الأمم المتحدة: نحتاج إلى 75 مليون دولار لإنقاذ حياة سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال فليب لازاريني، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن أوضاع ملايين الفلسطينيين تدهورت بالمنطقة بشكل أكبر، وشهدت غزة تصعيدا متجددا وسط حصار خانق يحرم قطاع السكان من النمو الاقتصادي والحياة الطبيعية، واللاجئين الفلسطينين في سوريا يتعافون من الزلزال المدمر بدون دعم كافي.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لا يوجد أحد يتقبل مسألة حرمان مئات الآف من الأطفال من حصولهم على التعليم أو حرمان آخرين من الرعاية الصحية الأولية، ولا يمكننا السماح فهذا الموضوع».
وتابع: «اللاجئين الفلسطينين بالفعل تعرضوا للخذلان مرات عديدة، ولا يمكن التفاوت في حقهم في الحصول على حياة كريمة، هناك مسار بديل يضع اللاجئين الفلسطينين في صلب حوار متجدد حول حقوقهم وكيفية الحفاظ عليها».
وشدد على ضرورة الارتقاء بالحوار من مجرد نقاش مالي إلى حوار سياسي حول دعم كرامتهم ورفاهيتهم، ومن خلال ذلك يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة والسلام.
وواصل: «أونروا تواصل تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينين، ونبحث مسارا بديلا لتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين، كما ندرك الجهود المتجددة لإحياء الحوار في المنطقة بهدف تحقيق السلام طويل الأجل».
وأكد مواصلة الجهود لدعم اللاجئين الفلسطينيين ماليا وإنسانيا، مشيرا إلى أن الدعم المالي الفوري أولوية أساسية وملحة على المدى القصير، متابعا: «نحتاج إلى 75 مليون دولار لمواصلة إمدادات الغذاء وإنقاذ حياة أكثر من نصف سكان غزة»، موضحا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف النزاع بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة التعليم الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غزة خلال محاولة المواطنين الحصول على مساعدات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الاثنين إن 50 شخصا على الأقل استشهدوا بنيران إسرائيلية نصفهم قرب موقع توزيع مساعدات تشغله مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي تدعمها دولة الاحتلال.
وقال مسعفون إن 23 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع في أحدث وقائع إطلاق نار الجماعية التي قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ أن فرضت قوات الاحتلال نظام توزيع جديدا بعد أن رفعت جزئيا حصارا كاملا على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.
ووضعت دولة الاحتلال مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمحت بدخولها لقطاع غزة في يد مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قوات الاحتلال.
ورفضت الأمم المتحدة هذه الترتيبات وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وتشوبها المخاطر وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية.
وقالت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان مساء الاثنين إنها وزعت أكثر من ثلاثة ملايين وجبة في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها دون وقوع حوادث.
"نظام توزيع قاتل"
في وقت لاحق من الاثنين قالت السلطات الصحية في غزة إن إطلاق النار الإسرائيلي أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل وأصاب العشرات، بينما تجمعت حشود من الفلسطينيين على امتداد الطريق الساحلي في انتظار دخول شاحنات المساعدات الممولة من الأمم المتحدة إلى منطقة شمال غزة.
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على إكس "في الأيام القليلة الماضية قتل وأصيب العشرات، بمن فيهم أشخاص يتضورون جوعا، وهم يحاولون الحصول على بعض الطعام من نظام توزيع قاتل".
وقال لازاريني إن إسرائيل لم ترفع القيود على وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا لإدخال مواد الإغاثة رغم وجود كميات وفيرة جاهزة للدخول للقطاع.