عقد وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد كرتكيلا صالح وفي اطار زيارته الي محلية حلفا الجديدة ، اجتماعا مع لجنة امن المحلية بحضور امين عام حكومة ولاية كسلا ممثل الوالي ووزيري الانتاج والموارد الاقتصادية والبنية التحتية والتنمية العمرانية اطمان من خلاله على هددوء الاحوال واستقرارها بكافة ارجاء المحلية . واستمع الوزير إلى تقرير حول العمل في ايواء الوافدين إلى المحلية وتوفير بعض المعينات بالاضافة إلى عمل اللجنة العليا للطوارئ بالمحلية واللجان العاملة في توفير السلع الاستهلاكية والمواد البترولية فضلا عن قيام القوة المشتركة بتأمين سهل البطانة بضفتي نهر عطبرة حتى مناطق الالتماس مع ولاية نهر النيل وتأمين ظهر القوات المسلحة في ولاية الخرطوم.

كما عقد كرتكيلا اجتماعا مع الادارات التنفيذية بالمحلية استمع من خلاله إلى تقارير حول الاداء المالي وقضايا التعليم داعيا في هذا الصدد للاهتمام بالمرحلة المتوسطة ومدها بكافة المعينات اللازمة باعتبارها من التحديات التي تواجه الولاية ومواصلة العمل بها على ان تقوم حكومة الولاية بالتعاون مع المحلية بتوفير كافة مايلزم المدارس من توفير الاجلاس والكتاب وفصل ادارة المرحلة. واستمع الوزير ايضا الى تقرير من الشئون الهندسية حول العمل الذي تم في الفترة السابقة بتوجيه من مجلس وزراء حكومة الولاية بقيام حملات للاصحاح البيئي وفتح المصارف والاهتمام بالتخطيط . ووجه كرتكيلا الولاية بان تقوم مع وزارة الطرق والجسور بصيانة الطريق القومي من مدخل محلية القربة. كما وقف الوزير لدى زيارته لغربال السمسم على التجارب الثرة في توفير تقاوي القمح ومحاصيل أخرى مشيدا بالحركة التعاونية على مستوى المحلية والتي كانت الاساس في نهضة مدينة حلفا الجديدة منذ ستينيات القرن الماضي عبر الجمعية التعاونية لمطاحن حلفا الجديدة والدعم المقدم حينها بواسطة الحكومة الإيطالية. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس

ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اجتماعًا أمنيًا بمقر وزارة الداخلية، بحضور وزير الداخلية المكلّف، ومدير مديرية أمن طرابلس، وعدد من مسؤولي الوزارة، لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة، وتعزيز سبل الأمن والاستقرار، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين وحماية المؤسسات.

ويأتي اجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالقيادات الأمنية في وقت تشهد فيه العاصمة طرابلس هدوءًا نسبيًا، بعد فترات من التوتر الأمني المتقطع نتيجة التنافس بين التشكيلات المسلحة، ومحاولات الحكومة إعادة هيكلة القطاع الأمني.

وتُعد طرابلس مركزًا حيويًا للسلطة ومقرًا لمعظم مؤسسات الدولة، مما يجعل استقرارها شرطًا أساسيًا لضمان استمرارية العمل الحكومي وتنفيذ البرامج التنموية، وسط تحديات تتراوح بين ضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتعدد الولاءات داخل بعض التشكيلات المسلحة.

وسبق أن أطلقت وزارة الداخلية، بدعم مباشر من رئاسة الحكومة، عدة حملات لتعزيز الأمن في طرابلس، من بينها نشر نقاط التفتيش المشتركة، وإعادة انتشار قوات نظامية في بعض المواقع الحساسة، بالإضافة إلى العمل على حصر السلاح خارج إطار الدولة.

ويعكس الاجتماع استمرار جهود الحكومة في تكريس سيادة القانون، والتحرك نحو بناء منظومة أمنية موحدة أكثر فاعلية، خصوصًا مع اقتراب استحقاقات سياسية وانتخابية مرتقبة، تتطلب بيئة مستقرة وآمنة تضمن المشاركة الواسعة وتحفظ الثقة في مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: لا استيراد لأي أتوبيس من الخارج و60% مكون محلي في الحافلات الجديدة
  • إعادة تشغيل نظام الأسيكودا بالحظيرة الجمركية بجمارك ولاية الجزيرة إستعداداً لإنطلاق العمل الجمركي
  • أبوزريبة يجتمع بلجنة فرز الألوية لمتابعة تنظيم الملفات الأمنية وضبط الهيكلية الإدارية
  • وزير الدفاع بحث مع نواب ودبلوماسيين الأوضاع الأمنية ودور الجيش
  • محافظ الفيوم خلال لقائه بالقيادات المحلية الجديدة: العمل العام مهمة شاقة تتطلب الإخلاص والمثابرة لخدمة المواطنين
  • الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
  • أبوظبي.. توفير خدمة «العمل المرن» لمقدّمي الرعاية للوالدين من كبار المواطنين
  • الدبيبة يترأس اجتماعًا في «بوسليم» لمتابعة الأوضاع الأمنية والخدمية
  • دعت مواطنيها لمغادرة إيران فورًا.. الصين: تفاقُم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط لمستوى خطير
  • محافظ أسيوط يطمئن على سير تصحيح الشهادة الإعدادية ويؤكد على تكافؤ الفرص