مسؤولان سابقان في البنتاغون: تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم علامة يأس فيما يتعلق (بالهجوم المضاد)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
حذر مسؤولان سابقان في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” من الخطوة الأمريكية بتزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، مؤكدين رفضهما الكامل لهذه الخطوة التي ستكون علامة يأس واضحة فيما يتعلق “بالهجوم المضاد” الفاشل الذي شنته كييف.
وقال الضابط المتقاعد في الجيش الأمريكي “إيرل راسموسن” لوكالة سبوتنيك: بالتأكيد قرار سيىء من جميع النواحي، فالولايات المتحدة الأمريكية تعرضت للفشل الكامل، وانهار الهجوم المضاد الأمر الذي يشير بطريقة ما إلى حالة اليأس.
وأوضح راسموسن أن العواقب ستكون طويلة الأمد، حيث ستتلوث الأراضي الزراعية مع احتمال زيادة معدلات الإصابة بالسرطان، ما سينعكس على صحة الشعب الأوكراني، مستذكراً بذلك ما حدث في العراق سابقاً.
بدورها كشفت المستشارة السابقة في البنتاغون، كارين كوياتكوفسكي لوكالة سبوتنيك أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا كانتا ترسلان قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، دون أي مساءلة عن مكان استخدامها وكيفيته بحسب اعترافهما.
ولفتت كوياتكوفسكي إلى أن العواقب ستكون باهظة الثمن بالنسبة لأوكرانيا وللمستثمرين الغربيين، معتبرة ما يحدث بأنه أمر قبيح وخطير، لأن دافعي الضرائب الأمريكيين سيدفعون تكاليف ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة، من أن الإرهاق الذي تسببت فيه الحرب في أوكرانيا وتخفيض الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية يقوضان الجهود الرامية إلى دعم الفارين من المحن والصعوبات.
وجاءت تعليقات بوب بعد يوم واحد من عقد مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في مدينة روما، والذي أسفر عن جمع أكثر من 10 مليارات يورو لكييف.
وقالت بوب: «مرت ثلاث سنوات ونصف السنة على الصراع، أعتقد أن من الإنصاف القول إن الجميع منهكون، ونسمع ذلك حتى من الأوكرانيين الذين يعانون الهجمات المستمرة على مدنهم، والذين نزح كثيرون منهم مرات عدة».
وأضافت «لكن الرد على ذلك يجب أن يكون السلام، لأنه في نهاية المطاف، من دون السلام، لن تكون هناك نهاية، ليس فقط لطلبات التمويل، بل أيضاً لدعم الشعب الأوكراني».
وتعاني المنظمة الدولية للهجرة وعدد من وكالات الأمم المتحدة نقصاً كبيراً في التمويل بعد أن خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية، وبعد تحويل الجهات المانحة الأوروبية مثل بريطانيا التمويلات من قطاع التنمية إلى مجال الدفاع.