نجل فؤاد المهندس: نجيب الريحاني نصح والدي بعدم تقليده.. قاله مثل نفسك
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، تفاصيل لقاء والده مع الفنان نجيب الريحاني، قائلا إنه قابله لأول مرة في الجامعة، حيث أشرف له على رواية «حكاية كل يوم»، وكانت من إخراجه لكنها لم تظهر للنور، لأن والدته توفيت في يوم الافتتاح.
لقاء فؤاد المهندس ونجيب الريحانيوأضاف «المهندس» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» مع الإعلامي مصطفى عمار على راديو «أون سبورت إف إم»: «كان بيجري ورا نجيب الريحاني ويروح له المسرح، وعرف إنه عاوز يمثل فقاله يا فؤاد مثل فؤاد المهندس متمثلش نجيب الريحاني ومتقلدنيش.
وأشار إلى أن والده عندما تخرج في الجامعة بدأ يطبق نصيحة نجيب الريحاني من خلال «ساعة لقلبك» وقبلها كان يعمل في الإذاعة مع بابا شارو، خاصةً أنه زوج أخته، وشعر بأن فؤاد المهندس سيكون شيئا مهما في المستقبل، ومنذ أيام الدراسة ويحب الفن والتمثيل والكوميديا ويقلد المدرسين في الفصل وكان شقيا ولكن شقاوة لذيذة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فؤاد المهندس نجيب الريحاني التمثيل ملعب الفن فؤاد المهندس
إقرأ أيضاً:
تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات
غزة - صفا
أكد "التجمع الوطني لعلماء ودعاة ومثقفي غزة"، يوم السبت، أن التساوق مع الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه والتماهي معه يُعتبر خيانة عظمى لله والوطن وولاء للمحتل الغاصب، مطالبًا بعدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتي تصل لمخازن المؤسسات.
وطالب التجمع في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" الجهات المختصة بمحاسبة المتساوقين مع الاحتلال ومعاقبتهم مؤكدًا أن المتساوق برأي أو فعل أو نشر كلام يُشكك الناس في إيمانهم ومواقفهم الوطنية، أو يٌفرِّق كلمتهم، ويهدم عزيمتهم، ويُضعف صبرهم ومصابرتهم، ويَحملهم على الإثم وقول الزور في النيل من شرف المقاومة، وهذا من التساوق مع المحتل الذي يبرر أفعاله الإجرامية.
وقال "ينطوي تحت هذا الإثم كل من يمنح الاحتلال بكلامه وآرائه مبررا وتبريرًا لذبح الشعب وقتل أبنائه وتجويعهم".
وأهاب التجمع بأبناء شعبنا المنكوب الصابر المحتسب عدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتى تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية تمهيداً لتوزيعها على الجميع تحقيقها للعدالة وحماية لأرواح شبابنا وأبنائنا وعائلاتنا المجوعين.
وشدد البيان على أن الواجب الديني الوطني والإنساني والأخلاقي، يفرضُ على كل إنسان حر وشريف، أن يعمل بلا كلل أوملل لمواجهة هذه الحرب الإجرامية، على أساس الدفاع المشترك عن الإنسانية وقيمها التي ينتهكها جيش الاحتلال النازي، أو على أساس الجوار والرابطة الدينية والعربية.
وأضاف أن "حرب الإبادة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي، وخذلان عربي مُهين، وتواطؤ غربي منحاز، والعلماء والدعاة والمثقفون من مسلمين ومسيحيين، هم في الطليعة عليهم واجب التصدي لهذه النازية الفاشية التي يُمارسها جيش الاحتلال وقادته المتطرفون، وبتعدٍ سافر ومفضوح لكل الأعراف الدولية، والقوانين الإنسانية".
وأردف البيان أن التكافل المجتمعي في وقت السعة واجب، وفي وقت المجاعة أوجب، مؤكدًا أنه لا يجوز لأي فرد أن يشق على الناس ويزيد من هموهم، ويضيق الخناق عليهم، فهو بهذا يصب في مصلحة العدو، ويقع في الإثم.
وأعرب التجمع عن دعم علماء غزة ودعاتها ومثقفيها، لكل الجهود الوطنية والمجتمعية التي تهدف إلى حماية المجتمع، وتقف في وجه المحتل وأعوانه ومرتزقته، متابعًا "سندعمها بكل المواقف الشرعية التي تستند إلى ديننا وأعرافنا وتقاليدنا المجتمعية".
ودعا جميع العلماء والدعاة والنخب الفكرية والثقافية والأكاديمية إلى التفاعل مع كل ما يصدر عن التجمع لتحقيق أهدافه.