يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الشيخ علي ناصر القردعي المرادي (4)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يعد الشيخ علي ناصر القردعي المرادي أول ثائر ضد الحكم الامامي إستطاع الوصول إلى الطاغية يحيى بن حميد الدين بثورة 1948م والتي مهدت لانطلاق ثورة 26 سبتمبر 1962م وشعلة والتي قضت على فصول الظلم وعصور الانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي والذي كان يمثل فيه ال حميد الدين آخر السلاليين في اليمن .
وسنحاول في المشهد اليمني اعطاء الثائر البطل والشهيد القردعي حقة كرموز من رموز ثورة سبتمبر والتي نتاول فيها عظمة وشجاعة القردعي رغم بساطته لكنه كان رمزا للحرية نضالا وفكرا من خلال أشعاره والتي كان يحاول خلالها كشف خبث السلالة الكهنوتية محاولا رفع الوعي لدى اليمنيين للتطلع للحرية والمساواة .
تمكن القردعي من اغتيال الطاغية يحيى حميد الدين في 17 فبراير 1948 في كمين نصبه في منطقة حزيز جنوبي صنعاء بطلقة نارية أردت الإمام قتيلا ملطخا بدمائه من بدقيته البسيطة لكن فعلها سوف يتم إعادة تدريسه في المدارس والجامعات اليمنية بعد إزاحة الكهنة الجدد من ال الحوثي والسلاليين المتعصبين معهم والطبقة الرثة من أبناء القبائل والتي تسير بدون وعي حبا في البقاء تحت العبودية .
أولا : نشأته وولادة الثائر والبطل القردعي
اقرأ أيضاً مصدر حكومي يكشف آخر تطورات المفاوضات في اليمن .. ومصير المرتبات وتصدير النفط درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس إلى أين وصلت مفاوضات الرواتب وما مصير القضية الجنوبية؟.. المبعوث الأممي إلى اليمن يحسم الجدل السلطات المصرية تعلن عن تسهيلات جديدة للمقيمين والوافدين اليمنيين بطلب من الرئيس العليمي مـش غلطـ الحباري يكشف عن عودة ”الامامة” بثوب المليشيا واليمنيون يشاهدونها بأكل أوراق الشجر (فيديو) بن عزيز يوجه دعوة مهمة وعاجلة لاحرار اليمن أول تصريح للعليمي بشأن ما يحدث في صنعاء تزامنا مع هجوم جديد للمليشيا ضد المطالبين بصرف المرتبات انعقاد أول لقاء دبلوماسي بين اليمن وسوريا بعد إنقطاع لنحو 12 عامًا بينها اليمن.. الكشف عن برنامج خطير للسلاح البيولوجي في 3 دول عربية للعلم..الجمهورية سفينة نجاة الحوثة شقيق طارق صالح يصلي على 26 سبتمبر و آلها ويعلن إستمرار الثورةولد القردعي عام 1885م في بيئة بدوية فصحاريها المفتوحة تجعل أبنائهم يفضلون الموت دفاعا عن حريتهم بعكس البيئات المغلقة والتي تكون سهلة للاستعباد لذلك رفض الشيخ على ناصر القردعي شيخ مشائخ تسليم الإمام يحيى حميد الدين رهائن كما كان يفعل مع بقيه مشائخ اليمن وقام الأخير باعتقال ستين جمالا من قبيلة مراد وزج بهم في السجن وطلب من الشيخ علي رهائن من مراد ليفرج عن الجمالة .
أرسل الإمام يحيى أحد مشايخ خولان طالبا إياه إجابة الإمام في صنعاء وتوجه القردعي إلى صنعاء وسجن فور وصوله بتهمة الخيانة والخروج على الإمام وعين الإمام الجابي محمد الكحلاني واليا على حريب وأرسل الجيش الإمامي للاستقرار فيها.
وصلت الأخبار إلى الشيخ علي في السجن فحاول الهرب إلى أن رجله كسرت خلال محاولته القفز من الطابق الثالث للسجن وقام حراس السجن بالطلب بإخراجه للعلاج فكان رد الإمام :"لن يخرج إلا لخزيمة" وخزيمة هي أحد مقابر صنعاء.
استطاع الشيخ علي ناصر القردعي تمرير رسالة إلى أخيه أحمد طالبا إياه قتل الكحلاني فتوجه أحمد القردعي بقوة قبلية من مراد وقتل الكحلاني فرد الإمام بأن أرسل جيشا من القبائل نحو مراد فأسرت 120 من شيوخها وأرسلتهم إلى رداع.
