قلق بالغ.. أول تعليق من الكرملين على مناورات أرمينيا وأمريكا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علق الكرملين، اليوم الأربعاء، على المناورات العسكرية بين أمريكا وأرمينيا؛ مؤكدا أنه تطور تتطلب إنذارا وتأهبا من روسيا.
وقالت أرمينيا، اليوم الأربعاء، إنها ستستضيف مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وأشارت وزارة الدفاع الأرمينية إن الغرض من تمرين "شريك النسر 2023" في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر هو إعداد قواتها للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية.
وقال متحدث عسكري أمريكي إن 85 جنديا أمريكيا و175 أرمنيا سيشاركون. وقال إن الأمريكيين - بما في ذلك أعضاء الحرس الوطني في كانساس الذي لديه شراكة تدريب عمرها 20 عاما مع أرمينيا - سيكونون مسلحين بالبنادق ولكنلن يستخدموا أسلحة ثقيلة.
وعلى الرغم من صغر حجم التمرين، قال الكرملين إنه سيراقب عن كثب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "بالطبع، مثل هذه الأخبار تسبب القلق، خاصة في الوضع الحالي. لذلك، سنحلل هذه الأخبار بعمق ونراقب الوضع".
وتمتلك روسيا قاعدة عسكرية في أرمينيا وترى نفسها القوة البارزة في منطقة جنوب القوقاز، التي كانت حتى عام 1991 جزءا من الاتحاد السوفيتي.
كما تحتفظ بقوة حفظ سلام في المنطقة لدعم اتفاق أنهى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان في عام 2020، وهي الثانية التي حاربوا فيها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
و في مقابلة في عطلة نهاية الأسبوع مع صحيفة إيطالية، قال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، إن روسيا فشلت في حماية أرمينيا مما أسماه استمرار العدوان من أذربيجان. واقترح أن حرب روسيا في أوكرانيا تعني أنها غير قادرة على تلبية جميع احتياجات أرمينيا الأمنية. وردا على ذلك، قال بيسكوف للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يختلف مع تصريحات باشينيان.
وأكد أن: "روسيا جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة"، مضيفا: "تلعب روسيا دورا ثابتا ومهما للغاية في استقرار الوضع في هذه المنطقة ... وسنواصل لعب هذا الدور."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية تستدعي السفير الإسرائيلي لتوبيخه بسبب الوضع في غزة
أعلنت السلطات السويدية اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى ستوكهولم بسبب وضع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترشون إن "وزارة الخارجية السويدية ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم بسبب وضع المساعدات الإنسانية في غزة".
كما طالب وزيرا خارجية ألمانيا وإسبانيا اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي عقداه في مدريد، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا، وأكدا على ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "يجب وقف الحرب وعدم تحويل غزة إلى مقبرة"، موضحا أن بلاده كانت من أولى الدول التي "فرضت عقوبات على المستوطنين، ونطالب بانضمام دول أخرى".
وذكّر ألباريس بأن مدريد بدأت منذ سنة فحص اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل وهناك دول أخرى انضمت إليها، مشددا على التمسك بحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية الإسباني إن "الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، ونطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات".
من جانبه، قال وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول إن "موقفنا ثابت وهو وجوب إدخال المساعدات لغزة فورا"، وأوضح أن عدة أوروبية تطالب بوقف الشراكات مع إسرائيل بسبب ما تقوم به في قطاع غزة.
وأضاف أن الفلسطينيين يواجهون أوضاعا إنسانية صعبة "تستدعي منا موقفا حاسما لإنهاء الأزمة"، مشيرا إلى أن الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار، و"نطالب حماس وإسرائيل بتحقيق ذلك".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال