أعلن المصرف المركزي الروسي، الأربعاء، عن خطة لزيادة دعمه للروبل، بعدما تراجعت العملة الوطنية بشكل كبير، إثر 18 شهراً من العقوبات الغربية المفروضة رداً على الهجوم العسكري على أوكرانيا.
وأفاد بنك روسيا أنه سيبيع بين 14 و22 سبتمبر (أيلول) 21.4 مليار روبل يومياً (218.5 مليون دولار) من العملات الأجنبية في السوق، أي ما يعادل 10 أضعاف الكمية التي يبيعها حالياً بشكل يومي.
ربط البنك المركزي الخطوة بمدفوعات مقبلة لسندات عملات خارجية تصدرها الحكومة تعرف باسم "يوروبوند".
وقال بنك روسيا: "ستدفع وزارة المال بالروبل لحاملي يوروبوند بما يتوافق مع الإجراءات المتبعة، وبالتالي قد يؤدي جزء من حملة هذه السندات إلى طلب إضافي على العملات الأجنبية".
#الدولار يتجاوز 98 روبل لأول مرة منذ 15 أغسطس https://t.co/q5PNNUI5M8
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023فرضت الحكومة الروسية تسديد هذه السندات بالروبل، على الرغم من أنها مقوّمة بالعملات الأجنبية بعد العقوبات الغربية.
وستساعد عملية البيع الإضافية في البنك المركزي "في الاستجابة إلى طلب إضافي محتمل على العملات الأجنبية، وخفض التقلبات في السوق خلال تلك الفترة".
وبينما تعافت قيمة الروبل بعدما تراجعت في أعقاب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بفضل إجراءات اتخذتها السلطات، إلا أنها تتراجع منذ عام.
هل يستطيع المصرف المركزي الروسي لجم تدهور الروبل؟ https://t.co/3W2IVi6ZI4 pic.twitter.com/00OgaS6p3q
— 24.ae (@20fourMedia) August 17, 2023وتراجعت بشكل كبير مطلع أغسطس (آب) لتحطم مستوى 100 روبل للدولار، لأول مرة منذ الفترة التي تلت مباشرة انطلاق العملية العسكرية.
ورفع بنك روسيا معدل الفائدة الأساسي من 8.5 إلى 12% من أجل جلب الاستقرار إلى الروبل، والسيطرة على التضخم المرتفع.
ساعد ذلك في تحسن الروبل إلى أقل من 94 مقابل الدولار، لكنه تراجع ببطء إلى 98 للدولار حالياً.
اندلع نزاع في الأسابيع الأخيرة بين الحكومة وبنك روسيا، حيث تعارض حاكمته إلفيرا نابيولينا أي تدخل إضافي للحكومة في الاقتصاد لتجنب إضعافه أكثر.
في الأثناء، يؤيد وزير المال أنتون سيلوانوف تعزيز سيطرة الحكومة على حركة رأس المال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الروبل الروسي الروبل
إقرأ أيضاً:
مرحبا أمي.. تفاصيل خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين
انتشرت في الآونة الأخيرة خدعة جديدة عبر تطبيق واتساب تهدف إلى سرقة أموال المستخدمين، وتبدأ هذه الخدعة برسالة بسيطة: "مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي".
يقوم المحتالون بانتحال شخصية الأبناء، ويرسلون رسائل عاجلة إلى الأمهات مستغلين عاطفتهن ليطلبوا مساعدتهن المالية.
تفاصيل خدعة واتساب الجديدةيبدأ المحتالون حديثهم بقصة مأساوية تتعلق بمشكلة تتطلب تدخلاً سريعاً، وما يلبثون أن يطلبوا مبلغاً من المال لحل الأزمة.
في إحدى الحالات التي نشرتها الصحف، ادعى المحتال أنه ابنة الشخص المتواصل (تشارلي)، ويزعم أنه يواجه ظروفاً صعبة بسبب تعطل هاتفه ويطلب المساعدة بسرعة، ما يجعل الأمهات يتصرفن بسرعة ودون تفكير.
تتضمن الرسالة الشائكة إخبار الأم بأنه بحاجة ماسة إلى المال لكي يتمكن من تسوية فاتورة أو دفع تكلفة هاتف جديد. ويقدم المحتال تفاصيل حسابه البنكي، وهو أمر يُعتبر بمثابة فخ يُوقع الأمهات في مصيدة الاحتيال.
أساليب خداع مستخدمي واتسابتحرص العصابات على استخدام أساليب تُظهر احترافية عالية، حيث يتظاهر بعض المحتالين بأنهم أصدقاء أو حتى أحد الآباء.
وأظهرت بيانات بنك "سانتاندير" أن المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم أبناء كانوا الأكثر نجاحًا، يليهم المتظاهرون بأنهم إناث ثم الأمهات.
تتطور أساليب الاحتياج بسرعة، حيث بدأت تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد الأصوات وإرسال رسائل صوتية مزورة. هذه الأساليب تجعل عملية الاحتيال تبدو أكثر واقعية، مما يصعب على الأهل التحقق من هوية المتواصلين معهم.
كيف تتجنب فخ الاحتيال؟إذا تلقيت رسالة تدعي أنها من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، يجب عليك اتخاذ بعض الاحتياطات. يمكنك الاتصال بالرقم للتأكد من هوية المتواصل أو طرح أسئلة تتطلب معرفة خاصة بالشخص الذي يدعي أنه يتواصل معك. لا تتردد في التشكيك في الطلبات المالية المفاجئة، خاصة إذا كانت مزعومة من أشخاص مقربين.
الجدير بالذكر أن الرسائل الاحتيالية تأتي غالباً من أرقام مجهولة تدعي معرفتك، وقد ترسل لك رسائل متكررة حتى تتفاعل معها. تذكر أن معظم المحتالين سيطلبون إرسال المال إلى حسابات بنكية مجهولة، مما يزيد من مخاطر الاحتيال.
وحسب الخبراء، يبقى الوعي هو خط الدفاع الأول ضد هذه الأساليب التي تتطور باستمرار في عصر التكنولوجيا لكن من خلال التواصل الدائم والتحقق من المعلومات، يمكن تجنب الوقوع في في فخ عمليات الاحتيال المزعجة.