معتصم عبد الله (دبي)‬‬‬‬


انتقل عادل صقر «37 عاماً» إلى جلف يونايتد، أحد أندية دوري الدرجة الأولى، في الموسم الحالي 2023- 2024، بعدما وقع «الجناح المخضرم» عقداً لمدة موسم، ليخوض «التجربة 13» في مسيرته، متصدراً قائمة أكثر اللاعبين تنقلاً بين الأندية الإماراتية.
وعلى النقيض من لاعبين أمثال الطلياني، ومحسن مصبح، وعلي مبخوت، وإسماعيل مطر، وغيرهم الذين التزموا باللعب لنادٍ واحد، فضل عادل صقر التنقل بين الأندية على صعيد دوري المحترفين والدرجة الأولى، مسجلاً رقماً قياسياً غير مسبوق على مستوى الدولة في عدد الأندية التي دافع عن ألوانها.


وشملت قائمة الأندية التي لعب لها عادل صقر، على مدار أكثر من عقدين، على التوالي شباب الأهلي، عجمان، الشارقة، الإمارات، اتحاد كلباء، الوحدة، الذيد، الشعب، دبا الحصن، خورفكان، البطائح، مصفوت، وصولاً إلى محطته الحالية مع جلف يوناتيد.
ويستعد ابن الـ 37 عاماً للظهور بقميص جلف يوناتيد، في منافسات دوري الأولى للموسم الحالي 2023- 2024، والذي ينطلق بمباريات الجولة الأولى يوم السبت المقبل، حيث يحل جلف يونايتد ضيفاً على العربي في استاد شباب الأهلي بالعوير، علماً بأن صقر لعب لبعض الأندية في فترتين مختلفتين مثل الشعب ومصفوت.
وعبر اللاعب الملقب بـ «الرحالة» عن سعادته بالتوقيع لجلف يونايتد، ورغبته في تقديم كل خبراته للفريق الطامح إلى تحقيق نتائج جيدة في دوري الأولى، وقال صقر: «تجربة جديدة في مشواري أطمح إلى الاستفادة منها، وترك بصمة من خلالها، النادي لديه هدف واستراتيجية جيدة، وإدارته طموحة وتملك مشروعاً تسعى لتنفيذه عبر جدول زمني محدد».
وأضاف: «رئيس النادي أحمد الحاي لاعب سابق، لذلك يملك خلفية جيدة ورؤية سيجني الفريق ثمارها، وأتوقع أن يكون جلف يونايتد رقماً مهماً في دوري الأولى، بل في كرة الإمارات قريباً».
وعن استمراره في الملاعب لأكثر من عقدين، و«التجربة 13» في مشوراه، قال: «افتخر بتجاربي السابقة، وكلها جيدة وناجحة، حققت إنجازات كبيرة جداً من خلالها، فقد تُوجت بدوري المحترفين مرتين، وكأس رئيس الدولة مرتين، وكأس الاتحاد ثلاث مرات، والصعود إلى دوري المحترفين 6 مرات، كما حصلت على لقب أفضل لاعب في دوري الأولى، وأفضل لاعب صاعد في دوري المحترفين، وشاركت في تصفيات أولمبياد بكين».
وأضاف: «أتاحت لي التجارب الكثيرة، أن أحقق كل هذه الإنجازات التي تجعل مني ربما أكثر لاعب بالدولة حصداً للإنجازات، وزاملت لاعبين كبار مثل كانافارو، علي كريمي وغيرهم، واستفدت من اللاعبين المواطنين الكبار الذين لعبت معهم، وتعلمت منهم الانضباط والالتزام والتضحية».
وقال: «التنقل بين الأندية ليس هواية، فأنا أحدد أهدافاً أسعى لتحقيقها، وحالياً لدي هدف جديد مع جلف يونايتد، وأجتهد من أجله، مستفيداً من وجود إدارة متفهمة تهيئ المناخ المناسب والأجواء المساعدة على العطاء».

