أول تعليق من الكرملين على قرار بريطانيا بتصنيف "فاجنر" منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الكرملين، اليوم الأربعاء، أن مجموعة فاجنر المرتزقة "غير موجودة" من وجهة نظر قانونية، وذلك تعليقا على قرار بريطاني بتصنيفها منظمة إرهابية.
ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، مجموعة فاجنر، وهي ميليشيا خاصة كان يقودها سابقا الراحل يفجيني بريجوجين، بأنها "عنيفة ومدمرة" وقالت إنها بمثابة "أداة عسكرية لروسيا وفلاديمير بوتين في الخارج".
ووفقا لوكالة "رويترز" قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين: "لا يوجد شيء للتعليق عليه. ربما يمكن للمرء أن يضيف فقط أنه، من الناحية القانونية، لا توجد مثل هذه المجموعة".
وعملت مجموعة فاجنر في سوريا وليبيا وعدد من البلدان في جميع أنحاء أفريقيا.
كما جندت الآلاف من المدانين من السجون الروسية للقتال في أوكرانيا، مما وفر القوة الهجومية الرئيسية لهجوم روسيا على مدينة باخموت.
وفي يونيو من هذا العام، شنت تمردا قصيرا ضد كبار الضباط في الجيش في روسيا، أدانه الرئيس فلاديمير بوتين باعتباره خيانة.
وفي 23 أغسطس، قتل بريجوجين وكبار مساعديه عندما تحطمت طائرة خاصة كان يستقلها في ظروف غير مفسرة حتى الآن.
وتتمركز بقايا القوة القتالية الروسية التابعة لفاجنر الآن في بيلاروسيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
روسيا – أحال الرئيس فلاديمير بوتين إلى مجلس “الدوما” مشروع قانون تعديل اتفاقية منظمة معاهدة الأمن الجماعي الناظمة لتحرك قوات الدول الأعضاء على أراضيها.
وجاء في نص المشروع: “تصديق البروتوكول المعدل لاتفاقية دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مجال نقل القوات وغيرها من التشكيلات وممتلكاتها المنقولة والمعدات العسكرية الموقعة في أستانا بتاريخ 28 نوفمبر 2024”.
وأشير في نص المشروع إلى أن التعديل يهدف إلى تحسين الإطار التنظيمي القانوني لتحرك قوات الدول الأعضاء وتنفيذها المهام الموكلة إليها أو مشاركتها في التدريبات والمناورات على أراضي الدول الأعضاء.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي حلف سياسي عسكري تأسس في الـ7 من أكتوبر 2002، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس، وكازاخستان، وطاجكستان وقرغيزستان، وأرمينيا.
وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاستها لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة أهدافا سياسية وعسكرية، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
المصدر: نوفوستي