لحياة “بلا ندم”.. 10 نصائح تساعد في تحقيق النجاح والسعادة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
#سواليف
#سواليف
يعد #الندم جزءًا طبيعيًا من #الحياة، ويمكن أن يشعر به أي شخص لأسباب متنوعة، لكن يهدف #الأشخاص #الناجحون إلى تقليل عدد مسببات الشعور بالندم، بحسب ما نشره موقع “Hack Spirit”.
ويعد ” #الندم المالي”، وهو أحد أنواع الشعور بالندم، مثله مثل #الفشل، إذ يمكن تعلم الدروس منه وتوظيفه لتحقيق النجاح لاحقًا، وإن السعي لعيش حياة خالية من الندم يعني تغيير وجهة النظر والطريقة التي يقضي بها الشخص يومه، لا يحتاج الشخص إلى أسلوب حياة سريع الخطى ليعيش حياة أفضل، إنما يبدأ التغيير من الذات ومن المنزل، سواء كان الشخص رجل أعمال كبيرا أو مجرد عامل بسيط.
إن التواصل وتجاذب أطراف الحديث مع الآباء والأمهات يفسح المجال أما الحصول على الكثير من النصائح والإرشادات الجيدة، التي تستند إلى التجارب والخبرات والحكمة، ووفقا لإحدى الدراسات، فإن سماع صوت الأم ينتج المزيد من الأوكسيتوسين، وهو هرمون يستخدمه الجسم لشفاء الجروح.
وإذا كان الجد، على سبيل المثال، يحب أن يذكر ماضيه، فيجب الاستماع إليه، فإن القصص والنصائح الحكيمة تمكن تراث الآخرين من الاستمرار في العيش بينما تسمح للمرء بتجنب ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبها الكبار كما يمكن نقل الخبرات إلى الذرية المستقبلية.
إن التواصل وتبادل الزيارات أو حضور المناسبات الاجتماعية مع الأصدقاء والجيران والأقارب تعتبر وسيلة جيدة للشعور بمزيد من الارتباط وزيادة الترابط في عصر يلهث فيه المرء للقيام بمسؤولياته.
#صداقات جديدةإن الخوف من التحدث إلى الغرباء أو مع أشخاص جدد يصيب بنوع ما من اضطراب القلق الاجتماعي، ويمكن تجنب تلك المشكلة من خلال توسيع الدائرة الاجتماعية، فإن تكوين صداقات جديدة أو بناء شبكة علاقات مهنية يؤدي إلى تحسين حياة المرء اجتماعيا، بل ويعزز فرصه ازدهاره المهني.
#الرحلات العفويةإن السفر هو أحد أعظم المتع التي تقدمها الحياة، إن القيام بأي رحلة عفوية لأي مكان في العالم يمنح المرء ذكريات جميلة دائمة. إن هناك الكثير لاستكشافه. إن التردد والتراجع عن القيام برحلات عفوية يمكن أن يسبب شعورًا بالندم لاحقًا.
إن شم الورود يمكن أن يُحسن حياة الشخص بالفعل، فوفقا لدراسة نُشرت في مجلة Time، يمكن لمجموعة واسعة من الزهور والنباتات تنقية الهواء والحماية من تلوث الهواء الداخلي والخارجي. إن إنشاء حديقة خاصة في المنزل، أيا كانت مساحته، يسمح ببدء هواية جديدة مفيدة للجسم والروح.
التقاط الصور التذكاريةيعزف البعض في بعض الأحيان عن المشاركة في صورة جماعية أو لقطات خلال المناسبات الاجتماعية أو لقاءات الأصدقاء، على الرغم من أنه بعد 20 عامًا، على سبيل المثال، ستمثل اللقطات ذكرى سعيدة وسيشعر الشخص بالندم إذا تذكر المناسبة وعدم مشاركته مع الحضور في التوثيق للذكريات السعيدة.
وتتساقط الذكريات من الأذهان مع مرور كل عام، لذا لا يجب أن يفقد الشخص ميزة توثيق تلك اللحظات الثمينة.
يعد صنع ذكريات مع الأصدقاء أو العائلة جزءًا من عيش حياة خالية من الندم، أي أنه ينبغي بذل قصارى الجهد لخلق الذكريات، ويجب أن يكون الشخص على استعداد لتجربة أشياء جديدة والتقاط بعض الصور الذاتية أو الجماعية على طول الطريق. إن وسيلة موثوقة لعيش حياة مليئة بالابتسامات والسعادة.
تناول ما لذ وطابإن الاهتمام بالمظهر الشخصي ووزن الجسم بشكل مبالغ فيه يمكن أن يؤدي إلى حرمان الشخص لنفسه من متع لا حصر لها. إن الاستمتاع بتناول ما لذ وطاب دون إفراط يعتبر أحد أركان عيش حياة خالية من الندم. والعكس بالعكس صحيح إذا أن الإفراط والنهم يؤدي إلى الشعور بالندم على المديين القريب والبعيد.
