منزل مارلين مونرو الأخير يواجه خطر الهدم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تمكن المالك الجديد للمنزل الوحيد الذي امتلكته الممثلة والمغنية الأمريكية الراحلة مارلين مونرو في لوس أنجليس، من الحصول على قرار يجيز هدم المنزل، وإعادة بنائه، وفقاً لما يناسب رغبة المالك الجديد.
بيع منزل مارلين مونرو الشهر الماضي مقابل حوالى 8.35 ملايين دولار
استرت مارلين مونرو المنزل عام 1962 بنحو 77 ألف دولار
وفيما لم تكشف هوية المالك الجديد، ذكرت مجلة "بيبول" أن التصريح بالهدم صدر رسمياً من "إدارة البناء والسلامة في لوس أنجليس"، لا سيما بعد "فحص الخطة"، التي قدمها المالك، إلا أنها لم تمنحه الضوء الأخضر بعد للبدء بالتنفيذ.
من مارلين إلى مالكين جدد
كانت مونرو قد اشترت العقار بـ 77 ألفاً و500 دولار أمريكي للهروب من ضوضاء المدينة وعدسات الصحافة، لكنها لم تستمتع به لوقت طويل، حيث عثر عليها بعد 6 أشهر، متوفاة داخل غرفة نومها عام 1962، وحينها كان عمرها 36 عاماً. وعلى الرغم من أن مونرو عاشت في 43 منزلًا مختلفاً في حياتها، غير أن هذا هو المنزل الوحيد الذي اشترته بالفعل واختارته بمفردها.
وبعد وفاتها، انتقلت ملكية العقار إلى مدير صندوق الاحتياط الأمريكي دان لوكاس وزوجته جوزفين، قبل أن يُباع إلى المشتري الجديد، في أغسطس (آب) الماضي، مقابل حوالى 8.35 ملايين دولار.
يتميز المنزل المبني في عام 1929، على الطراز الإسباني الرفيع، بوقوعه وسط مزرعة مترامية الأطراف، بمساحة أكثر من 240 ألف متر مربع.
وتعرض المنزل لتبديلات داخلية عديدة، لكنه احتفظ بأسقفه الأصلية ذات العوارض الخشبية، وأرضياته المؤلفة من بلاط التراكوتا، مستحضراً أجواء العصر الذهبي لهوليوود.
لكن باب غرفة نوم مارلين تم استبداله بعد موتها، لتبقى لوحة وضعتها قبل وفاتها عليها نقش لاتيني "Cursum Perficio"، ومعناه "هنا تنتهي رحلتي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
وفاة الطاهية والكاتبة الفرنسية آن بوريل في ظروف غامضة
خاص
أعلن ممثلو الطاهية والكاتبة الفرنسية الشهيرة آن بوريل، وفاتها اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 55 عاماً، في منزلها بولاية نيويورك الأمريكية، في ظروف غامضة.
ووفق ما أكده ممثلوها في بيان رسمي نُشر عبر مجلة بيبول، لم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الوفاة أو ملابساتها، وسط حالة من الصدمة والحزن في الأوساط الإعلامية والمهنية التي عرفت بوريل كوجه بارز في عالم الطهي.
وأكدت شرطة نيويورك في بيان لشبكة سي إن إن، أنها تلقت اتصالاً بشأن امرأة فاقدة للوعي وغير مستجيبة، وأعلنت وفاتها في مكان الحادث بعد وصول فرق الطوارئ، دون توضيح ما إذا كانت الوفاة طبيعية أو بسبب ظرف طارئ آخر.
وجاء في بيان عائلتها المؤثر: “كانت آن زوجة محبوبة، وأماً حنونة، وشقيقة وابنة مثالية، وصديقة وفية، لقد كانت ابتسامتها تملأ المكان دفئاً، وامتد أثرها إلى ملايين الناس حول العالم، سنفتقد نورها، لكن روحها ستظل حاضرة في كل من لمست قلوبهم.”
وكانت آن بوريل قد برزت كأحد أبرز نجوم شبكة فود نتورك، وشاركت في العديد من البرامج الشهيرة مثل “أسوأ الطهاة في أمريكا” و*”الشيف الحديدي – أمريكا”* و*”أفضل شيء أكلته على الإطلاق”*. وُلدت في نيويورك في 21 سبتمبر 1969، ودرست الإعلام واللغة الإنجليزية قبل أن تلتحق بمعهد الطهي الأمريكي عام 1996. كما تابعت تدريبها في إيطاليا، وعملت في مطاعم شهيرة، إضافة إلى تدريسها لاحقاً في المجال الأكاديمي.