«التعنت الإثيوبي».. تصريح غاضب لوزير خارجية مصر حول سد النهضة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
في تصريح جديد، يحمل لغة غضب مصري، أعلنت مصر رفضها «التعنت الإثيوبي» فيما يتعلق بملف سد النهضة.
وقال وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأربعاء، إن مصر تتطلع إلى استمرار الجامعة العربية في دعمها فيما يتعلق بقضية سد النهضة، معرباً عن رفضه المواقف المتعنتة في ظل خطوات أحادية الجانب، وملء السد من الجانب الإثيوبي.
وأكد شكري خلال اجتماع الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، على ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع.
جاء تصريح سامح شكري بعدما شهدت الجامعة العربية اليوم الأربعاء، انطلاق أعمال الدورة 160 من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري وذلك بمقر الأمانة العامة، والتي يترأس أعمالها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
واختتمت مفاوضات القاهرة التي انطلقت الأسبوع الماضي، حول أزمة سد النهضة دون تفاصيل أو تغير ملموس.
لا توجد تغيرات ملموسة في الموقف الإثيوبي بشأن سد النهضة
من جانبها كانت ذكرت وزارة الموارد المائية والري أن جولة التفاوض لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي، مؤكدة أن مصر ستستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعي المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائي والحيلولة دون إلحاق الضرر به.
وأضافت أن مصر تسعى لاتفاق يحقق المنفعة للدول الثلاث، الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إثيوبيا سد النهضة سامح شكري الجامعة العربية المجلس الوزاري العربي التعنت الإثيوبي الجامعة العربیة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العلمي التاسع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية
تنظّم الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية والمعهد العربي للتخطيط، وبالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية وبنك فيصل الإسلامي، مؤتمرها العلمي التاسع عشر في مقر الجامعة اللبنانية الأميركية ببيروت، وذلك خلال يومي 5 و6 ديسمبر 2025، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام.
ويهدف المؤتمر، المنعقد تحت عنوان “تعزيز القدرة التنافسية للاقتصادات العربية في ظل المستجدات الإقليمية والعالمية”، إلى مناقشة التحولات الاقتصادية الراهنة، ورصد التغيرات الإقليمية والدولية، واستشراف مسارات دعم التنافسية في الاقتصادات العربية.
افتُتِحت أعمال المؤتمر بجلسة رسمية رحّب فيها الأستاذ الدكتور شوقي عبد الله، رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية، بالحضور، مؤكّدًا أهمية التعاون بين الجامعة والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في دعم البحث العلمي وتطوير السياسات الاقتصادية.
كما شدّدت الدكتورة ديما جمالي، عميدة كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال، على الدور الذي تضطلع به الكلية في تعزيز التنافسية والتنمية من خلال الأبحاث والشراكات وبرامج بناء القدرات.
وفي كلمته، استعرض الدكتور عادل الوقيان، المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، ملامح الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين المعهد والجمعية، ولا سيما في تنظيم المؤتمرات وإصدار تقرير التنمية العربية سنويًا.
كما أكد السيد كريستوف كليمان، مدير مشروع لبنان وسوريا في مؤسسة فريدريش ناومان، أهمية دعم البحث الاقتصادي الرصين والفكر القائم على الأدلة في المنطقة العربية، ودور الشراكة مع الجامعة اللبنانية الأميركية في تعزيز مبادرات التنافسية والحوار السياساتي وتمكين الباحثين والشباب.
وأعرب الأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، عن شكره لدولة رئيس الوزراء اللبناني على رعايته للمؤتمر، مؤكّدًا أهمية الشراكات العربية والإقليمية في دعم العمل البحثي وتطوير السياسات. كما استعرض أبرز التحديات العالمية المؤثرة في تنافسية الاقتصادات العربية، مشددًا على ضرورة الاستثمار في البحث العلمي لتقديم سياسات فعّالة وقابلة للتطبيق.
من جانبه، قدّم الأستاذ الدكتور أشرف العربي، الأمين العام للجمعية والمنسّق العام للمؤتمر، شرحًا لبرنامج المؤتمر ومحاوره العلمية والجهات المشاركة والداعمة، والنتائج المتوقعة من فعالياته.
يشهد اليوم الأول عقد جلسة سياسات محورية بعنوان “تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد اللبناني في ظل المستجدات الداخلية والخارجية”، برئاسة الدكتورة ديما جمالي، وبمشاركة معالي الدكتور عامر بساط، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، والدكتور محمود محيي الدين، والدكتور مازن عبود. وتناقش الجلسة التحديات البنيوية التي يواجهها الاقتصاد اللبناني وسبل تحقيق التعافي وتعزيز تنافسيته.
كما يتضمن اليوم الأول عقد جلستين علميتين: “الاقتصادات العربية في مواجهة التحولات العالمية” برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الحميد الزقلعي، و“البنية التحتية والتمويل والابتكار كمحركات للتنافسية” برئاسة الأستاذة الدكتورة هالة السعيد.
يُطلق خلال اليوم الثاني الإصدار التاسع من تقرير التنمية العربية 2025 تحت عنوان: “مستقبل أسواق العمل العربية في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”
يرأس الجلسة الدكتور عادل الوقيان، ويعرض الأستاذ الدكتور أشرف العربي المنهجية والنتائج الرئيسة للتقرير، الذي يناقش اتجاهات أسواق العمل العربية، وتقييم السياسات والمؤسسات، وتأثيرات التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي على التشغيل في الدول العربية.
ويستند التقرير إلى شراكة معرفية تجمع: المعهد العربي للتخطيط، معهد التخطيط القومي، الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية.
تُخصص الجلسة الخامسة لحوار سياساتي بعنوان “الطاقة النظيفة والتجارة والتنافسية في الاقتصادات العربية”، برئاسة الأستاذ الدكتور بلقاسم العباس، وبمشاركة الأستاذ الدكتور خالد حنفي، والدكتور وليد مروش، والسيدة ناتالي خالد.
وتستمر الجلسات العلمية اللاحقة في تناول موضوعات متقدمة تشمل، الاندماج في سلاسل القيمة العالمية والبنية اللوجستية، التحول الصناعي الأخضر، تعزيز القدرات الإنتاجية، وإصلاح أسواق العمل في الدول العربية.
ويؤكّد هذا المؤتمر السنوي مكانة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية كمنصة رائدة للحوار الاقتصادي العربي، وتبادل الخبرات، وصياغة رؤى تدعم تطوير سياسات اقتصادية أكثر فاعلية وقدرة على الاستجابة للمتغيرات العالمية.