يعد جلف يوناتيد الذي يضم بين صفوفه «المخضرم» عادل صقر، صاحب لقب أسرع فريق صاعد في السنوات الأخيرة، بعدما تُوج في موسم 2021- 2022، بطلاً لدوري الدرجة الثالثة، قبل أن ينجح في حجر بطاقة الصعود الأولى إلى دوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم الماضي 2022- 2023، بعد تتويجه بطلاً ل «دوري الدرجة الثانية»، قبل جولتين على ختام الدوري.
ويعد جلف يوناتيد رابع فريق ينجح في التتويج بلقب دوري الدرجة الثانية، منذ قرار اتحاد الكرة في موسم 2019- 2020، بإعادة إطلاق نسخة جديدة من المسابقة.
وتُوج كواترو بطلاً للنسخة الأولى من دوري الثانية، وحل الفلاح ثانياً، وشهدت النسخة الثانية 2020- 2021 صعود جلف أف سي «البطل» وسيتي «الوصيف» إلى دوري الأولى، فيما تُوج في موسم 2021- 2022 «فرسان هسبانيا» بطلاً ثالثاً لدوري الثانية، وحل بينونة في «الوصافة» ليصعدان إلى دوري الأولى 2022- 2023، وصولاً إلى تتويج جلف يوناتيد بطلاً للموسم الماضي 2022- 2023.

 

أخبار ذات صلة برعاية رئيس الدولة .. أبوظبي تستضيف قمة عالمية للقادة والرموز الدينيين حول المناخ نوفمبر المقبل الشارقة تحتفي بـ«الأدب الموريتاني» و«الشعراء المغاربة»

مشوار صقر


2003- 2004: شارك مع الفريق الأول لشباب الأهلي في سن 18 عاماً
2008- 2009: لعب لعجمان والشارقة
2010- 2011 لعب لفريق الإمارات في دوري الأولى «أ»
2011- 2012: لعب بقميص اتحاد كلباء في دوري الأولى «أ»
2012- 2013: لعب النصف الثاني للموسم بقميص الوحدة في المحترفين
2013- 2014: لعب بقميص الذيد في دوري الأولى 
2014- 2015: شارك الشعب الصعود من الأولى للمحترفين
2016- 2017: لعب بقميص دبا الحصن في دوري الأولى 
2017- 2018: لعب لموسمين بقميص خورفكان في الأولى وصعد إلى المحترفين
2020- 2021: شارك مع البطائح في رحلة الصعود من الأولى للمحترفين
2022- 2023: لعب لمصفوت في دوري الأولى
2023- 2024: وقع لجلف يوناتيد في دوري الأولى

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دوري الدرجة الأولى شباب الأهلي عجمان الشارقة علي مبخوت إسماعيل مطر

إقرأ أيضاً:

المصنعة وفنجاء في منافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى

كتب - حمد الريامي -

تواصلت المنافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ما بين المصنعة المتصدر وفنجاء الوصيف بعد نهاية مباريات الأسبوع الثامن، الذي يعد بداية الانطلاقة لمباريات الإياب للقسم الثاني من الدوري والتي يعتبرها الجميع هي الأهم نحو الاقتراب من الصعود لدوري جندال الموسم المقبل، حيث حقق المصنعة فوزًا مريحًا على مسقط 3 - صفر ليبقى في قمة الترتيب العام برصيد 18 نقطة وظل مسقط في المركز الخامس برصيد 10 نقاط، بينما ضيق فنجاء الخناق على المصنعة بعد فوزه الصعب على نزوى 2 - 1 ليواصل تمسكه بالمركز الثاني برصيد 17 نقطة وبقي نزوى السادس برصيد 8 نقاط، كما واصل جعلان سكة انتصاراته بالفوز على صلالة 2 - 1 ليضع نفسه في المركز الثالث برصيد 15 نقطة ويتقدم على جاره الوحدة بفارق الأهداف في المركز الرابع بعد فوزه على المضيبي 2 - صفر، ليتراجع صلالة إلى المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط والمضيبي الأخير بنقطة واحدة.

