القوات الجوية الملكية السعودية تختتم مشاركتها في معرض أثينا الدولي للطيران 2023
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركتها في معرض أثينا الدولي للطيران 2023، بعد أن قدمت عروضاً جوية بطائرتين من نوع تايفون وطائرات فريق الصقور السعودية.
وأوضح قائد فريق الصقور السعودية المقدم طيار محمد بن عبدالله الفارس، أن مشاركة القوات الجوية تضمنت عروضاً جوية احترافية بطائرات فريق الصقور السعودية، فيما قدمت طائرتا التايفون عروضاً جوية انفرادية، وأظهروا من خلالها المستوى العالي لقدرات ومهارات الطيارين السعوديين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فريق الصقور السعودية القوات الجوية الملكية السعودية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تفتح أبواب أبوظبي للإسرائيليين رغم المقاطعة الجوية العالمية
أطلقت شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية حملة دعائية تستهدف الجمهور الإسرائيلي، تحت شعار: "سافروا إلى أكثر من مئة وجهة عبر أبو ظبي"، في ظل تزايد القيود على حركة السفر من وإلى تل أبيب بسبب التوترات الأمنية المرتبطة بالحرب على قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، تهدف الحملة إلى الترويج لرحلات "ترانزيت" مريحة من مطار أبوظبي إلى عشرات الوجهات العالمية، من بينها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية، وذلك في ظل تعليق أو تقليص عدد من شركات الطيران الأوروبية والأمريكية والعربية لرحلاتها الجوية إلى إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وتأتي الحملة بينما لا تزال شركات طيران كبرى مثل "لوفتهانزا" الألمانية و"إيبيريا" الإسبانية و"ويز إير" المجرية، إضافة إلى "دلتا" و"يونايتد" الأمريكيتين، علّقت أو قلصت رحلاتها إلى تل أبيب، على خلفية التصعيد العسكري المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الذي خلّف مخاوف متزايدة على أمن الطائرات والمسافرين.
وينظر إلى الحملة الإماراتية باعتبارها محاولة لملء الفراغ الذي خلفه انسحاب شركات طيران دولية من السوق الإسرائيلية، فضلًا عن تعزيز الحضور التجاري لشركة "الاتحاد للطيران" في "إسرائيل"، والتي استأنفت رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب عقب توقيع "اتفاقات أبراهام" للتطبيع في أيلول/ سبتمبر 2020، ثم توقفت بشكل مؤقت في أعقاب اندلاع الحرب الأخيرة، قبل أن تُعيد تسيير رحلاتها وسط غضب متفاعل لمؤيدي فلسطين حول العالم.
وتندرج الخطوة ضمن توجه أوسع من قبل شركات ومؤسسات إماراتية لتعزيز العلاقات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي رغم التوترات السياسية والأمنية، وهو ما يثير تباينًا في المواقف داخل الشارع العربي والإسرائيلي على حد سواء، خاصة في ظل الانتقادات الشعبية الواسعة للتطبيع خلال فترة الحرب.
وحتى الآن، لم يصدر رد رسمي من وزارة السياحة أو هيئة الطيران المدني التابعة لدولة لاحتلال حول الحملة، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن تل أبيب ترحب بأي دعم خارجي يسهم في تخفيف العزلة الجوية التي فرضتها الحرب على حركة السفر منها وإليها.
يُذكر أن مطار بن غوريون في تل أبيب شهد انخفاضًا كبيرًا في حركة الملاحة الجوية، مع تراجع عدد الرحلات اليومية بنسبة وصلت في بعض الفترات إلى 70 بالمئة، ما أدى إلى خسائر فادحة في قطاع السياحة والطيران الإسرائيلي، ودفع الحكومة للبحث عن بدائل وشراكات جديدة للحفاظ على الحد الأدنى من التواصل الجوي مع العالم.
وتراهن "الاتحاد للطيران" على استقرار الأوضاع الأمنية في الإمارات، وتقديم خدمات سفر متميزة وآمنة عبر مطار أبوظبي الدولي، الذي بات يشكّل نقطة عبور إقليمية للعديد من الوجهات، خاصة في ظل تقنيات الفحص الأمني المتقدمة والبنية التحتية المتطورة.