كرتكيلا يطمئن على الأوضاع الأمنية بحلفا الجديدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عقد وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد كرتكيلا صالح وفي اطار زيارته الي محلية حلفا الجديدة ، اجتماعا مع لجنة امن المحلية بحضور امين عام حكومة ولاية كسلا ممثل الوالي ووزيري الانتاج والموارد الاقتصادية والبنية التحتية والتنمية العمرانية اطمان من خلاله على هددوء الاحوال واستقرارها بكافة ارجاء المحلية . واستمع الوزير إلى تقرير حول العمل في ايواء الوافدين إلى المحلية وتوفير بعض المعينات بالاضافة إلى عمل اللجنة العليا للطوارئ بالمحلية واللجان العاملة في توفير السلع الاستهلاكية والمواد البترولية فضلا عن قيام القوة المشتركة بتأمين سهل البطانة بضفتي نهر عطبرة حتى مناطق الالتماس مع ولاية نهر النيل وتأمين ظهر القوات المسلحة في ولاية الخرطوم.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اجتماعًا أمنيًا بمقر وزارة الداخلية، بحضور وزير الداخلية المكلّف، ومدير مديرية أمن طرابلس، وعدد من مسؤولي الوزارة، لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة، وتعزيز سبل الأمن والاستقرار، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين وحماية المؤسسات.
ويأتي اجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالقيادات الأمنية في وقت تشهد فيه العاصمة طرابلس هدوءًا نسبيًا، بعد فترات من التوتر الأمني المتقطع نتيجة التنافس بين التشكيلات المسلحة، ومحاولات الحكومة إعادة هيكلة القطاع الأمني.
وتُعد طرابلس مركزًا حيويًا للسلطة ومقرًا لمعظم مؤسسات الدولة، مما يجعل استقرارها شرطًا أساسيًا لضمان استمرارية العمل الحكومي وتنفيذ البرامج التنموية، وسط تحديات تتراوح بين ضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتعدد الولاءات داخل بعض التشكيلات المسلحة.
وسبق أن أطلقت وزارة الداخلية، بدعم مباشر من رئاسة الحكومة، عدة حملات لتعزيز الأمن في طرابلس، من بينها نشر نقاط التفتيش المشتركة، وإعادة انتشار قوات نظامية في بعض المواقع الحساسة، بالإضافة إلى العمل على حصر السلاح خارج إطار الدولة.
ويعكس الاجتماع استمرار جهود الحكومة في تكريس سيادة القانون، والتحرك نحو بناء منظومة أمنية موحدة أكثر فاعلية، خصوصًا مع اقتراب استحقاقات سياسية وانتخابية مرتقبة، تتطلب بيئة مستقرة وآمنة تضمن المشاركة الواسعة وتحفظ الثقة في مؤسسات الدولة.