بتهمة اغتصاب امرأتين.. الحكم على الممثل الأميركي داني ماسترسون بالسجن 30 عاماً
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة في لوس أنجليس الخميس قراراً بحبس الممثل الأميركي داني ماسترسن المعروف بدوره في مسلسل "ذات سفنتيز شو" والعضو البارز في كنيسة السيانتولوجيا (العلموية) 30 عاماً في قضية اغتصاب امرأتين.
ونال الممثل البالغ 47 عاماً تالياً العقوبة القصوى التي كان يواجهها بعدما دانته هيئة المحلّفين في حزيران/يونيو الفائت.
وخلال محاكمته، اتهمته ثلاث نساء، من أعضاء كنيسة السيانتولوجيا أيضاً، باغتصابهنّ في منزله في هوليوود هيلز بين عامَي 2001 و2003. وأيّد أعضاء هيئة المحلفين اثنتين منهنّ، فيما لم يتوصلوا إلى الإجماع اللازم لإصدار حكم في شأن المدعية الثالثة.
وخلال نطق القاضية تشارلين أولميدو بالحكم، توجهت إلى الممثل الذي دأب على تأكيد براءته بالقول "سيد ماسترسن، أنت لست الضحية". كذلك أمرت بإدراجه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.
وخلال المحاكمة، خلص المدعون إلى أن الممثل "خدّر واغتصب كلاً من هاتين الضحيتين"، ودعوا إلى "تحميله المسؤولية" عن هذه الارتكابات.
وعلّقت إحداهما في المحكمة الخميس بالقول إن العالم أصبح "أكثر أماناً" بعدما أصبح ماسترسن وراء القضبان.
وأضافت المرأة التي أبقيت هويتها طي الكتمان خلال المحاكمة مخاطبة ماسترسن "أنت تحب (...) إيذاء النساء (...). لقد عشت حياتك خلف قناع، كشخصين. لكن الشخص الحقيقي يجلس هنا".
إدانة الممثل الأميركي داني ماسترسن باغتصاب امرأتينوهذه القضية التي بدأت في العام 2017 عقب انكشاف الفضائح الجنسية التي اتُّهم بها المنتج السابق هارفي واينستين وشكلت شرارة انطلاق حركة #مي_تو، أثارت أيضاً تساؤلات حول دور كنيسة السيانتولوجيا.
وأكدت اثنتان من المدّعيات أن المنظمة، الناشطة خصوصاً في لوس أنجليس، كانت تثنيهما عن إبلاغ الشرطة.
وشدد وكلاء الدفاع عن ماسترسن على أن إفادات المدعيات تبدّلت على مر السنين، وأشاروا إلى أن منطلقات سلبية ضد كنيسة السيانتولوجيا قد تكون الدافع وراء الدعوى القضائية.
في محاكمة سابقة في تشرين الثاني/نوفمبر، رفضت هيئة محلفين مختلفة إصدار حكم في القضية، ولم تتمكن من التوصل إلى إجماع.
وماسترسن متزوج من الممثلة بيغو فيليبس وله منها طفلة في التاسعة، وبدأت نجوميته عام 1998 من خلال المسلسل الكوميدي "ذات سفنتيز شو" الذي جسّد فيه شخصية ستيفن هايد إلى جانب ميلا كونيس وأشتون كوتشر.
بتهمة اغتصاب امرأة: إعدام خمسة رجال في إيرانبعد سبع سنوات من السجن.. براءة أميركي أسود من جريمة اغتصاب تحقيقات في شبهات اغتصاب ومحاولة قتل خلال مهرجان فرنسي شعبيوشارك مجددا مع كوتشر في مسلسل "ذي رانش" على "نتفليكس" لكنه استبعد منه في العام 2017 بعدما أكدت شرطة لوس أنجليس أنها تحقق في مزاعم اغتصاب متعددة ضد الممثل.
بعد توقيف الممثل في حزيران/يونيو 2020، قال مكتب المدعي العام في مقاطعة لوس أنجليس إنه أسقط تهمتين أخريين بالاعتداء الجنسي ضده، بسبب عدم كفاية الأدلة وبفعل سقوط الاتهامات بمرور الزمن.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الفنزويلي مادورو يزور الصين ساعيا لكسر عزلة دولية لولاية جديدة من أربع سنوات.. ناصر الخليفي رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية روسيا تنتقد السياسة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ وتشيد ببنغلاديش حكم السجن اغتصاب الولايات المتحدة الأمريكية جرائم جنسية لوس أنجلس مشاهير- فضائحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن اغتصاب الولايات المتحدة الأمريكية جرائم جنسية لوس أنجلس روسيا فرنسا الصين لبنان ضحايا شرطة كرة القدم رياضة البيئة اليونان فيضانات زيارة دبلوماسية روسيا الصين فرنسا لبنان شرطة كرة القدم لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
مضيفة تواجه السجن 25 عاماً بتهمة تهريب مخدر”الكوش” القاتل المصنوع من عظام بشرية
تواجه مضيفة طيران بريطانية سابقة تُدعى شارلوت ماي لي (21 عاماً) عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاماً في سريلانكا، بعد أن أُلقي القبض عليها مؤخراً في مطار باندارانايكا بالعاصمة كولومبو، بتهمة تهريب أكثر من 100 رطل من مادة “الكوش” المخدرة، وهي مادة قاتلة مصنوعة جزئياً من عظام بشرية.
ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن هذه الكمية المضبوطة، التي تُقدّر قيمتها بنحو 3.3 مليون دولار، تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ سريلانكا.
وأشارت التقارير إلى أن “الكوش” مصدره غرب إفريقيا، ويتسبب في وفاة العشرات أسبوعياً في سيراليون وحدها، ما دفع رئيس البلاد لإعلان حالة الطوارئ ووصفه بأنه “فخ موت”.
شارلوت، التي كانت تعمل سابقاً مضيفة طيران في تايلاند، صرّحت لمحاميها بأنها لا تعلم شيئاً عن المخدرات التي وُجدت في حقائبها، مدعية أن شخصاً ما دسّها أثناء مغادرتها بانكوك لتجديد تأشيرتها.
وأكدت في تصريحاتها من السجن: “لم أرَ المخدرات من قبل، وأعرف من زرعها في حقائبي، لكنني لن أذكر اسمه الآن”.
شارلوت محتجزة حالياً في سجن شمال كولومبو تحت ظروف صعبة، حيث تضطر للنوم على أرضية خرسانية، فيما أوضح محاميها أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وفي سياق متصل، أُلقي القبض على شابة بريطانية أخرى، تُدعى بيلا كولي (20 عاماً)، في جورجيا بتهمة تهريب أكثر من 13 كيلوغراماً من الماريجوانا والحشيش، بعد مغادرتها بانكوك أيضاً، ما أثار الشبهات حول وجود شبكة تهريب منظمة عبر هذا المسار.
السلطات السريلانكية حذّرت مؤخراً من تزايد تهريب المخدرات القادمة من بانكوك، وأشارت إلى أن “الكوش” أصبح وباءً يستهدف الشباب، إذ يتسبب في فقدان الوعي أثناء المشي، والانهيار المفاجئ، وحتى الموت المفاجئ أثناء القيادة.
ودفعت الأزمة المتصاعدة السلطات في سيراليون لتشديد الإجراءات الأمنية في المقابر، بعد تزايد ظاهرة نبش القبور لاستخراج العظام المستخدمة في تصنيع المخدر.