(تعبيرية من آيستوك)
(تعبيرية من آيستوك)
أن القيام بمهمة تطوعية من أجل قضية تهم الشخص هي أحد أفضل الطرق لإثراء الروح والقيام بشيء جديد. سواء كان الأمر يتعلق بجمع القمامة أو مساعدة المشردين، فإن إحساس الشخص بأنه يُحدث فرقًا سيجعل قلبه ينبض. إن رد الجميل للمجتمع المحيط والتعبير عن الامتنان من خلال القيام بمساعدة الآخرين يمنح شعور بالسعادة والرضا والثقة بالنفس.
الابتعاد عن منطقة الراحةمن المؤكد أن دفع الشخص لنفسه للخروج من ما يُطلق عليها “منطقة الراحة” يمكن أن يجعله يشعر ببعض التوتر، ولكن إذا اختار القيام بما هو مريح ولا يشعره بالقلق مؤقتًا، فإنه لن يتعلم أو ينمو أو يكتسب أي خبرات.
إن الشعور بالخوف في بعض الأحيان يكون شعورًا صحيًا وجيدًا، ويؤدي في نهاية المطاف إلى تجنب الشعور بالندم قبل فوات الأوان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سواليف الندم الحياة الأشخاص الناجحون الندم الفشل صداقات الرحلات حديقة ورود یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
المسؤولية الشخصية عن الأفعال تعتبر حجر الزاوية في أي مجتمع منظم، فهي تحدد الحقوق والواجبات القانونية والأخلاقية للأفراد، لكن عندما يتعلق الأمر بالمريض النفسي، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. فالاضطرابات النفسية قد تؤثر على التفكير، الشعور، والقدرة على التحكم بالسلوك، ما يجعل تقييم المسؤولية تحديًا كبيرًا للأطباء والقانون. من بين هذه الحالات: الفصام، الاكتئاب الشديد، اضطراب ثنائي القطب، واضطرابات السيطرة على السلوك. السؤال المركزي هنا: هل الأفعال التي يقوم بها الشخص المصاب باضطراب نفسي تُعد تصرفات إرادية يمكن تحميله المسؤولية عنها، أم أن المرض يقلل أو يلغي هذه المسؤولية؟
فهم طبيعة المرض النفسيالاضطرابات النفسية تتراوح من حالات بسيطة مثل القلق والاكتئاب الخفيف إلى حالات شديدة مثل الفصام والاضطرابات الذهانية. هذه الحالات تؤثر على قدرة الشخص على التفكير المنطقي واتخاذ القرارات الصحيحة. على سبيل المثال، الفصام قد يسبب هلاوس وأوهام تجعل الشخص يفسر الواقع بشكل مشوه، بينما الاكتئاب الشديد يمكن أن يقلل قدرة الفرد على التعامل مع المواقف اليومية واتخاذ القرارات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، بعض الاضطرابات تؤثر على التحكم العاطفي، ما يزيد احتمال التصرف بطرق متطرفة أو عدوانية دون وعي كامل بالنتائج.
المسؤولية القانونية والمرض النفسيالقوانين في معظم الدول تفرق بين الأشخاص السليمين عقليًا والمصابين باضطرابات نفسية تؤثر على وعيهم أو قدرتهم على التحكم بسلوكهم. في القانون الجنائي، يوجد مفهوم "عدم المسؤولية الجنائية بسبب المرض العقلي"، والذي يعني أن الشخص الذي لم يكن قادرًا على فهم طبيعة فعله أو التمييز بين الصواب والخطأ نتيجة اضطراب نفسي قد يُعفى من العقوبة التقليدية. يتم تحويل مثل هؤلاء الأفراد غالبًا إلى علاج طبي بدلاً من السجن، وذلك لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع، مع الاعتراف بأن مرضهم أثر بشكل جوهري على قدرتهم على التصرف بشكل مسؤول.
أمثلة قانونية على تحديد المسؤوليةفي الولايات المتحدة، يُستخدم قانون M’Naghten لتقييم قدرة المريض النفسي على التمييز بين الصواب والخطأ وقت ارتكاب الجريمة. في المملكة المتحدة، تتيح القوانين التمييز بين من ارتكب فعلًا عن عمد وبين من كان تحت تأثير اضطراب نفسي يعيق تقييمه للواقع. هذه الأمثلة توضح كيف تحاول الأنظمة القانونية موازنة حماية المجتمع مع حقوق المرضى النفسيين، وتعكس الجهود لتطبيق العدالة بطريقة تراعي الحالة العقلية للفرد، بدلًا من الحكم عليه بنفس المعايير التي تُطبق على الأفراد الأصحاء عقليًا.
