ختام فعاليات برنامج إعداد القادة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهد السكرتير العام اللواء محمد البندارى ختام فعاليات الجزء الأول من برنامج إعداد القادة بديوان عام محافظة البحر الأحمر، والذى ضم ٤٤ متدرب من مختلف إدارات الديوان العام، على مدى ٥أيام متتالية، بحضور السكرتير العام المساعد كمال سليمان.
وأكد البندارى أن الاهتمام بمحتوى البرنامج وكيفية تطبيق المادة العلمية هو الهدف من التدريب، حيث يضيف إلى المتدربين مزيد من الخبرات الثقافية التى تؤهلهم إلى الارتقاء بمستوى أداء العمل وتقديم الخدمة للمواطن بدقة و اتقان.
حاضر الدكتور أسامة صابر، الحاصل علي دكتوراة في علم النفس ومحاضر بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة بالقاهرة ومحاضر بجامعة عين شمس، الجزء الأول من التدريب لبرنامج إعداد القادة بديوان عام المحافظة فى ٣ سبتمبر، والتى تنتهى فعالياته اليوم ٧ سبتمبر، مناقشا عدد من الموضوعات النظرية والعملية منها مفهوم واساليب ومهارات القيادة، و ماهية الإدارة وعناصرها وانواعها ومستوياتها.
ولم يقتصر البرنامج على الجزء النظرى فقط، فتم تطبيق اختبارات عديدة تساعد على تقييم المتدربين كالثقة بالنفس و مدى الاستعداد للدور القيادى واختبارات السمات الشخصية، والقيادة والإدارة وكيفية كتابة التقارير.
أثنى الدكتور أسامة بمدى تجاوب المتدربين و تمتعهم بصفات القائد الناجح، وقدرتهم على تطبيق مفاهيم القيادة، مشيرا إلى ضرورة أن يقوم الإنسان بزيادة ثقافته المعرفية والعلمية باستمرار للاستفادة من العلم وتحقيق افضل مستوى للأداء، وتقديم أفضل خدمة للمجتمع.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أسامة حماد يهاجم خطاب الدبيبة: محاولة لتزييف الواقع في ليبيا
شنّ رئيس الحكومة الليبية المكلّفة من مجلس النواب، أسامة حماد، هجومًا لاذعًا على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واصفًا خطابه الأخير بأنه "إدانة لا تبرئة"، ويُضاف إلى ما اعتبره سجلًا من الإخفاقات والعبث بالمال العام.
واعتبر حماد أن الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية لم تكن تحركًا فرديًا، بل "صرخة جماعية من أعماق شعبنا" تعكس حالة رفض عام للفساد والتجاهل المزمن لمطالب الليبيين.
وفي تصريحات متلفزة، أبدى حماد استغرابه من خلوّ خطاب الدبيبة من عبارات التعزية أو الإشارة إلى الضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات، متهمًا إياه بـ"الاستهانة بالأرواح" وتجاهل معاناة الأهالي الذين خرجوا مطالبين بـ"وطن يُنصفهم". كما حمّله مسؤولية "تأجيج خطاب الكراهية والانقسام بين الليبيين"، في محاولة – بحسب تعبيره – لـ"التشبث بالسلطة على حساب وحدة الوطن وسلامة شعبه".
وجدد حماد دعوته إلى فتح حوار وطني مسؤول وجريء يشمل كل المكونات الليبية، بهدف تشكيل حكومة موحدة تكون قادرة على الإشراف على انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة تُعيد إنتاج الشرعية من خلال صناديق الاقتراع. وأكد أن الأزمة الليبية تتطلب معالجة جذرية تقوم على إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي، وليس الاكتفاء بخطابات "مراوغة"، على حد قوله.
وفي سياق متصل، أعرب حماد عن استيائه من صمت مجلس الأمن والمجتمع الدولي تجاه ما يحدث في طرابلس، معتبرًا أن ذلك "صمت محبط" يُضعف ثقة المواطنين في العدالة الدولية ويهدد السلم الاجتماعي في العاصمة.
وقال إن ما شهدته طرابلس يمثل "حراكًا شعبيًا سلميًا يعبّر عن مطالب مشروعة بأسلوب حضاري"، لكنه قوبل – حسب وصفه – "باستخدام مفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين".
كما انتقد "الغياب الكامل للمجلس الرئاسي عن المشهد"، مشيرًا إلى أن هذا التخاذل ترك العاصمة تواجه مصيرها بمفردها، وترك المواطن الليبي محاصرًا داخل أزمته السياسية والاقتصادية دون أفق واضح.
وفي لهجة تصعيدية، حمّل حماد حكومة الدبيبة مسؤولية التستر على انتهاكات جسيمة ارتكبتها مجموعات مسلّحة، أبرزها ما سماه "اقتحام مصرف ليبيا المركزي"، متهمًا الميليشيات التي تدافع عنها حكومة الوحدة بـ"فقدان الشرعية بعد تورطها في العبث بالمال العام وارتكاب تجاوزات صارخة".