أكد الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة في محافظة كفر الشيخ، أنّ المساحة الإجمالية للحدائق والبساتين والمجاورة للطريق الدولي الساحلي، بمركزي بلطيم ومطوبس، تبلغ نحو 17 ألف فدان من أشجار المانجو والتين، والرمان والجوافة والبرتقال واليوسفي والعنب، التي تعد مصدر دخل رئيسي للمزارعين بتلك المناطق، حيث يبلغ متوسط إنتاجية الفدان بنحو 150 ألف جنيه من تلك الفاكهة السابق ذكرها.

30 ألف مزارع يعملون بالبساتين

وأوضح «ناجح» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ تلك البساتين توفر نحو 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للعاملين بزراعتها، وكذلك من يبيعها ويسوقها للمواطنين، وتعتبر من الزراعات المربحة للغاية، لافتا إلى أنّ متوسط إنتاجية فدان الفاكهة نحو 10 أطنان.

محاصيل تجني ثمارها قريبًا

وأشار إلى أن بشاير البرتقال واليوسفي سيجري حصدها خلال أسبوعين، وهما من المحاصيل التصديرية المهمة لمصر، التي تعود على المزارعين اقتصاديا بالخير الوفير .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الزراعة محافظة كفر الشيخ الطريق الدولي الساحلي البساتين أشجار المانجو فرصة عمل

إقرأ أيضاً:

هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟

يشهد العالم تحولًا عميقًا في طرق التعلم، حيث لم يعد دفتر المدرسة الورقي هو الأداة الأساسية لتدوين الملاحظات وتنظيم الدروس كما كان لعقود طويلة.

 ومع انتشار الأجهزة الذكية وأدوات الكتابة الرقمية، أصبح الطلاب يعيشون انتقالًا طبيعيًا من الورق إلى الشاشة، انتقالًا يبدو وكأنه استجابة مباشرة لطريقة تفكير الجيل الجديد واحتياجاته اليومية في الدراسة والعمل والإبداع.

لم تعد الكتابة الرقمية مجرد ميزة إضافية، بل أصبحت جزءًا من منظومة تعلم متكاملة. فالملاحظات التي كانت تُكتب في دفاتر قد تضيع أو تتلف، باتت اليوم محفوظة بشكل آمن ومنظم، ويمكن استرجاعها في أي لحظة ومن أي مكان. 

كما أصبح بإمكان الطالب كتابة أفكاره بخط اليد على الشاشة، ثم تحويلها إلى نص قابل للتحرير، أو تنظيمها في ملفات مرتبة بحسب المواد، دون عناء أو فوضى.

هذا التحول لا يقتصر على سهولة الاستخدام، بل يمتد إلى تعزيز الفهم والتركيز. فالقدرة على إضافة الصور، والرسومات التوضيحية، والروابط، والملفات الصوتية إلى الملاحظات، جعلت عملية التعلم أكثر انخراطًا وتفاعلاً. 

كما أن أجهزة الكتابة الذكية تمنح الطلاب إحساسًا يشبه الكتابة على الورق، مع الحفاظ على لمسة رقمية تساعدهم في تطوير أسلوبهم وتنظيم وقتهم ومهامهم.

ولأن التعليم لم يعد محصورًا داخل الصف، فقد أصبحت الشاشة الذكية مركزًا لكل ما يحتاجه الطالب: الكتب، الواجبات، الشروحات، والمراجعات. وهذا بدوره خفّف أعباء الحقائب المدرسية، وفتح الباب لطرق جديدة لشرح الدروس ومراجعتها في أي وقت، سواء في المنزل أو أثناء الحركة أو حتى قبل الامتحانات مباشرة.

ومع هذا التقدم الكبير، يواصل المتخصصون في  هواوي العالمية فان تطوير التقنيات التي تجعل الكتابة الرقمية أكثر قربًا من الطبيعة البشرية. فهم يعملون على تحسين حساسية القلم، ودقة الاستجابة، وإحساس السطح، وضمان أن يشعر المستخدم بأن الشاشة امتداد طبيعي ليده وفكره.

 هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس رؤية تهدف إلى جعل التعلم أكثر ذكاءً وسلاسة، وفي الوقت نفسه أكثر ارتباطًا بمهارات الجيل الجديد.

وهكذا، يبدو سؤال اليوم منطقيًا: هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية؟ الإجابة واضحة في ممارسات الطلاب أنفسهم. فالجيل الجديد وجد طريقه نحو أدوات تناسب سرعته، تحسينه، وطريقته في التفكير. والأكيد أن المستقبل سيشهد مزيدًا من التمازج بين الكتابة اليدوية والتقنيات الذكية، ليبقى التعلم تجربة تتطور باستمرار دون أن تفقد روحها الأصلية.

طباعة شارك جهاز اتصال لوحى

مقالات مشابهة

  • قاعدة يمنية إنتاجية قوية في الملبوسات
  • أسعار الفاكهة اليوم الاحد 14-12-2025 في قنا
  • الموز بكام؟.. أسعار الفاكهة اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025
  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • أسعار الفاكهة اليوم السبت 13-12-2025 في قنا
  • مشروعات 200 فدان بمارينا | الإسكان والمرافق في أسبوع
  • أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 12-12-2025 في قنا
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • رئيس جامعة المنيا يوقع البروتوكول التنفيذي لتحالف الريادة الخضراء