ثانيا : الفرار من السجن
زاد ذلك من غضب الشيخ وطلب مساعدة من رفيقه في السجن علي الحميقاني والذي مرر رسالة للخارج يطلب فيها أدوات تساعده على الهرب من السجن وتم إرسال الأدوات المطلوبة مع شخص يدعى "المدعي" كما ذكر في زامل الحميقاني :
"حيا الله الليلة باشوف القردعي حلف الحميقاني كما عمك وابوكجا بالجنابي والفرود "المدعي"واطامرت المنار من فوق الشبوك " .
تسلم القردعي الأدوات وهي حبال وأنتظر فترة دخول السجانين لزنزانته لتقديم السحور فضرب الحارس واستلب مفاتيحه وتسلق سور السجن هو ورفيقه علي الحميقاني وتوجها نحو مديرية خولان وبقى مختبئين لمدة ثلاثة أيام حتى استطاعوا الخروج نحو. بيحان. حيث يتواجد أخوه أحمد القردعي.
وأنشد القردعي قائلا حين وصل بيحان :
ياذا الشوامخ ذي بديتي ماشي على الشارد ملامة قولي ليحيى بن محمد بانلتقي يوم القيامــــــة
بعد أن علم الإمام بموقع القردعي أرسل جيشا ضد مراد وأخضعها فأستمال الشيخ الإمام بقصيدة فرد عليه الإمام بأن عين له مرتبا ولكن علاقتهم كان يشوبها الجفاء وأصدر الإمام عفوا عن الشيخ وأمره بمهاجمة شبوة التي كانت خاضعة للمستعمر الإنجليزي بحجة تحريرها رغم أن الإمام نفسه هو من سجن القردعي لمهاجمته محمية بيحان، إذ كان هذا التكليف خطة من الإمام للتخلص من القردعي عن طريق زجه في قتال ضد الإنجليز. لم يكن أمام القردعي سوى التوجه نحو شبوة أو العودة إلى السجن فتوجه بقوة قبلية صغيرة لم تكن ندا للإنجليز وألقي القبض عليه وأمروه بالتراجع إلا أن القردعي أراد أن يضعف موقف الإمام أمام القبائل والإنجليز فشرط التراجع بأن يتسلم تفويضا من الإمام يأمره بالانسحاب وبالفعل أرسل الإمام تفويضا يأمر القردعي بالانسحاب وفي هذا قال القردعي :
قدهم على شور من صنعاء إلى لندن متآمرين كلهم سيد ونصرانياتقسمو الارض كلا منهم وثنفي ارض اليمن كدرو عاقل وسلطاني .
ثالثا : ثورة 1948م
اجتمع القردعي بعدد من المطالبين بالإصلاح سريا في صنعاء كان من بينهم إبراهيم حميد الدين نجل الإمام يحيى والذي كان معارضا لسياسة أبيه ومؤيدا لحركات الإصلاح وتوصل الاجتماع بضرورة التخلص من الإمام يحيى حميد الدين وحصل القردعي على فتوى من جميع علماء الدين السوي والقائم على الحرية والعدالة بين الناس بأن قتله حلال كونه يشرك نفسه ويتكلم بإسم الله كذبا وزورا كما تعمل المليشيا الحوثية حاليا وعقب الفتاوي الدينة التي حصل عليها القردعي والذي لم يكن خائفا من الإمام كخوفه من الله ونصب بعدها كميا للطاغية في منطقة حزيز جنوبي صنعاء وضع القردعي ورفاقه حجارة في الطريق المؤدية لمقصد الإمام، فخرج حرس الإمام من السيارة التي كان يقلها - وهي سيارة هدية من الأمريكان - لإزالتها فأطلق رفاق القردعي النار عليهم وأقتنص القردعي رأس الإمام فخر صريعا من فوره. قام الإمام أحمد حميد الدين بثورة مضادة مؤيدة بدعم عدد من القبائل الموالية له ولحكم بيته استطاعت إفشال الثورة وقتل رموزها وكان منهم الشيخ علي ناصر والذي قتل في منطقة جحانة بخولان نتيجة للجهل .