المصنعة وصدارة الدوري

شدد المصنعة تمسكه بصدارة الدوري بقبضة من حديد بعد الفوز المريح على مسقط بثلاثية اليزن السعدي وعبدالهادي المنوري وهزاع المشيفري ليكون في المقدمة برصيد 18 نقطة، وهو طريق المنافسة الذي بنى عليه المدرب حسين السعدي الطموح الكبير نحو إعادة المصنعة إلى دوري الأضواء الموسم المقبل، ومن الواضح أن المصنعة بدأ القسم الثاني بأسلوب مغاير عن الدور الأول من خلال الثبات في وسط الملعب والعزيمة الكبيرة على تحقيق الانتصارات وعدم فقدان أي نقطة في مشوار المنافسة الصعبة التي تزداد مع كل مباراة، والتي سيكون لها حسابات خاصة باعتبار الفرق القادمة من الخلف لديها نوايا كبيرة بالدخول في الصراع على المقدمة ويمكن أن تخلط أوراق المنافسة، وهذا الأمر بالفعل يحتاج إلى جاهزية كبيرة، خاصة وأنه سيكون في ضيافة فنجاء الأسبوع المقبل الذي بدأ يغازل الصدارة، ومن الممكن أن تحسم فيها المنافسة على الصعود، وتعتبر تلك المباراة بمثابة بطولة أو مواجهة هي الأهم بين الطرفين، أما مسقط الذي تراجع للخلف بشكل ملفت محتلا المركز الخامس برصيد 10 نقاط، لا يزال يمتلك أمل المنافسة بشرط تعثر أصحاب المقدمة، وهو ما يتمناه المدرب عصام السناني الذي لم يتوقع تراجع مستوى أداء فريقه للأخطاء الفردية والجماعية وخاصة في خط الدفاع بعدما فتح الثغرات لمهاجمي الفريق المنافس وتلقى معها تلك الخسارة الثقيلة، وعليه أن يكون أكثر جاهزية الأسبوع المقبل عندما يحل عليه جعلان ضيفًا ثقيلاً في الجولة التاسعة من الدوري.

فنجاء يتقدم بثبات

واصل فنجاء انتصاراته الأكثر من رائعة وشدد معها الخناق بشكل كبير على المتصدر المصنعة، ولعل الفوز الذي حققه فنجاء على نزوى 2 - 1 في ملعب الخاسر عن طريق خالد السليمي وإبراهيم الرقادي رافقه رد فعل قوي بعدما أهدى أحد المدافعين هدفًا بنيران صديقة، وهو عكسي لنزوى، استفز معها الجهاز الفني وكذلك اللاعبين الذين بحثوا سريعًا عن تعديل النتيجة وبعدها تحقيق الفوز ليتقدم بثبات نحو الصدارة، وجاء أداء الفريق أكثر من رائع بعد مستوى قوي قدّمه أصحاب الأرض، بما أن الفوز يضع الفريقين في دائرة المنافسة، وهذا ما سعى إليه مدرب فنجاء إبراهيم العنبوري من خلال التكتيك الفني مستفيدًا من التشاور مع مساعديه حسن مظفر ومحمد مبارك، وحافظ معها الضيوف على نتيجة المباراة وتمكنوا من الوصول إلى النقطة 17، اعتبرت مفتاح المنافسة الحقيقية مع بداية مباريات الإياب نحو مشوار أكثر صعوبة للاقتراب من توديع الدرجة الأولى. الأمر الآخر، أداء فنجاء منذ الأسبوع الرابع للدوري، الذي تولى فيه الجهاز الفني الحالي التغيير، حيث حقق الفريق فوزًا كبيرًا على صلالة 4 - صفر، وبعدها على مسقط وجعلان والوحدة، وتعتبر المباراة القادمة هي الأهم للفريق عندما يواجه المصنعة، التي تعد مفصلية للفريقين، لأن فوز أحدهما يعني الاقتراب من الصعود بنسبة أكثر من 80%، وبالتالي هي مباراة بحاجة إلى حسابات دقيقة وتكتيك فني كبير. أما نزوى، الذي تراجع مستواه بفقدان 7 نقاط في الجولات الثلاث الأخيرة بعد هذه الخسارة والخسارة من المصنعة والتعادل مع الوحدة، وجد نفسه في المركز السادس برصيد 8 نقاط، وأصبح المدرب المصري أكرم محمود عبدالمجيد في موقف صعب، باحثًا عن حلول لمعالجة الأخطاء وخاصة الدفاعية، وبحاجة إلى انضباط وانسجام داخل الملعب، ومباراته القادمة خارج أرضه مع المضيبي لا بد أن يعود منها بثلاث نقاط.

