الوطن بعد سنوات طويلة من الغياب في الخارج، بالإضافة إلى مواطنين عرب، ناهيكَ عن ممارسة تلك العصابات الإجرامية لعمليات ابتزاز أسر المختطفين في سجون جماعة “الإخوان”، أَو ضمهم إلى قائمة الأسرى؛ بهَدفِ مبادلتهم بأسراها لدى قوات صنعاء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن تهديد بوقف عمليات ضخ
النفط الخام من خزانات القطاع S2 العقلة في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وذلك احتجاجًا على تجاهل وزارة النفط والمعادن لمطالب
العمال والفنيين العاملين في القطاع منذ مطلع يونيو الجاري. وبحسب المصدر، فإن العاملين يعتزمون خلال اليومين القادمين وقف نقل النفط الخام الذي يُضخ حاليًا بمعدل أربع مقطورات يوميًا إلى
محطة الرئيس في عدن، والتي تعتمد على إمدادات هذا القطاع كمصدر رئيسي للوقود. وأوضح
المصدر أن العمال يقومون حاليًا بعمليات الضخ والتجهيز بدون عقود رسمية أو رواتب، منذ انسحاب الشركة النمساوية OMV المشغّلة للقطاع نهاية مايو الماضي، وغياب أي اعتراف رسمي من الوزارة بهم، أو الاستجابة لمطالبهم بالتثبيت والتعاقد الرسمي وصرف المستحقات المالية. وأشار المصدر إلى أن العمال خاطبوا وزارة النفط والمعادن عدة مرات، غير أن الأخيرة لم تتفاعل مع مطالبهم، ما دفعهم للتهديد بإيقاف عمليات الضخ إذا لم يتم التجاوب خلال الساعات القادمة. ويأتي هذا التصعيد في وقت بدأت فيه حكومة عدن، منذ مطلع الشهر الجاري، ضخ النفط الخام من خزانات قطاع العقلة – التي تُقدّر طاقتها بحوالي 116 ألف برميل – إلى محطة كهرباء في عدن، بموجب توجيهات مباشرة من رئيس الحكومة بن بريك، عقب انسحاب OMV. ويحذّر مراقبون من أن أي توقف في عملية نقل النفط الخام سيؤدي إلى أزمة وقود حادة في محطة كهرباء عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات متكررة وخدمات متدهورة، ما قد يُفاقم السخط الشعبي المتصاعد نتيجة انهيار الخدمات في عدن والمحافظات المجاورة. ويطالب العمال، من جهتهم، بتدخل عاجل لضمان حقوقهم، مشيرين إلى أن استمرار التهميش واللامبالاة من قبل الحكومة قد يدفعهم للتصعيد أكثر، مؤكدين أن عملهم دون عقود أو تأمينات يمثل انتهاكًا قانونيًا وإنسانيًا يحمّل وزارة النفط المسؤولية الكاملة عن تبعاته.