وشارك كلا من : علي السنيدار و محمد الكبوس في الإطاحة بالطاغية يحيى بعد استيراد سيارة من خارج اليمن كان عليها خمسة أشخاص مسلحون يسوقها أحمد ريحان، واعترضت موكب الإمام يحيى عند قرية حزيز، بمديرية سنحان جنوب صنعاء فانطلقت رصاصات من مدفع رشاش استقر خمسون منها في جسد الإمام، فمات في الحال، وقتل معه رئيس وزرائه، القاضي عبد الله العمرى وخادمه، وقتل ولداه الحسين ومحسن عندما أرادا مقاومة الثوار المتجهين إلى القصر الملكى، كما قتل حفيد الإمام واعتقل ثلاثة من أبنائه ، وهم القاسم وعلى وإسماعيل .
أبلغ زعماء القبائل والمحافظون في أنحاء اليمن بأن الإمام توفى بالسكتة القلبية ولكن خبر موته الدموي انتشر بين الناس ووصل إلى القرى مثيرا الشكوك تجاه الحكم الجديد وكان ممن شارك في تدبير عملية الاغتيال جمال جميل مدير الأمن العام في اليمن وهو ضابط عراقي تم ازالة جميع صورة من المتحف الحربي وتم تغيير إسم قسم شرطة جمال جميل إلى "حسن الملصي " من قبل الحوثيين وتم مضايقة ال الكبوس ثارا للحكم الامامي والتي تكشف عن المحاولة الحوثية للنيل من جميع اليمنيين الأحرار وهو ما يتطلب توحد الجميع كون الجميع مستهدف ولكن المسألة مسائلة وقت فقط .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشیخ علی ناصر الإمام یحیى من الإمام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ثورة إنشائية بجامعة بنها.. مشروعات جديدة وتوسعات عملاقة بتكلفة 2.3 مليار جنيه
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء بافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة بنها، يرافقه المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، ود.ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
استهل الوزير زيارته بافتتاح مشروع تطوير مستشفى الجراحة، والذي يعد إضافة نوعية تعزز من قدرة المستشفى على تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، بما يسهم في دعم مكانته كأحد أهم الصروح الطبية بمحافظة القليوبية، لا سيما وأن مستشفيات بنها الجامعية تستقبل أكثر من مليون مواطن سنويًّا من خلال أقسامها المختلفة، مما يعكس الدور الحيوي الذي تؤديه في تلبية احتياجات الرعاية الصحية لسكان المحافظة والمناطق المجاورة.
وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 350 مليون جنيه، ويهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية من خلال زيادة عدد الأسرة إلى 216 سريرًا بدلًا من 135 سريرًا، منها 208 أسرة إقامة موزعة على 52 غرفة إقامة مرضى، بمعدل 4 أسرة في كل غرفة، موزعة على أربعة أدوار.
كما شمل المشروع إنشاء غرفتي عزل فردي مزودتين بأنظمة ضغط سلبي، إلى جانب 6 غرف كشف وسونار في كل دور؛ بما يسهم في تعزيز قدرات التشخيص والعزل الطبي وفقًا لأعلى المعايير، ويضم المشروع أيضًا دورًا مخصصًا للأغراض الإدارية والأكاديمية، ويحتوي على سبعة أقسام جراحية كاملة مدعومة بالهيئة المعاونة، بالإضافة إلى قاعتين للمحاضرات بسعة 25 طالبًا لكل قاعة، بما يخدم الجانب التعليمي والتدريبي للكوادر الطبية، كما تم تطوير سطح المستشفى ليشمل كافيتريا علوية مخصصة للعاملين، وصالون استراحة، وتراسًا يسع 60 فردًا، فضلا عن إنشاء مخازن إدارية، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 4000 متر مربع.
كما افتتح الدكتور أيمن عاشور مشروع تطوير الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب (مكتب القبول والتسجيل) بالجامعة، حيث تم تطوير الإدارة والخدمات المقدمة؛ بهدف تسهيل حصول الطلاب على مختلف الخدمات الإدارية بسرعة وكفاءة، كما تم ميكنة الخدمات من خلال تطبيق "ابن الهيثم"، بما يعزز من كفاءة العمل، ويرتقي بمستوى الخدمة المقدمة، وتبلغ التكلفة الإجمالية لأعمال التطوير نحو 7 ملايين جنيه.
ومن ناحية أخرى، قام الوزير بوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الجديدة، من بينها مشروع إنشاء مبنى المدرجات بأرض جامعة بنها في كفر سعد، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة، بما يتناسب مع أعداد الطلاب المتزايدة، ويضم المشروع 50 مدرجًا، يسع كل مدرج منها 200 طالب، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمدرجات إلى 10،000 طالب، وقد تم تصميم المشروع لخدمة أكثر من 50 ألف طالب من مختلف كليات الجامعة.
