الكلباني: قلب الرجل مثل الفندق..والتعدد له ضريبة -فيديو
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرياض
تحدث الشيخ عادل الكلباني عن التعدد، في أحدث ظهور إعلامي له، موضحا أن هذه المسألة لها ضريبة.
وقال الكلباني خلال لقاءه في “بودكاست أزل” ردا على سؤاله بخصوص التعدد وما إن كان تزوج أربعة: “ما عندي إلا 2 مساكين، والتعدد في الشريعة مباح ليس هناك إشكال لكنه ليس قانونا فالشخص الذي يرى أنه محتاج تعدد إذا كان يقدر جسديا وماليا ونفسيا ما حد يمنعه”.
وتابع: “لكن هوس التعدد لا شك أن الشخص بيحمل نفسه ما لا يطيق التعدد له ضريبة عكس قبل 40 سنة كانوا جميعا يعيشون نفس البيت لكن الان لازم بيت لكل أسرة الله يعينك”.
وأضاف: “العدل هو كلمة السر في التعدد، والعدل فيما يخص الأشياء المادية لكن القلب عندالله سبحانه وتعالى”، مشيرا إلى أن قلب الرجل مثل “الفندق”، يقدر يحب أثنين وأكثر.
وبخصوص الزواج بين مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، قال: “ما في شيء اسمه حب الآن على مواقع التواصل الاجتماعي سمه أي شيء إلا الحب، الحب الحقيقي قليل جدا اللي يكون فيه تضحية وعطاء وصبر ووفاء “.
وفي سياق آخر، قال الكلباني: “حتى زمن قريب صعب تطلع بدون شماغ واليوم عادي الشيخ يلبس بنطلون”، مضيفا: “كان في فكر معين وطريقة معينة حتى لو شافوك تضحك يستغربون”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعدد الزواج الكلباني
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: نشوز الزوج أشد ضررا من الزوجة.. فيديو
تحدثت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن نشوز الزوج، والذي وصفته بأنه أشد من نشوز الزوجة، لأن أمر القوامة والإصلاح منوط بالرجل.
قالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الزوجة يقع عليها بعض المسئوليات، والرجل كذلك منوط بكثير من المسئوليات في الحياة الزوجية.
وأشارت إلى أن الزوج عليه مسئولية كبيرة في الحياة الزوجية، ولذلك إذا حصل نشوز من الزوج؛ فإنه يؤثر كثيرا في الحياة الزوجية.
وأوضحت أن النشوز معناه في اللغة، هو “العلو والارتفاع”، وفي الشرع معناه “تعالي الزوج على الزوجة” و"التقصير في حقوقه الذي أسندها إليه الشرع تجاه الزوجة والأولاد".
إصلاح نشوز الرجلكشفت دينا أبو الخير، عن طريقة إصلاح المرأة لنشوز الرجل، منوهة بأن هذه الطريقة تكون بحَكَم من أهله وحَكَم من أهلها، ويجب أن يتم اختيارهم بدقة؛ للتمكن من الإصلاح بين الزوجين.
واستشهدت بقول الله- تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا).
وأوضحت أن مهمة اختيار الحَكَم للصلح بين الزوجين؛ نقطة ضرورية، ويجب اختياره بدقة، وليس أي شخص؛ لأنه قد يزيد الأمر سوءًا بين الزوجين.