أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي،أن اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الـ157 استعرض وناقش العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتابع عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري الثامن عشر، المنعقد في مدينة جدة في 19 يوليو 2023م.


جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في أعمال اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدورة الـ157، برئاسة معالي وزير الخارجية بسلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي،رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري،وحضور أصحاب السموِّ والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون اليوم،في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وأشار معاليه إلى أن الاجتماع استعرض وناقش العديد من الموضوعات، وتبادل وجهات النظر حيال العديد من الملفات الإقليمية والعالمية، والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، ومستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.
وأكد البديوي -خلال كلمته في الاجتماع- أن دول مجلس التعاون أصبحت لها مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، والثقل السياسي والاقتصادي، الذي جعلها مقصداً مهماً لعقد العديد من الاجتماعات في إطار الشراكات والاتفاقيات مع عدد من الدول الفاعلة والمنظمات الإقليمية والدولية، وتؤكد ذلك اجتماعات القمم الخليجية المشتركة مع عدد من الدول والتكتلات الدولية،وآخرها القمة المشتركة مع قادة دول آسيا الوسطى، والاجتماع الوزاري المشترك الذي عقد اليوم مع معالي وزير خارجية اليابان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العدید من

إقرأ أيضاً:

البديوي: دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى، إيمانًا منها بأهمية حماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبنائها من هذه الآفة الخطرة.
جاء ذلك خلال الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم الخميس، بحضور عدد من أصحاب المعالي في وزارات الداخلية والمعنيين ذوي العلاقة بدول المجلس.
وأوضح أن هذه المناسبة التي تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، تجسد التزام دول مجلس التعاون بمواصلة العمل الخليجي الجماعي المشترك لحماية المجتمعات وتعزيز أمن وسلامة أبناء دول المجلس من آفة المخدرات، انطلاقًا من توجيهات قادة دول المجلس، الذين أولوا هذه القضية أولوية قصوى، إيمانًا منهم بأن حماية الإنسان وصون أمن المجتمع مسؤولية وطنية ومصيرية، وشكّلت دول المجلس جبهة متماسكة، تستند إلى التعاون الأمني والتشريعي والتوعوي، وتعمل بلا هوادة لتجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه استهداف أبناء الخليج ومستقبله.

الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات

وأشار البديوي إلى أن الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)، جاءت إطارًا شاملًا ومتكاملًا لتوحيد وتوجيه جهود دول المجلس في هذا المجال الحيوي.
وتابع: استندت هذه الاستراتيجية إلى محاور رئيسية تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتجفيف المنابع، وتعزيز التنمية البديلة، وتطوير منظومة التشريعات الخليجية، ومكافحة غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وإنشاء نظام للرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، وهي محاور تسعى إلى تحقيق التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدي الفعال لجميع أوجه هذه الآفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتفال بالأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات - إكس مجلس التعاون
وأفاد بأن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية تتطلب عملاً تكامليًا وجهدًا مستدامًا وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات والمجتمعات والأفراد، مؤكدًا مضي الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم وتنفيذ هذه الإستراتيجية الطموحة، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبني المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات آمنة، خالية من آفة المخدرات، وقادرة على حماية أبنائها من المخاطر المستقبلية.

أخبار متعلقة استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي سوقًا وسط غزةبسبب غزة.. إسبانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق تعاونه مع إسرائيلدور الأسرة والمجتمع

وتطرق البديوي إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع، وأنهم يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال التربية الواعية، والحوار المفتوح، والرعاية المستمرة، وأن للمدرسة، والإعلام، والقيادات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني، دور لا يقل أهمية في نشر الوعي وبناء بيئة صحية وآمنة تحمي الشباب من الانزلاق في هذه المخاطر.
وأكد أهمية إبراز الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان بصفته أحد المحاور الأساسية لضمان نجاح التعافي واستدامته، والوقاية من الانتكاسة، وللأسرة دور كبير وقيم في توفير الدعم العاطفي والاجتماعي، وتوفير بيئة مستقرة ومحفزة، تعزز ثقة المتعافي بنفسه وتشجعه على إعادة بناء حياته.
واستطرد: حرصت دول المجلس على إنشاء مستشفيات ومراكز ومؤسسات معنية بهذا الأمر لتقديم العلاج وتهيئة برامج التأهيل والتمكين، وفتح آفاق التعليم والتدريب والعمل أمام المتعافين، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإستراتيجيين من الوزارات والهيئات المعنية في دول المجلس، وعلى رأسها وزارات الداخلية، والصحة، والعدل، والتعليم، والشؤون الاجتماعية.
إضافة إلى الأجهزة الجمركية وحرس السواحل، واللجان الوطنية لمكافحة المخدرات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والحرص على تعميق هذه الشراكات لضمان التنسيق والتكامل على المستوى الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • “الصحة” تشارك في اجتماع خليجي لتعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات
  • البديوي: دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى
  • وكيل "العدل والشؤون القانونية" يشارك في اجتماع خليجي
  • اجتماع خليجي يناقش عددا من مشاريع القوانين الموحدة
  • المجلس الوزاري لمجلس التعاون يدين هجوم إيران على قطر
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الإيراني على دولة قطر
  • بيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون يعلن تضامنه ودعمه لدولة قطر
  • بمشاركة المملكة.. مجلس التعاون يناقش العدوان الإيراني على قطر
  • سمو وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية