#سواليف

#سواليف

يعد #الندم جزءًا طبيعيًا من #الحياة، ويمكن أن يشعر به أي شخص لأسباب متنوعة، لكن يهدف #الأشخاص #الناجحون إلى تقليل عدد مسببات الشعور بالندم، بحسب ما نشره موقع “Hack Spirit”.

ويعد ” #الندم المالي”، وهو أحد أنواع الشعور بالندم، مثله مثل #الفشل، إذ يمكن تعلم الدروس منه وتوظيفه لتحقيق النجاح لاحقًا، وإن السعي لعيش حياة خالية من الندم يعني تغيير وجهة النظر والطريقة التي يقضي بها الشخص يومه، لا يحتاج الشخص إلى أسلوب حياة سريع الخطى ليعيش حياة أفضل، إنما يبدأ التغيير من الذات ومن المنزل، سواء كان الشخص رجل أعمال كبيرا أو مجرد عامل بسيط.

ويوجد العديد من الخطوات والأنشطة التي ينبغي القيام بها لتجنب الشعور بالندم، كما يلي:

مقالات ذات صلة 2023 أكثر الأعوام حراً على الإطلاق.. وهذه أبرز الأسباب 2023/09/06 الاستماع لنصائح الكبار

إن التواصل وتجاذب أطراف الحديث مع الآباء والأمهات يفسح المجال أما الحصول على الكثير من النصائح والإرشادات الجيدة، التي تستند إلى التجارب والخبرات والحكمة، ووفقا لإحدى الدراسات، فإن سماع صوت الأم ينتج المزيد من الأوكسيتوسين، وهو هرمون يستخدمه الجسم لشفاء الجروح.

وإذا كان الجد، على سبيل المثال، يحب أن يذكر ماضيه، فيجب الاستماع إليه، فإن القصص والنصائح الحكيمة تمكن تراث الآخرين من الاستمرار في العيش بينما تسمح للمرء بتجنب ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبها الكبار كما يمكن نقل الخبرات إلى الذرية المستقبلية.

التواصل الاجتماعي الواقعي

إن التواصل وتبادل الزيارات أو حضور المناسبات الاجتماعية مع الأصدقاء والجيران والأقارب تعتبر وسيلة جيدة للشعور بمزيد من الارتباط وزيادة الترابط في عصر يلهث فيه المرء للقيام بمسؤولياته.

#صداقات جديدة

إن الخوف من التحدث إلى الغرباء أو مع أشخاص جدد يصيب بنوع ما من اضطراب القلق الاجتماعي، ويمكن تجنب تلك المشكلة من خلال توسيع الدائرة الاجتماعية، فإن تكوين صداقات جديدة أو بناء شبكة علاقات مهنية يؤدي إلى تحسين حياة المرء اجتماعيا، بل ويعزز فرصه ازدهاره المهني.

#الرحلات العفوية

إن السفر هو أحد أعظم المتع التي تقدمها الحياة، إن القيام بأي رحلة عفوية لأي مكان في العالم يمنح المرء ذكريات جميلة دائمة. إن هناك الكثير لاستكشافه. إن التردد والتراجع عن القيام برحلات عفوية يمكن أن يسبب شعورًا بالندم لاحقًا.

#حديقة #ورود خاصة

إن شم الورود يمكن أن يُحسن حياة الشخص بالفعل، فوفقا لدراسة نُشرت في مجلة Time، يمكن لمجموعة واسعة من الزهور والنباتات تنقية الهواء والحماية من تلوث الهواء الداخلي والخارجي. إن إنشاء حديقة خاصة في المنزل، أيا كانت مساحته، يسمح ببدء هواية جديدة مفيدة للجسم والروح.

التقاط الصور التذكارية

يعزف البعض في بعض الأحيان عن المشاركة في صورة جماعية أو لقطات خلال المناسبات الاجتماعية أو لقاءات الأصدقاء، على الرغم من أنه بعد 20 عامًا، على سبيل المثال، ستمثل اللقطات ذكرى سعيدة وسيشعر الشخص بالندم إذا تذكر المناسبة وعدم مشاركته مع الحضور في التوثيق للذكريات السعيدة.

وتتساقط الذكريات من الأذهان مع مرور كل عام، لذا لا يجب أن يفقد الشخص ميزة توثيق تلك اللحظات الثمينة.

