بوابة الفجر:
2025-05-16@21:30:03 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "ليس كل ما يقال نُصَّدُقْه" !!

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT



فرق كبير بين التحالف والولاء فالتحالفات تتم لتبادل مصلحة أو منفعة وبزوالها ينتهى التحالف أو يتجمد، لحين أشعار أخر !! 
أما الولاء فهو ولاء وأنتماء دون أسباب جوهرية أو حتى أخلاقية ( أنا وأبن عمى على الغريب ) مهما كان الغريب على حق أو باطل وهذا الولاء يمكن إجازته فى العقيدة كان يكون هناك ( وإلى صالح ) أو شيخ له ( مقام ) ويلجأ إليه البسطاء الموالين لهذا الوالى أو الشيخ لما ورثوه عن أبائهم من قصص وأساطير (حواديت ) عن معجزاته أو كراماته وولائهم له بلا حدود وبلا جدل!!

والولاء أيضاَ للوالد أو الوالدة رغم أن هذه العلاقة (الولائية ) أصبحت اليوم فى مجال الشك بتقييمها فكثير ما نسمع عن إبن أو إبنة قتلوا " ذويهم "أبائهم وأمهاتهم"، والعكس أم تقتل وليدها أو أب يغتصب إبنته  أى أن هذة السمة وهذة العلاقة أصبحت مشكوك فى تعميمها أى الولاء بحساب أو بقدر !!

أما فى حياتنا السياسية فهناك العجب كنا متحالفين مع الشرق فى ظروف القطبين الحاكمين للكرة الأرضية دخلنا فى تحالف وشبه ولاء كامل للإتحاد السوفيتى رغم كل ما نغص حياتنا من هذه العلاقة ( الدميمة ) فى المظهر والمضمون وكان تحالفنا مع الشرق تحالف مصالح وتحالف ضد ظلم وعدم عدالة الغرب، وإنحيازه لعدونا التاريخى ( إسرائيل ) وضياع حقوقنا وأهمها حقوق شعب فلسطين وكانت الغاية من تحالفنا مع الشرق أن نقوى أدواتنا فى السلاح والعلم والصناعة والإقتصاد والسياسات الداخلية حتى أصبحنا شبة موالين للشرق فكانت نكسة 67 وإستعدادنا لحرب 73 مع مزاولتنا لحرب إستنزاف ضد العدو بكل مقدرات شعب مصر كل هذه التجارب وهذه الحروب كشفت لنا أن الحليف والوالى  ليس على مستوى ثقة الشعب البسيط وحكامه الأكثر بساطة وكان قرار أخر أكثر بساطه وأكثر سذاجة بأن نأخذ قرار بطرد الخبراء الروس من مصر( 17 ألف روسى)  خلال 48 ساعة  أى أننا أنهينا التحالف مع الشرق (مجاناَ ) ودون الحصول على إتفاقية جديدة أو ثمن للقيام بمثل هذا الدور مع الغرب ولجأنا بكامل إرادتنا مسلمين كل أسلحتنا إلى الغرب الذى ساند عدونا (فكنا شبة عراة أمام أسد ) يلعق لسانه لكى ينهش الجزء المحبب فى جسم الفريسة القادمة طواعيه وبرغبتها الحميمة للولاء والتحالف حيث أننا قد أعلنا بأن 99% من أوراق اللعب فى يد الأمريكان بل الأكثر من ذلك أعلنا بأننا نرغب فى السلام وذهبنا إلى عقر دار اليهود فى الكنيست وواجهناهم  بحق بكل الحق فى الخطاب التاريخى للراحل المرحوم أنور السادات وأعلنا ( نحن لن نحارب بعد اليوم ) وقلنا بأن حرب 73 هى أخر الحروب بين العرب وإسرائيل  وأعتقد البعض أن هذا قسم ووعد وعهد.


لكن الذى يجب أن يعلموه هؤلاء الناس بأن ما قيل ليس بقرأن أو حتى أنجيل أو توراه أنها تمنيات وتمنى من رئيس عظيم لدولة عظيمة.. وليس بالأمانى تحقق الأمة أهدافها ولكن تؤخذ الدنيا غلاباَ.. صدقت يا أم كلثوم.. ألف رحمة ونور  !! 
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مع الشرق

إقرأ أيضاً:

"التحالف الإسلامي" يختتم برنامجًا تدريبيًا في الرياض عن محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال

اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال"، اليوم، في مقره بمدينة الرياض، وذلك بحضور الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وممثلي الدول الأعضاء ومنسوبي التحالف.

ويأتي البرنامج ضمن المبادرة الإستراتيجية للبرامج التدريبية للحد من عمليات تمويل الإرهاب (بناء) والمتعلقة بمجال محاربة تمويل الإرهاب، الذي استمر على مدى 5 أيام، حيث يعد ضمن البرامج التدريبية التي تقدمت بطلبها دولة فلسطين الدولة العضو بالتحالف والموجهة لعدد من المرشحين من دولة فلسطين.

ويهدف البرنامج للحد من عمليات تمويل الإرهاب ومعرفة الأساليب الحديثة التي تستغلها الجماعات الإرهابية في تمويل أنشطتها الإجرامية، وركز البرنامج على تأهيل المتدربين وتطوير قدراتهم المعرفية في مجال جمع المعلومات وتحليلها المتعلقة بمجال محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.

وأكد اللواء المغيدي خلال كلمته أن جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال من أخطر التحديات التي تهدد أمن المجتمعات واستقرارها، مشيرًا إلى أهمية البرامج وورش العمل والدورات التدريبية التي يسعى التحالف الإسلامي من خلالها إلى تمكين المختصين بالأدوات اللازمة لمواجهة جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال ومواكبة التشريعات الدولية للتصدي بكل فعالية وكفاءة في مجال محاربة الإرهاب وتمويله.

من جانبه، أوضح العميد نايف شتيوي خلال كلمة ألقاها نيابة عن المتدربين، على أهمية الدورة التدريبية المقدمة والتي أسهمت في تطوير قدرات وصقل مهارات المشاركين مما يعزز جهود دولة فلسطين في مواجهة التحديات المتعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، مشيدًا في الوقت ذاته بما يقدمه التحالف الإسلامي للدول الأعضاء من برامج ومبادرات تسهم في محاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.

اختتم #التحالف_الإسلامي اليوم في مقره بالرياض، برنامجًا تدريبيًا في مجال محاربة تمويل الإرهاب ضمن المبادرة الاستراتيجية للبرامج التدريبية للحد من عمليات تمويل #الإرهاب (بناء)، وذلك بحضور الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن / محمد بن سعيد المغيدي، وممثلي الدول الأعضاء ومنسوبي… pic.twitter.com/3vlucSme58

— التحالف الإسلامي (@imctc_ar) May 15, 2025 التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاببرنامج محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموالقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: من المكتبة إلى تويتر
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • ماذا تعرف عن رجل الإمارات في الغرب؟.. من مانشستر إلى الذكاء الاصطناعي
  • كيف أعاد الرئيس السيسي رسم خريطة القوة النارية من الغرب إلى الشرق؟
  • أجمل ما يقال في صباح يوم الجمعة
  • د.حماد عبدالله يكتب: السيرة الحسنة الباقية !!
  • "التحالف الإسلامي" يختتم برنامجًا تدريبيًا في الرياض عن محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • زمزم: “مراكب النجاة” أنقذت القرى الأكثر فقرًا من كارثة الهجرة غير الشرعية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!