لماذا يجب ألا ترتب سريرك بمجرد استيقاظك؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يرتب الكثيرون أسرّتهم فور استيقاظهم من النوم، وهو أمر مألوف، و قد يشعرهم بالتنظيم والانضباط، إلا أنه قد يكون مضرا بالصحة.
ورغم أن هذا قد يبدو غير منطقي، لكن العديد من الدراسات أشارت إلى أن ترتيب السرير بمجرد الاستيقاظ قد يعرض بعض الأشخاص لخطر الإصابة بحالة خطيرة.
إقرأ المزيدووفقا لبحث أمريكي، يمكن أن تكون الأسرة المرتبة بعد النهوض مباشرة، أرضا خصبة لعث الغبار، الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو والحساسية.
وذلك لأن هذه المخلوقات الصغيرة تميل إلى العيش في المناخات الدافئة والرطبة، تماما مثل سريرك بعد الاستيقاظ.
ولتجنب الإصابة، اقترح مارتن سيلي، خبير النوم في MattressNextDay، على الأشخاص ألا يرتبوا أسرّتهم خلال أول 30 دقيقة من الاستيقاظ.
وقال: "إن ترك فراشك غير مرتب لفترة من الوقت يعرضه لأشعة الشمس الطبيعية. ويمكن أن يلعب ضوء الشمس الطبيعي دورا في منع تراكم عث الغبار وله خصائص مطهرة يمكن أن تقتل بعض البكتيريا والعث، ما يقلل من المخاطر الصحية المحتملة".
وقد يلاحظ من لديهم حساسية من عث الغبار أعراضا مثل سيلان الأنف والعطس والسعال والصفير وضيق التنفس.
وإذا كنت مصابا بالربو ولديك حساسية من عث الغبار، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة ربو، وفقا لجمعية الربو والرئة الخيرية في المملكة المتحدة.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال
حذّر علماء من أن الإفراط في استخدام الأطفال للشاشات، مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر، قد تكون له تأثيرات خطيرة على نمو الدماغ والقدرات الذهنية.
مخاطر الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة على الأطفالوقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون، أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات يعانون من انخفاض متوسط في معدل الذكاء وصغر في حجم الدماغ مقارنةً بأقرانهم.
واعتمدت على تحليل قواعد بيانات أوروبية تضم آلاف الأطفال، حيث تم تتبع علاقتهم بين عادات وقت الفراغ مثل مشاهدة التلفاز أو ممارسة الرياضة، وبين مستوى الذكاء وحجم الجمجمة الداخلي (ICV)، وهو مؤشر يُستخدم كدلالة على حجم الدماغ.
ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات لديهم حجم دماغ أصغر ومعدلات ذكاء أقل، في حين أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة في أوقات فراغهم يتمتعون بذكاء أعلى وحجم دماغ أكبر، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسلطت الدراسة على جانب التأثير على حجم الدماغ، ارتبط الاستخدام المفرط للشاشات بعدة مخاطر أخرى، منها:
ـ التنمر الإلكتروني
ـ التعرّض لمحتوى عنيف أو غير لائق
ـ انخفاض مستويات النشاط البدني
ـ إجهاد العين
ـ تراجع المهارات الاجتماعية والتواصلية.
وقال الباحثون في تقريرهم:
"تشير نتائجنا إلى التأثير طويل الأمد لاستخدام الشاشات المفرط على تطور دماغ الأطفال، مما يُبرز الحاجة الملحة لتنظيم استخدام الوسائط الرقمية وتعزيز النشاط البدني."
كما أشار البروفيسور كاري كوبر، أستاذ علم النفس في جامعة مانشستر، إلى أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات لا يطوّرون المهارات الاجتماعية وغير اللفظية التي يكتسبها الإنسان عادةً من التفاعل المباشر مع الآخرين.
وفقًا لتقرير صادر عن لجنة التعليم في مجلس العموم البريطاني، ارتفع متوسط وقت استخدام الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا للشاشات من 9 ساعات أسبوعيًا في عام 2009 إلى 15 ساعة أسبوعيًا في عام 2018، ما يعكس تسارعًا كبيرًا في الاعتماد على الأجهزة الرقمية.