المسؤولية الأخلاقية للمريض النفسيحتى عندما يعفي القانون المريض النفسي من العقوبة، يظل السؤال الأخلاقي قائمًا: هل الشخص مسؤول عن أفعاله؟ يرى بعض الفلاسفة أن المسؤولية الأخلاقية تتطلب قدرة عقلية كاملة على اتخاذ القرار، وبالتالي فإن المرض النفسي يحد من هذه القدرة. بالمقابل، هناك رأي آخر يركز على حقوق الضحايا، معتبرًا أن المجتمع يحتاج إلى ضمان العدالة والتعويض، مهما كانت حالة المريض النفسي. هذا الصراع بين الأخلاق والقانون يوضح صعوبة تقييم المسؤولية بشكل مطلق، ويؤكد أهمية النظر إلى كل حالة على حدة بناءً على طبيعتها ودرجة تأثير المرض.
العوامل التي تحدد المسؤوليةتحديد مدى مسؤولية المريض النفسي يعتمد على عدة عوامل رئيسية. أولها نوع المرض وشدته، فبعض الحالات مثل الفصام الحاد تقلل القدرة على اتخاذ قرارات واعية، بينما حالات القلق أو الاكتئاب قد تؤثر جزئيًا فقط على الحكم. ثانيًا، الوعي والإدراك، الشخص الذي يفهم طبيعة أفعاله ونتائجها يكون أكثر مسؤولية. ثالثًا، القدرة على التحكم في السلوك، بعض الاضطرابات تمنع السيطرة على الانفعالات، ما يقلل المسؤولية. وأخيرًا، التاريخ المرضي والتقييم الطبي الدقيق، الذي يساعد المحاكم والأطباء على تحديد مدى تأثير المرض النفسي على تصرفات الفرد.
الأدلة العلمية من الطب النفسيالدراسات الحديثة في علم الأعصاب النفسية تشير إلى أن بعض الاضطرابات النفسية تغير البنية العصبية للدماغ، خاصة في مناطق التحكم بالسلوك واتخاذ القرار مثل القشرة الأمامية الجبهية واللوزة الدماغية. هذه الاختلالات تؤثر على قدرة الفرد على تقييم المواقف والتحكم بردود أفعاله. مثل هذه النتائج تدعم الفكرة القائلة بأن بعض الأفعال الناتجة عن المرض النفسي ليست تصرفات إرادية بالمعنى الكامل، بل هي نتيجة خلل في الوظائف العصبية المرتبطة بالوعي والتحكم.
حالات مثيرة للجدلهناك العديد من الحالات التي تسببت في جدل واسع بين القانون والطب النفسي، مثل مرضى الفصام أو اضطرابات ثنائية القطب الذين ارتكبوا أفعال عنف أو جرائم أثناء نوبات ذهانية. في هذه الحالات، غالبًا ما تشير التقييمات النفسية إلى أن القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ كانت محدودة جدًا. هذه الأمثلة تثير تساؤلات حول العدالة، حقوق الضحايا، وضرورة توفير الرعاية الطبية المناسبة قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية صارمة.
التقييم النفسي وعلاقته بالمسؤوليةالتقييم النفسي الشامل يعد أداة أساسية لتحديد مدى مسؤولية المريض النفسي عن أفعاله. يشمل هذا التقييم مقابلات سريرية، اختبارات عصبية، وتحليل السلوك السابق. يساعد هذا التقييم في فهم درجة تأثير المرض على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات والسيطرة على أفعاله. كما يساهم في تحديد ما إذا كانت الحاجة للعلاج النفسي مستمرة بعد الحدث، أو إذا كان الشخص بحاجة إلى تدخل قانوني محدود، ما يوازن بين حماية المجتمع وحقوق المريض.
باختصار، المريض النفسي قد يكون مسؤولًا جزئيًا أو محدودًا عن أفعاله، اعتمادًا على نوع المرض وشدته، ودرجة وعيه وتحكمه بسلوكه. القوانين الحديثة تحاول التمييز بين الأفعال المرتكبة عن عمد وتلك الناتجة عن اضطرابات عقلية، بينما الأخلاق توازن بين حماية الضحايا وفهم تأثير المرض. التقييم النفسي والعصبي الدقيق، إلى جانب العلاج المستمر، يعدان عناصر أساسية لضمان التعافي وتقليل الأفعال الضارة، مع احترام حقوق المجتمع والفرد، الفهم العلمي والقانوني والأخلاقي معًا يوفر إطارًا متوازنًا للتعامل مع هذه الحالات الحساسة والمعقدة.
المصادر- مستشفى الطب النفسي.
- مصحة لعلاج الإدمان.