محمد علي الحوثي يعترف بمسؤولية جماعته عن المرتبات ويصدر توجيهًا لرئيس صندق المعلم ونادي المعلمين يرد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اعترف محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيا الحوثية، بمسؤولية جماعته السلالية عن مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، وعلى رأسها المعلمين.
وفي إطار المزايدة ومحاولة ادعاء الاستعطاف، وجه الحوثي، رئيس ما يسمى بصندوق دعم المعلم، التابعة لوزارة التربية في حكومة الانقلاب، باعتماد حافز شهري، لأحد المعلمين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
جاء ذلك في تعليقه على شخص ظهر في مقطع فيديو، يقول إنه معلم في محافظة جنوبية، يشتكي من تدهور حالته المعيشية، على الرغم من انتظام صرف مرتبات المعلمين في مناطق سيطرة الشرعية المعترف بها دوليًا.
وعلق رئيس نادي المعلمين بصنعاء، الشيخ أبوزيد الكميم على تدوينة محمد علي الحوثي بالقول: "ببركة نادي المعلمين الذي تأسس منذ شهرين تماما تم تسليم حافز شهرين متتابعين بينما صندوق المعلم تأسس في عام 2017 ولم يسلم ريالا منذ ذلك التاريخ حتى تأسس نادي المعلمين مثله مثل نادي القضاة".
اقرأ أيضاً المليشيا تكشف عن مأزقها مع مرتبات الموظفين المنقطعة وتلجأ لموازنة 2014 وتعترف بالحل الوحيد لصرفها مسؤول سعودي بارز يكشف عن مقترح تم تقديمه للحوثيين لصرف مرتبات الموظفين لكنهم رفضوا مليشيا الحوثي تعلن الهروب من صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة نحو ”أكذوبة جديدة” شاهد .. أسرة يمنية تأكل ورق الأشجار بعد ايقاف المليشيا مرتب والدهم الذي مات بالسرطان (فيديو) إعلان حرب.. ‘‘المشاط’’ يتوعد بمفاجآت خلال الأيام القادمة ويدعو المليشيات للاستعداد .. ماذا قال عن المرتبات؟؟ مصدر حكومي يكشف آخر تطورات المفاوضات في اليمن .. ومصير المرتبات وتصدير النفط أكثر من 50 شخصية أكاديمية وبرلمانية بصنعاء تصدر البيان رقم واحد للمطالبة بصرف المرتبات والتضامن مع أبوراس الحباري يكشف عن عودة ”الامامة” بثوب المليشيا واليمنيون يشاهدونها بأكل أوراق الشجر (فيديو) صادق أبو شوارب يبدأ الإضراب عن الطعام نيابة عن الجياع وذوي المظالم وفي مقدمتها المرتبات ورفض المشاط أول تصريح للعليمي بشأن ما يحدث في صنعاء تزامنا مع هجوم جديد للمليشيا ضد المطالبين بصرف المرتبات بحضور أبو راس.. المشاط يتراجع عن اتهاماته بحق المطالبين بصرف المرتبات ويصفها بما ”أثير في الإعلام مؤخرا” المشاط يستنجد بقبائل ”طوق صنعاء”ويدعوهم لمواصلة المشوار ويعلن الهروب نحو الحربوأضاف : "ومع ذلك مطلب التربويين والتربويات الرواتب شهريا وكاملا وبلا اي انقطاع ولا يمكن غير ذلك".
ويدخل المعلمون في مناطق سيطرة الحوثيين، أسبوعهم الثامن في الإضراب عن الدريس، رفضا للتجاهل الحوثي عن صرف رواتب العاملين في قطاع التربية والتعليم، المنقطعة منذ أكثر من سبع سنوات.
وفي بيان له مساء الجمعة، لوح نادي المعلمين بالتصعيد والتظاهر في العاصمة صنعاء، مؤكدًا أن الإضراب والتظاهر حق مشروع لا يجوز مصادرته أو التصدي له بأي حالٍ.
وقال البيان إن "على السلطات في جميع المناطق النظر في معاناة التربويين والتعاطي بمسؤولية وجدية مع مطالبهم المبررة والمشروعة"، مشيدا بالتظاهرات التي شهدتها تعز وعدن للمطالبة برفع المرتبات.
وكانت محافظة تعز شهدت مظاهرة للتربويين للمطالبة بحقوق المعلمين والمعلمات في التسويات والعلاوات والبدلات القانونية، وإعادة النظر في الحد الأدنى للأجور، وإصلاح سلم الأجور والمرتبات.
وفي محافظة مأرب، وجه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان بن علي العرادة، محافظ محافظة مأرب، باعتماد الحافز الشهري، كزيادة للرواتب الشهرية للمعلمين في المحافظة.
ووجه مكتب التربية والتعليم بمأرب، في وثيقة نشرها على حسابه الرسمي بالفيسبوك واطلع عليها "المشهد اليمني"، مدراء مكاتب التربية بمديريات المحافظة، بسرعة رفع أسماء كافة المعلمين والإدرايين الملتزمين بأداء مهامهم، لاعتماد الحافز الشهري، إلى جانب الراتب، بناء على تويجيهات النائب العرادة، للعام الجديد 2023 - 2024 .
