انطلقت اليوم الجمعة، الحملة الوطنية لتنظيف المؤسسات التربوية والمحيط المدرسي تحت شعار ” مدرسة نظيفة من أجل أبنائنا.

وتحضيرا للدخول المدرسي نظمت هذه الحملة التي تدوم يومين وتشمل جميع المؤسسات التربوية عبر الوطن.

جدير بالذكر أن حملة تنظيف المؤسسات التربوية تجري بمشاركة الجماعات المحلية ومديريات ودور البيئة وفعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال حماية المحيط والكشافة الإسلامية الجزائرية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤسسات التربویة

إقرأ أيضاً:

التسرب المدرسي .. معضلة وفقر

أول دراسة وقعت في يدي عن التسرب المدرسي، كانت للدكتورة ثويبة البروانية، تفاجأت بالرقم الكبير الذي استمر كبيرا إلى اليوم .ولم أعد أفهم لماذا لا يستطيع جهاز ضخم كجهاز التربية والتعليم معالجة هذه المعضلة كما يسميها التربويون، رغم إلزامية التعليم الذي اعتمد مع التعديلات للنظام الأساسي للدولة.

لقد دأب البعض على إلقاء اللوم على أن التعليم ليس إلزاميا، وأن هذا هو السبب، ومع إلزامية التعليم لم نجد أي فرق في أرقام التسرب المدرسي، فقد استمر التسرب والهدر البشري، ولم يعد ما يقال عن عمالة الأطفال بسبب عوز الأسر مقنعا أبدا.

إذن الإشكالية في الإجراءات التنفيذية، وفي الواقع اليومي المعاش للطالب، حيث يطالب التربويون بدور أكبر للمرشد الأكاديمي، ومعه الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي ورائد الصف ومدير المدرسة، ومن ورائهم دعم ومساندة وخطط وعمل جهاز التربية والتعليم العتيد.

إن التسرب المدرسي يلقي عبئًا أكبر على نظام التوظيف، فهناك مخرجات غير متعلمة تعليمًا ماهرًا تكبر وتصبح باحثة عن عمل، وإذا لم تحصل على عمل، فقد تنساق إلى الفراغ والانحراف والجريمة، وتلقى عبئا أكبر على صندوق الحماية، وإلا فالفقر والعوز والحرمان سيبتلعها في دائرته القاتلة.

دول كثيرة حولنا استطاعت النجاح في معالجة التسرب المدرسي، ونحن مع العديد والكثير من الدراسات وتوصياتها؛ لا يزال الأمر يراوح مكانه.

التربية والتعليم نظام متكامل يربي ويعلم الطفل إلى أن يكبر، ليصبح مواطنا قادرا على التعلم والعمل بكفاءة واقتدار مدى الحياة، وقادرا على العيش، وقادرا على أن يكون عضوا فعالا في مجتمعه.

ما فائدة مدرسة لا تستطيع الاحتفاظ بطفلها وطالبها على مقاعد الدراسة حتى يكمل تعليمه الأساسي على الأقل أو ينال دبلوم الثانوية العامة.

فاقد بشري خطير، وهدر للإمكانيات المالية والبشرية على السواء، فالتسرب المدرسي نسبته عالية جدا ومرتفعة، وإجراء الدراسات حول الظاهرة المعضلة بداية الطريق، ونهايته أن نحقق الإنجاز الحقيقي بتقليل نسب التسرب إلى أدنى حد وبنسب مقبولة تربويًا حسب اليونسكو والمؤسسات التربوية العالمية.

د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة

مقالات مشابهة

  • بهدف حفظ إرثها الجيني… انطلاق حملة وسم الخيول الأصيلة في حماة
  • الزنيدي يدشن الحملة الإعلامية الثانية لمبادرة حملات لتحفيز الالتحاق بالتدريب التقني 
  • حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ القحمة في منطقة عسير
  • تنسيق حكومي لضمان توفير الكتاب المدرسي قبل انطلاق العام الدراسي
  • جامعة خليفة تستضيف كأس «آسيا والمحيط الهادي للروبوتات 2025» في أبوظبي
  • دليلك الذكي لتنظيف السجاد من دون غسله
  • تعليمة تؤكد ..تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية ممنوع
  • أخنوش: أطلقنا تجربة جديدة لمؤسسات الريادة في 10% من الإعدادايات لمواجهة الهدر المدرسي
  • مبادرة لتنظيف قاع البحر في شرم الشيخ
  • التسرب المدرسي .. معضلة وفقر