مفاوضات اميركية مع جيش العشائر في الدوحة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت مصادر مقربة من جيش العشائر لـ البوابة ان لقاءا جمع في العاصمة القطرية الشيخ مصعب الهفل وممثل وزارة الدفاع الامريكية لبحث التفاوض مع الشمال الشرقي السوري وقالت ان المفاوضات ستتم في قاعدة العمر.
واشارت الى انه تم الاتفاق على عقد المفاوضات باشراف وضمانات اميركية ، وكانت تقارير اعلنت ان التحالف الدولي دعا شيخ قبيلة العكيدات للتفاوض مع قوات سورية الديمقراطية بعد ايام من المعارك الشرسة التي اسفرت عن مقتل المئات
وكشفت ان التحالف الدولي منح مقاتلي العشائر و قسد 24 ساعة للاستجابة لدعوته في التفاوض، وفي الوقت الذي عبرت العشائر عن موافقتها بشكل مبدئي على التفاوض بإشراف أميركي فان قسد رفضت العرض واصرت على الحل العسكري
ونددت المصادر برفض قسد وقالت انها تريد دفع مقاتلي العشائر وعوائلهم للنزوح إلى مناطق سيطرة النظام لتأكيد ادعاءاته السابقة والصاق تهمة الارهاب عليهم
لكن وعلى الرغم من موافقة الشيخ الهفل على التفاوض الا انه رد على رفض قسد بوضع المقاتلين التابعين للعشائر في بلدة ذيبان على اهبة الاستعداد حيث رجحت المصادر ان تقدم القوات الكردية المدعومة اميركيا على شن هدوم على بلدة ذيبان وقالت "لانعرف ماذا سيكون رد فعل التحالف في هذه الحالة ، لكننا نعرف رد فعل مقاتلي العشائر والقبائل" واعلنت القبائل والعشائر النفير العام لفتح معركة ضد ميليشات Pkk ولمؤازرة ومساندة العشائر في دير الزور.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. اتفاقات إنسانية دون وقف لإطلاق النار
انطلقت في قصر “تشيراغان” بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وسط حضور رفيع من الجانبين وبمشاركة تركية فاعلة تهدف إلى دفع جهود التسوية.
المفاوضات جاءت بعد تأخير بسبب عدم وصول وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، رئيس الوفد الأوكراني، في الوقت المحدد، وقد ضمت الجلسة 12 عضواً من الوفد الروسي و14 من الجانب الأوكراني، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، إضافة إلى مسؤولين أتراك كبار.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده على تواصل دائم مع الرئيسين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، وأعرب عن أمل أنقرة في أن تُفضي هذه الجولة إلى نتائج ملموسة تسهم في إحلال السلام.
وبحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، فقد شهدت الجولة الثانية تقدماً في ملفات إنسانية، حيث تم الاتفاق على:
تنفيذ أكبر عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.
تبادل الجنود الجرحى والمصابين بجروح خطيرة على أساس صيغة “الجميع مقابل الجميع”.
تبادل المقاتلين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
هدنة مؤقتة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في بعض مناطق الجبهة لتسهيل سحب جثث القتلى.
تسليم أوكرانيا قائمة بـ339 طفلاً ممن وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة بسبب النزاع، مع تأكيد موسكو أن الأطفال لم يُختطفوا بل “تم إنقاذهم”.
استعداد روسي للمّ شمل العائلات المشتتة جراء الحرب.
المفاوضات جرت باللغة الروسية، وفق ما أعلنه ميدينسكي.
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن الجولة لم تُفضِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو لقاء مباشر بين زعيمي البلدين، مضيفاً أن:
الجانبين اتفقا على تبادل جميع الأسرى المرضى والجنود دون سن الـ25.
تم التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين القتلى وفق صيغة “6000 مقابل 6000”.
الوفد الأوكراني تسلم مذكرة تفاهم من الجانب الروسي ويجري دراستها، تمهيداً لتحديد الخطوات التالية.
كييف اقترحت عقد جولة تفاوض جديدة نهاية يونيو الجاري.
وفي أول تعليق تركي بعد انتهاء المحادثات، وصفت الخارجية التركية نتائج المفاوضات بأنها “ليست سلبية”، في إشارة إلى إمكانية استمرار الحوار برعاية أنقرة.
يُذكر أن المفاوضات استمرت أكثر من ساعة، وجرى معظمها خلف أبواب مغلقة، وسط تكتم إعلامي على تفاصيل بعض البنود.
وتسعى تركيا، من خلال استضافة هذه المحادثات، إلى لعب دور الوسيط المحايد بهدف وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي خلّفت آلاف القتلى ودماراً واسعاً في البنية التحتية الأوكرانية، وسط تصعيد عسكري مستمر على عدة جبهات.
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 17:16