يأتي هذا في وقت يعاني المعلمين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، من مرتباتهم منذ قرابة ثماني سنوات، وتصف جماعة عبدالملك الحوثي المطالبين بمرتباتهم بالخونة والحمقى والغوغائيين والمرتزقة والطابور الخامس.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی مناطق سیطرة نادی المعلمین
إقرأ أيضاً:
أسف بشأن إلغاء حفل مالك جندلي ورأي لرئيس لجنة الإفتاء بحمص
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أعربت إدارة الفعاليات بوزارة الثقافة السورية، عن أسفها لـ "عدم إتمام" فعالية كان من المقرر أن يقدمها المؤلف الموسيقي السوري- الأمريكي مالك جندلي بعنوان " سيمفونية سورية من أجل السلام" بمناسبة "عيد التحرير"، بينما نُشر رأي لرئيس لجنة الإفتاء في حمص يفيد بتأييد إلغائها.
وأصدرت الإدارة بيانًا عبر الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة السورية على فيسبوك، السبت، جاء فيه: "نأسف لعدم إتمام هذه الفعالية، بعد استكمال كافة التحضيرات، والحجوزات، والترتيبات اللازمة، بما فيها التدريبات التي طلب الأستاذ مالك جندلي أن تجريها الفرقة السيمفونية الوطنية على معزوفاته".
وأضاف البيان: "إنّ التغيير الذي طرأ على برنامج حفلات الأستاذ جندلي في محافظة حمص، لأسباب لا تعلمها إدارة الفعاليات في وزارة الثقافة، كان يمكن تعويضه في بقية المحافظات، بنقله إلى أي محافظة أخرى، لولا اعتذاره عن الحضور إلى سوريا، الذي حال دون إقامة الحفلين المقررين في دار أوبرا دمشق".
وأتى بيان إدارة الفعاليات في وزارة الثقافة السورية، بعد ساعات قليلة على بيان أصدره جندلي، قال إنّه حرص من خلاله على توضيح "ما جرى بخصوص جولة (سيمفونية سورية من أجل السلام)".
وكشف المؤلف الموسيقي السوري- الأمريكي في بيانه، عن سبب اعتذاره عن الحضور إلى سوريا، وقراره بعدم المضي في المشروع، قائلاً: "قبل أقل من 5 ساعات من موعد سفري، أُبلغ فريق العمل بأن فعالية ساحة الساعة قد أُلغيت، وقُدّمت تفسيرات متبدّلة (مرة لأسباب لوجستية، ومرة لأسباب أمنية)، ثم طُرح لاحقًا تعديل توقيت الحفل أو نقله إلى صيغة أخرى، أو الاكتفاء بإقامته داخل المركز الثقافي. إن هذه التغييرات المفاجئة، وفي هذا التوقيت الحرج، شكّلت تغييرًا جوهريًا في الاتفاق وروح المشروع، لا مجرد تعديل فني، أو تنظيمي يمكن تجاوزه".
وكان من المقرر أن يقدّم جندلي حفلاً في الهواء الطلق بـ "ساحة الساعة" وسط مدينة حمص، احتفالاً بـ "عيد التحرير" في 8 ديسمبر/كانون الأوّل الجاري، وآخر في المركز الثقافي للمدينة، وحفلين لاحقين في دار "أوبرا دمشق".
وأزالت محافظة حمص، التدوينة التي تشير إلى فعالية مالك جندلي من صفحتها على فيسبوك، بعد بيان اعتذاره، وخلت الصفحة من أي توضيح حول سبب إلغاء حفله في "ساحة الساعة".
وتضاربت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل في سوريا، حول سبب إلغاء حفل مالك جندلي في الساحة، ومنها "صعوبة تأمين الحفل، وسلامة العازفين في مكان مفتوح، خاصة مع وجود مايسترو يحمل الجنسية الأمريكية".
لكن تدوينة لرئيس لجنة الإفتاء في محافظة حمص، الشيخ سهل جنيد، نشرت عبر صفحته على فيسبوك، السبت؛ أثارت التساؤلات، حول الدوافع الحقيقية لإلغاء الفعالية، ورجحّت لدى عددٍ من المتابعين السوريين فرضية الإلغاء استجابة لاعتراضات تيار ديني في المدينة، وربما من ذوي ضحايا لنظام بشار الأسد، ممن قد لا يناسبهم تكريم ذكراهم في حفل موسيقي.
وجاء في التدوينة المنسوبة للشيخ جنيد: "إن إلغاء فعالية أوركسترا في ساحة تحمل ذاكرة الدم والدمع هو احترامٌ للدماء التي رفعت هذه البلاد، ووفاء لأهالي وذوي الشهداء، أو قل هو طاعة للرحمن أولاً وآخرًا .. لقد كانت مطالب الناس واضحة ألا تُحمَّل ساحة الألم والكرامة والتحدي ما لا يليق بها، وأن تُصان رمزية الشهادة من أي توظيف خارج إطارها الشرعي والوطني.. الشهداء كرامتهم أمانةٌ في أعناقنا ودماؤهم آيةٌ من آيات الله لا تُكرَّم بالمعازف".