بانخفاض نصف مليون.. الصحة: لدينا تحسن ملحوظ في ملف الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، عن أنه في5 سبتمبر 1994 كانت أنظار العالم على القاهرة بسبب استضافة مصر للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وكان هو أكبر مؤتمر دولي للسكان، وبعد 29 عاما وفي نفس اليوم، تتجه أنظار العالم للعاصمة الإدارية مع انطلاق المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية برعاية الرئيس السيسي.
وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" المذاع من خلال قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي وجه رسائل واضحة جدا في ملف الزيادة السكانية، وأن الزيادة غير المنضبطة في مصر تلتهم كل عوائد التنمية، وتجعل المواطن لا يشعر بثمار التنمية الاقتصادية، لافتا إلى أن هناك سباق بين السكان والموارد وزيادة عدد السكان أكثر من الموارد يؤدي إلى التهام التنمية.
الظروف العالمية تؤثر على النمو الاقتصادي المصريوتابع مستشار وزير الصحة، أن مصر تحقق طفرات في النمو الاقتصادي، ولكن الظروف العالمية تؤثر بقوة على النمو الاقتصادي، ولكن يجب التحكم بقوة على معدل النمو السكاني، إذ أن المواطن في الشارع لكي يتم يشعر بثمار التنمية يجب العمل على خفض معدل النمو السكاني.
وأردفـ، أنه يوجد تحسن كبير في ملف الزيادة السكانية في آخر 9 سنوات، إذ أن مصر في عام 2014 وُلد أكثر من 2 مليون و700 ألف مولود، ولكن في عام 2022 وُلد أقل من 2 مليون و200 ألف مليون، إذ يوجد خفض بنحو نصف مليون مولود، وهو ما يؤكد على تحقيق تحسن في ملف الزيادة السكانية.
واستكمل، أن الدولة المصرية أنفقت مليارات على البنية التحتية خلال الفترة الماضية، ألا أن المواطن لم يشعر بذلك بسبب الزيادة السكانية، "لو كنا خفضنا الزيادة السكانية كان كثافة الفصول قلت بشكل كبير، وكان شعر المواطن بالفصول والمدارس الجديدة بشكل أكبر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار مصر الزيادة السكانية زيادة السكان ازمة السكان فی ملف الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
ثمرة واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ
يعاني كثير من الأشخاص من صعوبة في الاسترخاء عند نهاية اليوم، ويلجؤون إلى تجريب وسائل مساعدة على النوم، تشمل المكملات أو الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، لكن خبراء صحيين يشيرون إلى أن الحل قد يكون بسيطا ومتوفّرا في مطبخك.
ووفقًا للخبراء فإن إجراء تعديلات بسيطة في النظام الغذائي يمكن أن ينعكس إيجابا على جودة النوم، دون الحاجة لأي علاجات معقدة.
ويحذر الخبراء من تناول أطعمة مثل الشوكولاتة، الجبن، رقائق البطاطس، والآيس كريم قبل النوم، لما لها من تأثيرات سلبية على النوم.
بالمقابل، يوصي الخبراء باللجوء إلى "أطعمة محفّزة لهرمون الميلاتونين"، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، ومن أبرز هذه الأطعمة، الموز.
ويقول الخبراء: "يُعد الموز خيارا غذائيا ممتازا، وإذا كنت تتناول هذه الفاكهة في الصباح، فربما حان الوقت لتجربتها قبل النوم بدلا من ذلك، إذ يحتوي على نسب عالية من الماغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات وتهدئة الجسم".
وينصح الخبراء بتناول شرائح الموز مع ملعقة من زبدة المكسرات الطبيعية للحصول على نوم هادئ وعميق.
والموز غني بالعناصر المحفزة للنوم مثل المغنيسيوم، التريبتوفان، فيتامين بي 6، الكربوهيدرات، والبوتاسيوم، وجميعها تلعب دورا في تحسين جودة النوم.
وتحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم (126 غراما) على حوالي 34 ملغ من المغنيسيوم، أي ما يعادل 8 بالمئة من الحاجة اليومية للجسم.
ويُعتقد أن الماغنيسيوم يعزز النوم من خلال دعم الساعة البيولوجية للجسم والمساعدة على تهدئة الجهاز العصبي.