وتصل المساحة الإجمالية للمشروع إلى 10،000 متر، ويتكون من مبنيين متطابقين يتوسطهما ساحة خارجية، بما يحقق التكامل بين الوظائف التعليمية والخدمية، كما يضم المشروع عددًا من قاعات السمينار، بالإضافة إلى مكاتب مخصصة لأعضاء هيئة التدريس، وقد تم تصميم المبنى وفقًا لأعلى معايير الإتاحة لذوي القدرات الخاصة؛ لضمان بيئة تعليمية دامجة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو مليار و40 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال مدة زمنية تصل إلى 30 شهرًا.
كما قام الدكتور أيمن عاشور بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء حمام سباحة، ومبنى متعدد الخدمات الرياضية بأرض كلية التربية الرياضية، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الخدمات المقدمة للطلاب والمجتمع المدني بمحافظة القليوبية، وتصل تكلفة المشروع إلى 180 مليون جنيه بنظام حق الانتفاع، ويتكون من حمام سباحة، ومبنى خدمات رياضية مكون من أرضي، وثلاثة أدوار متكررة، يشتمل المبنى على جناح لاستقبال كبار الزوار، وصالات لأنشطة رياضية متعددة، بالإضافة إلى خدمات متنوعة، وكافيتريا لخدمة المترددين، ومركز إسكواش، ومركز بولينج، وصالة ألعاب رياضية، إلى جانب خدمات حمام السباحة ومنافذ لبيع الأدوات والأجهزة الرياضية.
كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مبنى كليتي الفنون التطبيقية والتربية النوعية، والذي يتكون من 3 مبانٍ متجاورة، بمسطح 8200 متر مربع لكل دور، وارتفاع أرضي، و6 أدوار، ويحتوي المبنى على 12 مدرجًا بسعة 200 طالب لكل مدرج، و9 مدرجات بسعة 100 طالب، إلى جانب 20 ورشة متنوعة، و40 معملًا متنوعًا ومرسمًا، وقاعة عرض، ومكتبة، وعيادة طبية، كما يضم المبنى قاعات لتدريس الدروس العملية، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، مع مراعاة تطبيق شروط الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة في تصميم المبنى، وتصل تكلفة المشروع إلى أكثر من 800 مليون جنيه، ويخدم أكثر من 30 ألف طالب، ومن المقرر أن تستغرق مدة تنفيذ المشروع 24 شهرًا.
وشملت الزيارة أيضًا تفقد الوزير مركز إبداع مصر الرقمية (كرياتيفا) بجامعة بنها، حيث اطلع د.أيمن عاشور على أنشطة المركز، والبرامج التدريبية المتنوعة التي يقدمها للطلاب والخريجين في مجالات التحول الرقمي، وريادة الأعمال، والتقى الوزير بعدد من طلاب الجامعة الذين تمكنوا من توفير فرص عمل لهم من خلال الاستفادة من منصات العمل الحر، مشيدًا بجهود المركز في دعم الابتكار الرقمي، وتنمية المهارات التكنولوجية لدى الشباب.
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت جامعة بنها، بما يعكس حرص الدولة في ضوء الدعم غير المحدود من القيادة السياسية على توفير بيئة تعليمية متكاملة، موضحًا أن هذا التوسع في المنشآت بالجامعة يسير بالتوازي مع جهود التطوير النوعي التي تنفذها الجامعة على مستوى الخدمة التعليمية والبحثية وفقا لمحاور وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030؛ بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي، وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن منظومة التعليم العالي في مصر شهدت تطورًا غير مسبوق، في ظل الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية، والجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة د.أيمن عاشور، مشيرًا إلى أن جامعة بنها قطعت شوطًا كبيرًا في مسيرة التطوير والتحديث بمختلف قطاعاتها، مما ساهم في تعزيز قدراتها الأكاديمية والخدمية، مؤكدًا أن التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات الجاري تنفيذها بالجامعة تقترب من ملياري جنيه، بما يعكس التزام الجامعة بأداء رسالتها التعليمية والبحثية والمجتمعية على النحو المنشود.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه المشروعات وغيرها من المشروعات الجارية في الجامعات المصرية تأتي في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الهادفة إلى إتاحة تعليم عالٍ متميز يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويرتقي بالبنية التحتية الأكاديمية والخدمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحثية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات الطلاب والمجتمع.