دارفور (السودان) ـ ا.ف.ب: مع توقُّف خدمة الهاتف والإنترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبحَ وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور.
هذه الرسائل لا يحملها ساعي بريد كما في الماضي وإنَّما ينقلها سائقو حافلات النقل المشترك.
غادر أحمد عيسى منذ أيام عدَّة مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور حيث عاش طوال حياته وترك خلفه الكثير من الأقارب والأصدقاء.


اليوم وقد صار في مأمن في بلدة الضعين الواقعة على بعد 150 كيلومترًا شرق نيالا، جلس في مقهى صغير ليكتبَ رسائل من أجل الاطمئنان عليهم.
يقول عيسى البالغ 25 عامًا «نحن سكَّان مدينة نيالا كنَّا نجد صعوبة أصلًا في التواصل مع الناس في الأحياء الأخرى منذ بداية المعارك».
اليوم، صار تبادل المعلومات عن أحوال الأهل والأصدقاء أكثر صعوبة في إقليم دارفور الواقع في غرب السودان والذي يعيش فيه ربع سكَّان البالغ عددهم الإجمالي 48 مليونًا، وكان مسرحًا لحرب أهلية دامية قبل عشرين عامًا.
ويتابع عيسى «أحيانًا تصل الرسالة إلى الشخص المعني بعد أسبوع وحتى لو تسلمها ليس هناك ما يضمن أنَّه سيتمكن من الرد هو الآخر برسالة خطية».
ذلك أنَّ الطُّرق المؤدِّية إلى نيالا مليئة بالعثرات.
فبعد الجنينة عاصمة غرب دارفور التي أصبحت في يونيو شاهدًا على عودة العنف الإتني إلى دارفور، باتت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع تتركز الآن في نيالا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عاجل. محكمة العدل الأوروبية تلغي قرار بروكسل بمنع الوصول إلى المراسلات بين المفوضية ورئيس شركة فايزر

ألغت أعلى هيئة قضائية في الاتحاد الأوروبي قرار المفوضية بمنع صحيفة نيويورك تايمز من الوصول إلى الرسائل المتبادلة بين رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين والرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا، ووجدت أن السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي فشلت في توضيح سبب عدم امتلاكها للنصوص بشكل معقول. اعلان

بعد شد وجذب طويل بين المفوضية الأوروبية وصحيفة نيويورك تايمز حول الشفافية المحيطة بعقود لقاح فايزر ضد كوفيد-19، قضت محكمة العدل الأوروبية اليوم بأن المفوضية "لم تقدم تفسيرًا معقولاً لتبرير عدم امتلاكها للوثائق المطلوبة".

ووفقًا للمحكمة، لا يمكن للمفوضية أن تدّعي ببساطة أنها لا تملك الوثائق المطلوبة؛ بل يجب عليها تقديم تفسيرات موثوقة تمكّن الجمهور والمحكمة من فهم سبب عدم إمكانية العثور على تلك الوثائق.

وجدت محكمة العدل الأوروبية أن صحيفة نيويورك تايمز قد قدمت أدلة ذات صلة ومتسقة تشير إلى وجود رسائل نصية بين رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي لشركة فايزر فيما يتعلق بشراء لقاحات كوفيد-19.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي قبل صدور الحكم: "كانت هذه العقود غير مسبوقة على الإطلاق في سياق غير مسبوق تمامًا".

كشفت الصحيفة عن وجود الرسائل في عام 2021 خلال مقابلات مع بورلا، لكنها واجهت عقبات عند طلب الوصول إليها. وادعت المفوضية أنها لا تستطيع توفير النصوص.

وبعد محاولات متكررة فاشلة للحصول على الرسائل، رفعت صحيفة نيويورك تايمز الأمر إلى محكمة العدل الأوروبية في يناير 2023.

وقد قررت المحكمة الآن أن المفوضية لم توضح بشكل كافٍ ما إذا كانت الرسائل النصية المطلوبة قد حُذفت، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان الحذف قد حدث عمدًا أو تلقائيًا.

وأمام المفوضية الأوروبية الآن شهران لاستئناف قرار محكمة العدل.

هذه القصة في طور التحديث.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. محكمة العدل الأوروبية تلغي قرار بروكسل بمنع الوصول إلى المراسلات بين المفوضية ورئيس شركة فايزر
  • وزير خارجية اليابان يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة
  • الأغذية العالمي: الجميع في غزة جائع والوصول إلى الطعام يزداد صعوبة يوماً بعد يوم
  • رغم المعاناة الكورية.. ثلاثي الشامشون يتذوق طعم النجاح أوروبيا
  • انقطاع المياه في مناطق بالبحيرة والجيزة..اليوم
  • ترامب يلمح إلى تخفيف العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب
  • مصرع مطلوب أمني في محافظة ذمار
  • "الأرصاد" يحذر: ضرورة أخذ معلومات الطقس في موسم الحج من مصادرها
  • 5 ميزات لـ Meta AI في واتساب تحمي من المحتالين
  • اجتماع يبحث تطوير الاتصالات والإنترنت لدعم الاستثمار في حسياء الصناعية