جعلان يعود للانتصارات

عاد جعلان من جديد إلى سكة الانتصارات التي كان يسعى إليها بعد الفوز في أرضه على صلالة 2 - 1 بهدفي محسن الداؤدي ومازن الروتلي، بعدما قلص المحترف لافيسا النتيجة لصلالة، وهو الفوز الثاني على التوالي لجعلان، بعدما سبقه فوز على المضيبي ليتمسك بالمركز الثالث برصيد 15 نقطة، وهذا الفوز الذي أعطى المدرب أحمد العلوي ارتياحًا جيدًا وكسب 3 نقاط مهمة في مشواره بالمنافسة، بالإضافة إلى عودة الثقة للفريق، أما صلالة، الذي تلقى ثلاث خسائر متتالية، فقد معها 9 نقاط، وضعته في المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط، مما أفقد الفريق المنافسة على الصعود، على الرغم من المحاولات التي أبدها المدرب حامد فاضل، إلا أن الأخطاء التي لازمت مستوى الفريق في المباريات الأخيرة جعلته في موقف صعب، ولم يتمكن معها من تصحيح المسار على الرغم من الجهود الكبيرة نحو تعديل الصفوف وتغيير أداء اللاعبين.

الوحدة يدخل المنافسة

عودة الوحدة إلى سكة الانتصارات أشعلت المنافسة على المراكز المتقدمة، والفوز الذي حققه في أرضه على المضيبي 2 - صفر بهدفي نايف الغيلاني ومحمد المحيجري، منحه التقدم إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة ليتأخر بفارق الأهداف عن جاره جعلان في المركز الثالث، وهذا يدل على أن الصراع سيشتد خلال الأيام المقبلة نظرًا لقصر الدوري وعدم وجود فرصة للتعويض عند فقدان النقاط، ويأمل مدرب فريق الوحدة التونسي لطفي العياري أن تكون هذه الانتصارات نحو تصحيح مسار الفريق للمنافسة على الصعود، بينما المضيبي يكمل مشواره في الدوري لاكتساب الخبرة واحتكاك اللاعبين، وخاصة الشباب الذين ينتظر منهم الكثير في الموسم المقبل، وهذا ما يعمل عليه المدرب عبدالعزيز الحبسي من أجل المحافظة على هذه الأسماء التي ستكون أكثر جاهزية للمنافسة.

مقالات مشابهة

  • فوز البشائر ومجيس في دوري الدرجة الأولى للطائرة
  • المصنعة وفنجاء في منافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى
  • د. عادل القليعي يكتب: ولكم فى التفكر حياة يا أولي الألباب
  • «آسيا للشراع الحديث».. الإمارات تعزز مكانتها على خريطة «البحرية الدولية»
  • ميسي يكتب التاريخ في الدوري الأميركي ويعزز تفوقه على رونالدو بـ11 لقباً
  • أحمد موسى: حسام حسن ممكن يكتب التاريخ لمصر بالمونديال بتخطي دور المجموعات
  • الجزائر تتألق أمام البحرين بـ «خماسية» في «كأس العرب»
  • الموسيقار عادل حقي يكشف أسرار حياته الشخصية مع زوجته الأولى والثانية (تفاصيل)
  • مونديال 2026 يكتب التاريخ.. سحب قرعة كأس العالم برعاية رؤساء الدول المضيفة
  • معتز بالله عاصم يكتب التاريخ ويحصد ذهبية العالم تحت 21 سنة في كينيا