أوكرانيا تدين الأنتخابات في المناطق المحتلة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
سبتمبر 8, 2023آخر تحديث: سبتمبر 8, 2023
المستقلة/- يُطلب من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا التصويت في ما تصفه السلطات بالانتخابات المحلية.
و وصف وزير الخارجية الأوكراني الانتخابات بأنها “زائفة”، قائلاً إن الأصوات لن يكون لها أي صفة قانونية.
و المرشحون جميعهم إما روس أو مؤيدون لروسيا، و من بينهم حكام قامت موسكو بأختيارهم.
و طُلب من العديد من المشاركين في الاقتراع المبكر الإدلاء بأصواتهم بحضور جنود روس مسلحين.
و حذر المسؤولون الأوكرانيون الناس من المشاركة. و يقولون إن أي مواطن أوكراني يشارك في تنظيم الانتخابات يمكن أن يتوقع معاقبته في المستقبل.
و أدان مجلس أوروبا، و هو هيئة لحقوق الإنسان، هذه الخطوة في “الأراضي الأوكرانية التي تم ضمها بشكل غير قانوني” و وصفها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي، و الذي تواصل روسيا تجاهله”.
و قال المجلس في بيان إن هذه المناطق ليست فقط جزءا لا يتجزأ من أوكرانيا، بل إن قرار إجراء الانتخابات هناك “يخلق وهم الديمقراطية”.
كما شجب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الانتخابات قائلا: “إن الانتخابات الروسية الصورية في المناطق المحتلة من أوكرانيا غير شرعية”. و أثار ذلك ردا من السفارة الروسية في الولايات المتحدة، التي اتهمت واشنطن بالتدخل في الشؤون الداخلية لموسكو.
و تجري الانتخابات، التي تختتم الأحد، في أربع مناطق لا تسيطر عليها روسيا بشكل كامل، و هي دونيتسك ولوهانسك في الشرق، و منطقتي زابوريجيا و خيرسون في الجنوب.
و يشكلون معًا حوالي 15٪ من الأراضي السيادية لأوكرانيا.
و تجري الانتخابات أيضًا في شبه جزيرة القرم الواقعة تحت السيطرة الروسية منذ عام 2014.
المصدر:Ukraine condemns ‘sham’ elections in Russian-occupied regions – BBC News
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انجراف التربة يهدد الأراضي الفلاحية بزاكورة ومطالب بتدخل عاجل
زنقة 20 ا متابعة
يواجه الفلاحون بعدد من المناطق التابعة لإقليم زاكورة، لاسيما على مستوى واد تزارين وواد تغبالت، تحديات متفاقمة بسبب انجراف التربة الناتج عن الفيضانات والعوامل الطبيعية، ما يؤدي إلى فقدان أراضٍ زراعية شاسعة ويهدد استدامة النشاط الفلاحي في المنطقة.
وأمام هذا الوضع البيئي المقلق، وجه نواب برلمانيون سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، دعوا فيه إلى تدخل حكومي عاجل واتخاذ تدابير ملموسة لحماية الأراضي المتضررة من التعرية، وإنشاء حواجز وقائية تحد من توسع الظاهرة وتحافظ على خصوبة التربة.
وأوضح أصحاب السؤال أن هذه الظاهرة، التي تتكرّر سنويًا بفعل العوامل المناخية والتغيرات الطبيعية، تشكل تهديدًا مباشرًا للمعيشة اليومية للفلاحين والسكان المحليين، وتؤثر سلبًا على الأمن الغذائي المحلي والنشاط الفلاحي الذي يُعد المورد الأساسي لعدد كبير من الأسر القروية.
كما طالب النواب بإدراج المناطق المتضررة ضمن البرامج الوطنية لحماية التربة والموارد المائية، وتخصيص اعتمادات استثنائية لدعم جهود التهيئة الوقائية وحماية الأراضي الزراعية من التدهور البيئي.
ويأتي هذا النداء في ظل تنامي المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي، والحاجة الملحّة إلى مقاربة تنموية شاملة تجمع بين حماية البيئة وتحسين ظروف عيش الساكنة القروية.