البلاد ـ الرياض

ذكرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في تقرير صادر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية أن حجم الاستثمار في صناعة المنتجات التحويلية في المملكة العربية السعودية تجاوز 15 مليار ريال سعودي بنهاية شهر سبتمبر من العام الماضي، وهو ما يشكل نسبة 1.13 % من إجمالي حجم الاستثمارات في القطاع الصناعي، في حين وصل عدد المصانع المتخصصة بالصناعات التحويلية في المملكة إلى 230 مصنعًا.


وأوضح تقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية أن هذه المصانع المتخصصة بالصناعات التحويلية تسهم في توفير ما يقارب 10 آلاف وظيفة في مختلف المجالات الفنية والميكانيكية والإشرافية، استحوذت فيها الكوادر الوطنية على ما نسبته 27 % منها، فيما تعد الصناعة التحويلية نشاطًا قائمًا على معالجة المواد الخام المستخرجة من الطبيعة والمواد الزراعية والنباتية والحيوانية وتحويلها إلى شكل آخر.


وأشار إلى أن الصناعات التحويلية في المملكة تشمل نطاقًا واسعًا من المنتجات، من بينها الحلي والمجوهرات، وأدوات وأجهزة الطب والجراحة وطب الأسنان والطب البيطري، والعدسات اللاصقة، وحزم الألياف البصرية، إضافة إلى الدراجات، والدمى، والأراجيح، ومنصات ألعاب الرماية والعديد
من المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية، أو التي تدخل في عملية تصنيع كثير من المنتجات ذات الأهمية.
ووفقًا للتقرير شكَّل عدد المصانع المتخصصة في إنتاج الحلي والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة أو من معادن عادية مكسوة بقشرة من معادن ثمينة النسبة العظمى من المصانع المتخصصة بالصناعات التحويلية بنهاية سبتمبر الماضي، تليها صناعة بعض المنتجات الجاهزة مثل: تفصيل الألبسة،


ومن ثم الأدوات والأجهزة الطبية.
وذكر التقرير أن حجم الصادرات لنشاط الصناعات التحويلية يتجاوز 436 مليون ريال، لافتًا الانتباه إلى أبرز الدول المستقبلة لصناعات المملكة التحويلية وهي الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وجمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، فيما تتصدر قائمة المنتجات التحويلية التي تُصدَّر إلى خارج المملكة السبائك الذهبية، وأطقم الألبسة وخاصة تلك المستخدمة للعمليات الجراحية، وفرش الأسنان.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الصناعات التحويلية

إقرأ أيضاً:

الصناعات الكيماوية: الاستثمار في إنتاج الخامات الرئيسية يسهم في زيادة الصادرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت غرفة الصناعات الكيماوية، باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، رئيس مركز تحديث الصناعة، المهندسة دعاء سليمه، الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، لمناقشة سبل تطوير الصناعة وزيادة الصادرات المصرية وعوامل النمو الاقتصادي.


وشارك في الحضور الدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، وخالد أبو المكارم عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، ومحمود سليمان عضو مجلس إدارة الغرفة،عبد الله حلمي  وكيل مجلس إدارة الغرفة، إيهاب السقا، عضو مجلس إدارة الغرفة، وليد هلال عضو مجلس إدارة، والدكتورة غادة عبد الشافي، عضو مجلس إدارة الغرفة، والمهندس محمد حامد عامر  عضو مجلس إدارة الغرفة.

 

وأكد الدكتور شريف الجبلي، أهمية توفير المناخ الجيد للنهوض بالصناعة بصفة عامة والصناعات الكيماوية بصفة خاصة من خلال توفير الدعم المادى وتحفيز الاستثمارات اللازمة لتعميق الصناعة المحلية.

وأشار الجبلي، خلال الاجتماع، إلي  أهمية الاستثمار في الخامات اللازمة للإنتاج مثل البتروكيماويات كأحد المدخلات الرئيسية في المنتجات البلاستيكية، موضحاً  أن الاستثمار في إنتاج الخامات الرئيسية يساهم في زيادة صادرات تلك الخامات، وتوفيرها للسوق المحلى لمنتجى البلاستيك مثل المواسير والتغليف وأدوات المائدة وكافة المنتجات البلاستيكية، وكذا الخامات اللازمة للنهوض بصناعة المنظفات والورق والكرتون والبويات.


وطالب الجبلى بقيام مركز تحديث الصناعة بزيادة البرامج التحضيرية، لتطوير الصناعة وتعزيز القدرات الصناعية وتحديثها، لتواكب المنتجات العالمية وتحقيق قدرة تنافسية تمكنها من فتح أسواق جديدة والتوسع في الأسواق الحالية.

ومن جانبها، قالت دعاء سليمه، الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، إن المركز يقوم بتقديم العديد من الخدمات للمصانع بهدف توطيد الصناعة الحالية وتقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل.

وأضافت سليمه، أن المركز يقوم بتقديم عدد من البرامج التحفيزية لتطوير الصناعة فى مصر وخاصة المرتبطة بالتصدير، كما يقوم المركز بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة (ابدأ)، والتي انطلقت لتعزيز دور القطاع الخاص الوطنى فى توطين الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وأشارت حليمة، إلى قيام مركز تحديث الصناعة بعمل معارض سلبيه لعرض احتياجات المصانع من قطع الغيار والتى يمكن إنتاجها محلياً، ونجح المعرض السلبى فى عمل تشييك لعدد من الصناعات المغذية مع عدد من المصانع التى كانت تستورد احتياجاتها من الخارج، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في تلبية وتطوير الصناعة فى مصر، مثل توطين صناعة السليكون وإنتاج الصودا اش والذى يؤدى الى تقليل الفاتورة الاستيرادية و التوسع فى الصناعات المرتبطة.


ومن جانبه، تساءل محمود سليمان عضو مجلس إدارة الغرفة، ووكيل اتحاد الصناعات المصرية،  حول برامج التوعية التى يقدمها المركز لتعريف المصنعين بالخدمات التى يقدمها المركز.

في حين ردت دعاء سليمه، أن المركز حاليا يقوم بتوفير البيانات اللازمة التى يحتاجها المستثمرين وستقوم بعمل ندوة عن الخدمات ونشر المعلومات والبيانات التى تم إعدادها ونشرها إعلاميا.

وفي نفس السياق، أشار خالد أبو المكارم، وكيل مجلس الإدارة ورئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إلى قيام المركز فى الآونة الأخيرة بنشاط ملموس متمنياً أن يستفيد منه كافة المصنعين والاستفادة من البرامج التى يقدمها المركز. 

مقالات مشابهة

  • الصناعات الكيماوية: الاستثمار في إنتاج الخامات الرئيسية يسهم في زيادة الصادرات
  • الإمارات تستعرض أحدث ابتكارات الدفاع والأمن في معرض «يوروساتوري» الفرنسي
  • “الجناح الوطني للإمارات” يستعرض أحدث ابتكارات الدفاع والأمن في معرض “يوروساتوري” الفرنسي
  • "التعاون الأفريقي" باتحاد الصناعات تبحث فرص الاستثمار مع ممثلي مكاتب التمثيل التجاري
  • "إنتل" توقف توسعة بـ25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل
  • تقرير: إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل
  • رقم قياسي.. أخنوش يكشف أن تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة فاق 13 مليار درهم عند متم أبريل 2024
  • البنك المركزي السعودي: 13% نمو إجمالي أصول قطاع شركات التمويل في المملكة خلال عام 2023م
  • 13 % نمو إجمالي أصول قطاع شركات التمويل في المملكة خلال عام 2023م
  • «هيئة المواصفات»: منتجات الشركة الصينية المتخصصة بالتجارة الالكترونية خالية من المواد الضارة