الداخلية تضبط المتهم بقتل زوجته فى الإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبو صوير بمديرية أمن الإسماعيلية بوفاة (ربة منزل – بإحدى الشقق السكنية بدائرة المركز) إثر إصابتها بكسور وكدمات متفرقة بالجسم.
أسفرت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام عن تحديد مرتكب الواقعة (زوج المجنى عليها - مُقيم بذات العنوان).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة وقرر قيامه بالتعدى على زوجته بالضرب فأحدث إصابتها التى أودت بحياتها خلال مشاجرة بينهما لخلافات زوجية بينهما.
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم القتل عقوبة القتل اخبار الداخلية الداخلية
إقرأ أيضاً:
الأب المتهم بقتل وحرق أبنائه يُضرب عن الطعام وتأجيل محاكمته
قررت محكمة الجنايات الإبتدائية لدى مجلس قضاء غرداية تأجيل النظر في قضية جنائية مروعة هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وتتعلق القضية، بأب متهم بقتل أطفاله الأربعة بطريقة وحشية ثم حرق جثثهم.
وتم تأجيل النظر في القضية، بسبب الحالة الصحية للمتهم، إثر إعلانه لهيئة المجلس عن دخوله في إضراب عن الطعام منذ أسبوع.
وجاء قرار التأجيل حفاظا على شروط المحاكمة العادلة، وتمكين المتهم من حقه في الدفاع بعد استقرار وضعه الصحي.
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة إلى يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 حيث قام الجاني، المدعو (خ.ن.ع). بإستدراج أطفاله الأربعة من بيت والدتهم في بلدية العطف، بحجة أخذهم في نزهة ترفيهية.وذلك في حدود الساعة الثانية بعد الزوال. وفي طريقه توقف لشراء خمسة لترات من البنزين وولاعة.
وعند الساعة 15:15 مساء، أقدم المتهم على خنق أبنائه الأربعة الواحد تلو الآخر، ثم رش جثثهم بالبنزين وأضرم فيها النار. قبل أن يرميها أمام بالوعة للصرف الصحي بمنطقة واد نشو شمال غرداية، محاولا طمس آثار جريمته.
وبعد تنفيذ فعلته فرّ المتهم نحو الجزائر العاصمة، حيث وصل إلى منزل زوجته الثانية في حدود الساعة الخامسة صباحا من يوم الأربعاء. وأثناء وجوده هناك أخبرها بجريمته. فحاولت تهدئته، ثم استغلت نومه لتتوجه إلى مصالح الدرك الوطني وتبلغ عنه.
بفضل هذا البلاغ تحركت وحدات الدرك الوطني ببلدية هراوة بالعاصمة، وتمكنت من توقيفه بمنزل زوجته الثانية. وفي الوقت ذاته توجهت مصالح الدرك بغرداية رفقة وكيل الجمهورية وعناصر الحماية المدنية إلى مكان الجريمة.
حيث تم العثور على جثث الأطفال الأربعة وهم: التوأمان (خ.ن.أ) و(خ.ن.و) البالغان 11 سنة. والطفلان (خ.ن.أ - 5 سنوات) و(خ.ن.ع – 3 سنوات).
وأكدت نتائج التشريح الطبي أن الضحايا الأربعة تعرضوا للخنق اليدوي. كما ظهرت على أجسادهم آثار حروق من الدرجة الثالثة. ناجمة عن مادة سريعة الإشتعال. كما تم العثور على الهاتف النقال للمتهم محطما بالقرب من موقع الجريمة.
وقد تم تقديم المتهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة غرداية يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. حيث اعترف بارتكاب الجريمة، مرجعا فعلته إلى “ضغوطات نفسية شديدة” حسب أقواله.
ويواجه المتهم عدة تهم خطيرة، من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتعذيب. وإستعمال وسائل وحشية والاغتيال، وقد تم إيداعه الحبس المؤقت حين ذاك.
وخلفت الحادثة، صدمة عميقة في أوساط المجتمع المحلي والوطني. وأثارت موجة إستنكار واسعة خاصة بالنظر إلى بشاعة هذا الفعل الإجرامي. وسط ترقب شعبي كبير لمعرفة الدوافع والظروف التي أدت إلى إرتكاب هذه الجريمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور