بوابة الوفد:
2025-07-12@15:55:45 GMT

رجل نرويجي يعثر على مجوهرات نادرة بالصدفة

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

عثر رجل نرويجي على مجوهرات نادرة تعود إلى القرن السادس الميلادي، وذلك بعدما امتثل لنصيحة أطبائه بزيادة حركته البدنية، باستخدام جهاز كشف معادن اشتراه حديثا.

تقليد شهري لمتاحف الآثار.. قطع الأثرية تم اختيارها لتكون قطعة أغسطس المشدد 7 سنوات لعاطلين متهمين بالتنقيب عن الآثار في عين شمس

وقال الرجل النرويجي "ظننت بدايةً أنها قطع من الشوكولا أو تابعة للكابتن سابيلتان"، وهو شخصية خيالية شهيرة لقرصان نرويجي.

وأعلنت جامعة ستافنجر، أن ما اكتُشف عبارة عن تسع قطع ومجموعة من الحبيبات كانت تشكل سابقًا قلادة فاخرة من الذهب، بالإضافة إلى ثلاثة خواتم من المعدن نفسه.

واكتشف عالم الآثار الهاوي هذه القطع في نهاية أغسطس في أرض لأحد المزارعين قرب ستافنجر.

 واشترى الرجل الخمسيني الذي كان يرغب في طفولته في أن يصبح عالم آثار، جهاز كشف معادن لتشجيع نفسه على الخروج من المنزل وزيادة حركته البدنية، نزولًا عند توصية طبيبه ومعالجه الفيزيائي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجوهرات نادرة عالم الاثار الآثار

إقرأ أيضاً:

دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية

وسط زحام القاهرة القديمة، حيث تتناثر الحكايات في أزقة الخرنفش العتيقة، يقف مبنى دار الكسوة الشريفة كصرح مهيب يختزل قرونًا من الروحانية والفخر المصري. 

من هنا، كانت تنطلق كسوة الكعبة سنويًا في موكب مهيب يطوف شوارع القاهرة، قبل أن تُحمل إلى الحرم الشريف، كرمزٍ للعطاء المصري المقدّس. 

غير أن هذا الصرح الذي يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، لم يعد اليوم سوى مخزن مهجور يعلوه الغبار، وتحيط به الحسرة من كل جانب.

من مجد الصناعة إلى ركام الإهمال

تأسست دار الكسوة الشريفة عام 1816م (1233 هـ) في عهد محمد علي باشا، وكانت جزءًا من ورشة الخرنفش الشهيرة لصناعة الأقمشة والغزل والنسيج.
سرعان ما تحوّلت الدار إلى معلم مركزي لصناعة كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة، حيث عمل بها أمهر الصناع من مصر والعالم الإسلامي، لتغدو رمزًا لتفوق القاهرة الصناعي والديني.

واستمرت مصر في إرسال الكسوة حتى عام 1962، حين توقفت هذه المهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ بعدها رحلة الغياب التدريجي للدار عن ذاكرة الدولة.

ورغم تسجيل المبنى كأثر إسلامي في "الوقائع المصرية" بتاريخ 1 سبتمبر 2015، إلا أن واقع الدار اليوم لا يمتّ بصلة لمكانتها الدينية والتاريخية.

الآثار موجودة.. والاهتمام غائب

الوصف المعماري للدار، وفق وثائق وزارة السياحة والآثار، يكشف عن تصميم ثري وفريد:

بوابة ضخمة تؤدي إلى ساحة واسعة.قاعات كبيرة مزينة بشبابيك خشبية.سلالم حجرية تقود إلى طابق علوي استخدم في تطريز الكسوة.سطح مخصص لتجفيف الأقمشة وصناعة الزينة.

كل هذه الملامح التراثية ما زالت قائمة، لكنها مدفونة تحت طبقات من الإهمال، وتحاصرها "الكراكيب" التي حوّلت المبنى إلى مستودع لا يليق بتاريخه أو قدسيته.

مطالب شعبية بتحويل الدار إلى متحف مفتوح

رغم إدراج المبنى على قوائم الآثار وتسليمه رسميًا لوزارة السياحة والآثار، لم تبدأ أي عمليات ترميم جادة حتى الآن. سكان الحي يطالبون بسرعة إعادة تأهيله وتحويله إلى متحف أو مزار سياحي، يُبرز الدور المصري التاريخي في خدمة الحرمين الشريفين.

إحدى الروايات الشعبية المتداولة بين أهالي الخرنفش تفيد بأن الدار لم تُفتح للجمهور منذ أكثر من 60 عامًا، وظلت حبيسة الإغلاق حتى بعد استلامها من قِبل الآثار.

وقد حذر عدد من المهتمين بالتراث من أن تأخير الترميم يهدد بتآكل ما تبقى من معالم الدار، مطالبين بإدراجها ضمن خطة عاجلة لإحياء المواقع الإسلامية ذات البعد الرمزي الكبير.

دار الكسوة ليست مجرد مبنى أثري في حي شعبي، بل هي صفحة حية من تاريخ مصر الروحي والمهني، وجزء من صورتها في المخيلة الإسلامية. أن تُترك هذه الدار في هذا الحال، هو تقزيم متعمد لدور عظيم أدّته مصر على مدى قرون.

طباعة شارك دار الكسوة الكسوة الشريفة القاهرة

مقالات مشابهة

  • دارسي يواصل استعداداته البدنية قبل الانضمام للهلال.. فيديو
  • سر الجاهزية البدنية للاعبي سان جيرمان رغم الموسم الطويل
  • منتخب القوة البدنية يستعد لثلاث بطولات خارجية
  • الآثار : حريق حلوان بعيد عن متحف ركن الفاروق
  • ماريتا الحلاني تتصدر تريند جوجل بإطلالاتها الآسرة وكليب "صولو": رسالة فنية وعاطفية بكل التفاصيل
  • الزمالك يخفف الأحمال البدنية استعدادًا لودية أورانج غدًا
  • دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية
  • بائعو مجوهرات مغشوشة في قبضة الأمن بوهران
  • الداخلية تضبط لصين لسرقتهما مجوهرات من شقة فى بدر
  • الحرب على التاريخ أيضا في غزة