شاهد: الشرطة الإيطالية توقف سائحا ألمانيا ألحق الضرر بتمثال شهير من أجل صورة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بحسب خبراء في عالم الفن، تبلغ قيمة الأضرار حوالي 5000 يورو.
ألقت الشرطة الإيطالية القبض على سائح ألماني ألحق الضرر بتمثال يعود للقرن السادس عشر بعد أن تسلقه لالتقاط صورة.
وقالت الشرطة، إن السائح البالغ من العمر 22 عاما تسلق أعلى تمثال نبتون (إله البحر الروماني) الشهير لالتقاط عدد من الصور التذكارية إلى جواره.
وأشارت نقلا عن المحققين، أن السائح تسلق ليل الأحد سياج نافورة نبتون خلال تواجده وأصدقائه في ساحة ديلا سنوريا التي تعد واحدة من أهم المعالم الإيطالية في مدينة فلورنسا، ومن ثم صعد على ساق الحصان، ووصل إلى قاعدة العربة.
وبعد أن التقط أصدقاؤه بعض الصور، حاول الشاب النزول عن التمثال، وعندما وضع قدمه مرة أخرى على الحافر تسبب بكسره.
وبحسب خبراء في عالم الفن، تبلغ قيمة الأضرار حوالي 5000 يورو (5400 دولار).
شاهد: شباب يعتدون على سائح أمريكي بسب سيلفيشاهد: الشرطة الأمريكية تنزل إمرأة تسلقت تمثال الحريةفيديو: سائح أمريكي يغتصب فتاة ويرميها من منحدر في ألمانياوقالت الشرطة إنه بعد انطلاق جرس الإنذار، فر الشاب ومن معه من مكان الحادث، وبعد ساعات من البحث والتحري تم العثور على مكانه وتوقيفه.
وبحسب خبراء الفن المحليين في Fabbrica di Palazzo Vecchio، فقد تبين فيما بعد أن التمثال تضرر بسبب ثقل الشاب ودهسه عليه مرات عدة.
وسبق أن تعرض التمثال نفسه لحادث مشابه في عام 2005، عندما قرر أحد السواح القيام بالخطوة نفسها وقام بتسلق تمثال نبتون مما أدى إلى كسر اليد.
ودفع الحادث السلطات حينها إلى تركيب كاميرات في المكان.
وفي أغسطس/آب، اتُهم سياح ألمان برسم شعارات تتعلق بكرة القدم على جدار ممر فاساري التاريخي.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد | ترميم معمودية فلورنسا سيسمح للزوار برؤية إحدى أجمل فسيفساء العالم شاهد: فلورنسا الإيطالية تفتتح مجسماً لمحطة قطار عملاقة على مساحة 280 متر مربعاً شاهد: "الجرح" عمل فني في فلورنسا يعكس حجم الصعوبات التي يواجهها القطاع الثقافي جراء كورونا توقيف سياحة إيطاليا منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: توقيف سياحة إيطاليا منوعات الحرب الروسية الأوكرانية الصين أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي دير الزور فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان المملكة المتحدة احتجاجات روسيا البرازيل الحرب الروسية الأوكرانية الصين أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي دير الزور فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
سر غارق منذ 3000 عام… بصمات بشرية على تمثال غامض في أعماق بحيرة| إيه الحكاية ؟
أثار فريق من الغواصين دهشة الباحثين بعد العثور على تمثال أثري عمره أكثر من 3000 عام في قاع بحيرة بولسينا بوسط إيطاليا، حيث لم يلفت التمثال الأنظار بقدمه فحسب، بل بوجود بصمات أصابع بشرية لا تزال واضحة على سطحه، ما يجعل الاكتشاف من أكثر الاكتشافات غرابة وتميزًا في علم الآثار المغمورة بالمياه.
ويرجح الخبراء أن التمثال يعود إلى أوائل العصر الحديدي، ليقدم لمحة نادرة عن تفاصيل الحياة اليومية في تلك الفترة التاريخية.
موقع أثري غارق يتحول إلى محطة بحث عالميةتم العثور على التمثال في موقع غراند كارو دي بولسينا الغارق قرب قرية أيولا، وهي منطقة معروفة بينابيعها البركانية وتاريخها الأثري الغني.
ورغم أن الموقع لم يحظي بالاهتمام عند اكتشافه أول مرة، فإنه تحول منذ تحديده في التسعينيات إلى أحد أبرز المواقع الأثرية تحت الماء، بعد الكشف عن آثار مستوطنة قديمة قائمة على ركائز خشبية تحت سطح البحيرة.
تمثال لامرأة تحمل بصمات صناعهووفق بيان صادر عن وزارة التراث الثقافي الإيطالية، فإن التمثال المكتشف يمثل شخصية صغيرة غير مكتملة لامرأة، والمثير أن الطين المصنوع منه ما زال يحمل بصمات الفنان القديم الذي نحته قبل آلاف السنين، في حالة تعد شبه فريدة في سياق الآثار المغمورة.
وتشير الوزارة إلى أن التمثال يكشف تفاصيل جديدة عن الحياة في جنوب إتروسيا بين أواخر القرن العاشر وأوائل القرن التاسع قبل الميلاد.
أثر قماش يشير إلى طقوس قديمةلاحظ الباحثون آثار قطعة قماش مطبوعة على صدر التمثال، ما يشير إلى أنه ربما كان مزاينا أو ملبوسا قبل أن يترك هناك، على عكس القطع المشابهة التي غالباً ما تعثر عليها في المقابر هذا التفصيل فتح باب التساؤلات حول الدور الطقسي للأغراض المنزلية في الحياة اليومية لدى سكان المنطقة خلال العصر الحديدي.
دلائل على قرى غارقة واستيطان طويل الأمدازداد الاهتمام العلمي بالموقع منذ عام 1991، بعد الربط بين التكوينات الغارقة والنشاط البشري القديم.
وتظهر البحوث وجود أعمدة خشبية، وفخار، وأكوام حجرية متصلة بينابيع حرارية تصل حرارتها إلى 40 درجة مئوية، وهو ما ساعد على حفظ الهياكل عبر آلاف السنين.
وفي عام 2020، كشفت أعمال التنقيب عن تل ترابي أسفل الحجارة، مما أكد أن المنطقة كانت جزءًا من قرية قائمة على ركائز تعود للعصر الحديدي، مع استمرار الاستيطان حتى الحقبة الرومانية.
آفاق جديدة لفهم تاريخ المنطقةيواصل فريق من علماء الآثار والغواصين الحكوميين العمل في الموقع، وسط توقعات بوجود قرى أخرى مغمورة في أعماق البحيرة لم تكتشف بعد، ما يفتح المجال أمام حقبة جديدة من الاكتشافات.
ويؤكد الخبراء أن هذا التمثال لا يمثل مجرد قطعة فنية قديمة، بل شاهد حيا يكشف علاقة الإنسان القديم بين الطقوس والحياة اليومية، ويضيف بعدا جديدا لفهم حضارة أيولا والإتروسكيين الذين تركوا بصمتهم حرفيا في التاريخ.