العكروت: لن تكون هناك حرب في البلاد وإنما معارك فقط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال محمد خليفة العكروت سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان، إنه “لن تكون هناك حرب في البلاد وإنما معارك فقط”.
وأضاف العكروت في تدوينة بفيسبوك أن “هناك فرق واضح بين الحرب والمعركة، يعرف هذا الفرق كل من قرأ عددا ولو قليلا من كتب الاستراتيجية وبعضاً من كتب تاريخ الحروب”.
وأوضح أنه حسب رؤيته، فإنه “لن تكون هناك حرب في البلاد بالمصطلح الحرفي للحرب، بل ستكون هناك معارك فقط ، المعركة ضيقة المساحة محدودة المدى محددة الأطراف ضيقة الأهداف، تنتهي المعركة بمجرد الوساطه أو الحصول على وعود أو تدمير القوة”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
لا تهمِلها.. قرحة الفم المستمرة قد تكون ناقوس خطر ينذر بسرطان مميت
يمانيون../
حذّر أطباء في مستشفى يورك بالمملكة المتحدة من تجاهل القرح الفموية التي تستمر لفترات طويلة دون شفاء، مؤكدين أن مثل هذه الأعراض البسيطة قد تكون في الواقع إشارات أولى لسرطان الفم، خصوصاً نوع “سرطان الخلايا الحرشفية”، وهو الأكثر شيوعًا بين سرطانات الفم.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حالات عديدة تم تشخيصها بسرطان الفم، بدأت بقرح صغيرة أسفل اللسان أو على بطانة الفم، ما يبرز أهمية عدم التساهل مع التغيرات غير الطبيعية داخل الفم، وضرورة الخضوع للفحص الطبي المبكر عند ملاحظة أي أعراض مستمرة.
وتمثل سرطانات الخلايا الحرشفية نحو 90% من إصابات سرطان الفم، وتبدأ غالبًا على شكل قرحة غير مؤلمة، أو بقعة حمراء أو بيضاء لا تختفي. ومن الأعراض الأخرى التي ينبغي التنبه لها: التورمات داخل الفم أو على الشفاه، صعوبة البلع، تغير نبرة الصوت، وألم حاد أثناء الأكل أو التثاؤب.
ويعد الاكتشاف المبكر مفتاح النجاة، حيث تؤكد الدراسات أن 99% من المرضى الذين يُشخص لديهم السرطان في مراحله المبكرة يعيشون لأكثر من خمس سنوات، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 50% فقط إذا تم اكتشافه بعد انتشاره.
وفي الحالات المتقدمة، قد يضطر الأطباء إلى إجراء جراحة ترقيع حرّة (Free Flap Surgery)، يتم فيها إزالة الجزء المصاب من اللسان أو الفم، ثم زرع نسيج بديل مأخوذ من الذراع أو مناطق أخرى بالجسم، مع توصيل الأوعية الدموية لضمان تدفق الدم إلى النسيج الجديد، ما يساعد على ترميم المنطقة واستعادة بعض وظائف النطق والمضغ.
رسالة الأطباء واضحة: لا تستهين بأي تقرّح لا يلتئم داخل فمك.. فقد يكون الإنذار الأول لمرض خفيّ لا يظهر إلا بعد فوات الأوان.