حيروت ـ صنعاء

أنهى مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ ، الأربعاء، زيارته إلى أبو ظبي بعد لقائه بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين ومجموعة من الفاعلين اليمنيين.

 

 

 

وقال مكتب المبعوث في بيان صحافي إن زيارة غروندبرغ إلى أبوظبي تأتي كجزء من جهوده المبذولة لتعزيز الحوار البنّاء مع الجهات اليمنية والإقليمية الفاعلة لاستئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية وبرعاية الأمم المتحدة.

 

 

 

والتقى المبعوث الأممي بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة شاهين، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، فضلا عن عقد لقاءات مع محافظ شبوة عوض بن الوزير ومسؤولين يمنيين بارزين.

 

 

 

وشدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم نحو سلام دائم وأهمية العمل على سلام واستقرار اليمن لضمان أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

 

 

 

وأكد “غروندبرغ” خلال المناقشات على أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير من شانها تحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق للنار على الصعيد الوطني، وبدء عملية سياسية للتوصل إلى تسوية سلمية وشاملة للنزاع.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم نهجاً متكاملاً لإدارة المياه العذبة

استضافت الإمارات، بالشراكة مع السنغال وفرنسا ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، فعالية جانبية رفيعة المستوى، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025، جمعت عدداً من القادة العالميين وممثلين لمختلف القطاعات المعنية، لدعم نهج متكامل لإدارة المياه العذبة واستدامة المحيطات. جاءت الفعالية تحت عنوان: «تعزيز التكامل بين إدارة المياه العذبة والمحيطات: من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نحو عمل مشترك لتحقيق الاستدامة المائية»، حيث سلطت الضوء على الحاجة الملحة لاتباع نهج «من المصدر إلى البحر» الذي يؤكد العلاقة الجوهرية بين النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والبحار.
شارك في الفعالية ممثلون عن الحكومات والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وخبراء فنيون، لبحث آليات فعالة لتعزيز التنسيق بين إدارة المحيطات والسواحل والمياه العذبة، واستعرضوا دراسات حالة للإدارة المتكاملة في سياقات محلية مختلفة.
وقالت باربرا بومبيلي، سفيرة البيئة في فرنسا: «هناك ضرورة ملحة لإعادة ربط قضايا المياه العذبة بالمحيطات ولا ينبغي أن ننسى أن المحيط يشكل عنصراً أساسياً في دورة الماء - الدورة الهيدرولوجية العالمية».
من جانبها، شددت الدكتورة موسوندا مومبا، الأمينة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة (اتفاقية رامسار)، على أهمية ربط هذا الاجتماع بمؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية رامسار، الذي سيُعقد من 23 إلى 31 يوليو المقبل في شلالات فيكتوريا بزيمبابوي.
وخلال الاجتماع، قامت دولة الإمارات والسنغال، بصفتهما الدولتان المضيفتان لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، بتسليط الضوء على رؤيتهما لعملية تحضيرية شاملة وتعاونية والتي انطلقت منذ أكثر من عام.
وأكدت شيماء قرقاش، مديرة إدارة شؤون الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية، ضرورة تعزيز التنسيق بين الشركاء وقالت: «بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، تلتزم دولة الإمارات بتوطيد الشراكات الشاملة التي تؤكد أهمية المياه في تعزيز الترابط بيننا جميعاً، من الأنهار الجليدية إلى المحيطات المفتوحة».
بدوره، أكد الدكتور محمد دياتا، شيربا ممثل السنغال في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أهمية العمل الجماعي بعزيمة ووضوح وبروح التضامن.
وفي ختام الجلسة، وجهت دولة الإمارات والسنغال دعوة إلى جميع الدول الأعضاء والجهات المعنية للانضمام إلى الاجتماع التحضيري رفيع المستوى للمؤتمر الذي سيعقده رئيس الجمعية العامة في 9 يوليو المقبل بنيويورك، لاعتماد موضوعات الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر. (وام)

مقالات مشابهة

  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • المجاعة تستعد لعزو اليمن والأمم المتحدة تحذر
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • غوتيريش يعيّن الأردنية رنا طه منسقة أممية في تونس
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن.. طالت الملايين
  • بعثة الأمم المتحدة تدعم جهود التهدئة وبناء السلام في طرابلس
  • الإمارات تدعم نهجاً متكاملاً لإدارة المياه العذبة
  • سفير الإمارات في بيرو يستعرض جهود الدولة في الأمن المائي
  • تفشي الكوليرا في اليمن.. الأمم المتحدة توثق 18 ألف حالة إصابة