صنع الذكريات

يعد صنع ذكريات مع الأصدقاء أو العائلة جزءًا من عيش حياة خالية من الندم، أي أنه ينبغي بذل قصارى الجهد لخلق الذكريات، ويجب أن يكون الشخص على استعداد لتجربة أشياء جديدة والتقاط بعض الصور الذاتية أو الجماعية على طول الطريق. إن وسيلة موثوقة لعيش حياة مليئة بالابتسامات والسعادة.

تناول ما لذ وطاب

إن الاهتمام بالمظهر الشخصي ووزن الجسم بشكل مبالغ فيه يمكن أن يؤدي إلى حرمان الشخص لنفسه من متع لا حصر لها. إن الاستمتاع بتناول ما لذ وطاب دون إفراط يعتبر أحد أركان عيش حياة خالية من الندم. والعكس بالعكس صحيح إذا أن الإفراط والنهم يؤدي إلى الشعور بالندم على المديين القريب والبعيد.
(تعبيرية من آيستوك)
(تعبيرية من آيستوك)

رد الجميل للمجتمع

أن القيام بمهمة تطوعية من أجل قضية تهم الشخص هي أحد أفضل الطرق لإثراء الروح والقيام بشيء جديد. سواء كان الأمر يتعلق بجمع القمامة أو مساعدة المشردين، فإن إحساس الشخص بأنه يُحدث فرقًا سيجعل قلبه ينبض. إن رد الجميل للمجتمع المحيط والتعبير عن الامتنان من خلال القيام بمساعدة الآخرين يمنح شعور بالسعادة والرضا والثقة بالنفس.

الابتعاد عن منطقة الراحة

من المؤكد أن دفع الشخص لنفسه للخروج من ما يُطلق عليها “منطقة الراحة” يمكن أن يجعله يشعر ببعض التوتر، ولكن إذا اختار القيام بما هو مريح ولا يشعره بالقلق مؤقتًا، فإنه لن يتعلم أو ينمو أو يكتسب أي خبرات.

إن الشعور بالخوف في بعض الأحيان يكون شعورًا صحيًا وجيدًا، ويؤدي في نهاية المطاف إلى تجنب الشعور بالندم قبل فوات الأوان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سواليف الندم الحياة الأشخاص الناجحون الندم الفشل صداقات الرحلات حديقة ورود یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لحياةٍ أكثر توازناً.. إسبانيا تدرس تقليص أسبوع العمل إلى نحو 37 ساعة

مشروع قانون مثير للجدل في البرلمان الإسباني، يقضي بخفض ساعات أسبوع العمل من 40 إلى 37.5 ساعة عمل لأكثر من 12 مليون شخص في البلاد. اعلان

 

قد تكون إسبانيا على مشارف تحول كبير في نظم العمل، بعد أن صادقت الحكومة الثلاثاء على مشروع قانون يهدف إلى تقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية من 40 إلى 37.5 ساعة، مما يمنح العمال استراحة إضافية قدرها ساعتان ونصف. ويُعد هذا القرار، في حال أقرّه البرلمان، نقلة نوعية من شأنها أن تشمل أكثر من 12.5 مليون موظف في القطاع الخاص، سواء بدوام كامل أو جزئي.

بحسب وزارة العمل الإسبانية، يُرتقب أن يسهم هذا التشريع في تعزيز الإنتاجية والحد من الغياب، كما يمثل جزءًا من رؤية أوسع لتحديث سوق العمل وتكييفه مع متطلبات العصر الجديد. وفي هذا السياق، صرحت وزيرة العمل يولاندا دياز، زعيمة حزب "سومار" الشريك في الائتلاف اليساري الحاكم: "نحن اليوم نعيد صياغة بيئة العمل لجعل الناس أكثر سعادة وتحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية".

Relatedظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟تخجل من البطالة؟ مكاتب وهمية في الصين تتيح للشباب التظاهر بالعمل خوفاً من المجتمعكم تُكلّف ساعة العمل في أوروبا؟ الدول الأعلى والأدنى في تكلفة العمالة...

ويُشار إلى أن التخفيض المقترح في ساعات العمل يُطبق منذ فترة على موظفي القطاع العام وبعض القطاعات الأخرى، إلا أن هذا القانون يهدف إلى توسيع نطاقه ليشمل قطاعات واسعة مثل التصنيع، والتجزئة، والضيافة، والبناء، حيث لا تزال ساعات العمل طويلة نسبيًا.

غير أن تمرير هذا القانون لا يزال رهناً بتوازنات برلمانية دقيقة، إذ لا تحظى حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأغلبية مطلقة داخل البرلمان، ما يجعل موافقة الكتل البرلمانية الأخرى ضرورية. وفيما أعلنت النقابات العمالية الرئيسية تأييدها للمشروع، أبدت منظمات أصحاب الأعمال معارضة شديدة، متذرعة بأثره المحتمل على الأداء الاقتصادي وتكاليف التشغيل.

وقد جاء هذا المشروع بمبادرة من حزب "سومار"، الحليف اليساري المتشدد في حكومة سانشيز، لكنه يواجه تحفظات من أطراف أخرى داخل الائتلاف، أبرزها حزب "جونتس" القومي الكاتالوني، الذي عبّر عن مخاوفه من أن تؤثر التعديلات المقترحة سلبًا على الشركات الصغيرة والمستقلين الذين قد يجدون صعوبة في الحفاظ على وتيرة الإنتاج ضمن ساعات عمل أقصر.

من جهته، يتوجب على الائتلاف الحكومي أن يجري مفاوضات دقيقة ومتوازنة مع الأحزاب الصغيرة والمتوسطة لضمان تمرير القانون دون أن يفقد دعم حلفائه العرضيين، وهو ما يجعل من العملية التشريعية اختبارًا سياسيًا حاسمًا للائتلاف.

Related"6000 وظيفة شاغرة ".. شركات تصينع الأسلحة تعاني من نقص في العمالة مع ازدياد الطلبلتعويض نقص العمالة.. عشرات الهنود في طريقهم إلى إسرائيل رغم الحرببريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة

تجدر الإشارة إلى أن آخر تعديل على عدد ساعات العمل في إسبانيا يعود إلى عام 1983، حين خُفض أسبوع العمل من 48 إلى 40 ساعة. ومنذ ذلك الحين، لم تُجرَ إصلاحات جوهرية في هذا الصدد، حتى بدأت جائحة كوفيد-19 تُحفّز النقاش العام حول ضرورة إعادة النظر في أنماط العمل التقليدية.

وقد شهدت البلاد خلال السنوات القليلة الماضية عددًا من التجارب النموذجية لاستكشاف جدوى تطبيق أسبوع عمل من أربعة أيام، أبرزها التجربة التي نُفذت في فالنسيا، والتي خلصت إلى نتائج إيجابية، إذ أفاد المشاركون بأنهم استفادوا من عطلات نهاية أسبوع أطول، ما أتاح لهم ممارسة أنماط حياة أكثر صحية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات التوتر.

وبينما تترقب الأوساط الاقتصادية والنقابية المصير التشريعي لمشروع "الساعات الـ37.5"، يبقى هذا الطرح خطوة جريئة نحو إعادة تعريف العلاقة بين الوقت والعمل، في بلد يسعى لاستعادة التوازن بين الإنتاجية ورفاه المواطن في زمن تتغير فيه أولويات سوق العمل عالميًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لطلاب الثانوية العامة.. خبير تربوي يقدم نصائح فعالة لتنشيط المخ وزيادة التركيز
  • لحياةٍ أكثر توازناً.. إسبانيا تدرس تقليص أسبوع العمل إلى نحو 37 ساعة
  • خبير إرشادي يكشف أهم الاستراتيجيات التي تساعد الطالب على تجاوز اختبارات القدرات .. فيديو
  • شاهد بالصور..  المذيعة نسرين النمر توثق للحظات العصيبة التي عاشتها داخل فندق “مارينا” ببورتسودان بعد استهدافه بمسيرات المليشيا ونجاتها هي وزميلتها نجمة النيل الأزرق
  • نائب أمير الشرقية يكرّم الجهات المساهمة في تحقيق “الخُبر” المركز الـ61 عالميًا بمؤشر المدن الذكية 2025
  • “تمهل .. أمامك حياة”.. إدارة مرور ولاية النيل الأبيض تدعم مركز غسيل الكلي بربك بمحاليل ومواد طبية
  • رئيس الدولة يستقبل وفد دائرة التمكين الحكومي والفائزين بالدورة الأولى من “جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” التي تنظمها الدائرة
  • ما قصة “بهار أكسو” التي أصبحت حديث الشارع التركي؟ تفاصيل محزنة جدًا
  • لنجاح أكاديمي… 8 نصائح تنقي الذهن يحتاجها الطلاب
  • تقارير: كلوب يشعر بالندم بسبب عرض ريال مدريد