أعلنت قبائل محافظة شبوة، رفضها لاقتحام وانتهاك منازل ”آل مجرب السليماني“ والاعتقالات غير القانونية ، وما تعرض له الشاب “صدام حسن مجرب السليماني” من تعذيب حتى الموت، من قبل قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة.

جاء ذلك في اجتماع قبلي، السبت، بمنطقة "الكرموم"، دعا له حلف قبائل وأبناء شبوة، بناء على دعوة من مشايخ العوالق.

وطالبت قبائل شبوة، بسرعة تسليم كل المتسببين في وفاة الشاب ”صدام“ الى القضاء في مدة أقصاها عشرين يوما.

وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من أولياء الدم والحاضرين لمتابعة القضية مع السلطة المحلية في شبوة والخروج بحلول تنهي القضية.

اقرأ أيضاً قوات دفاع شبوة تعلن مقتل ‘‘أبوالحسن السليماني’’ في سجونها والقبائل تتداعى إعلان لتنظيم القاعدة عقب عملية استهدفت قوات دفاع شبوة حلف قبائل شبوة يستجيب للعوالق ويتحرك لإنصاف المغدور به صدام السليماني الذي قُتل في سجون الانتقالي مقتل المواطن ‘‘العولقي’’ على أيدي قوات ‘‘دفاع شبوة’’ في مطار عتق.. ودعوة لاجتماع قبلي عاجل انفجار يستهدف قوات الانتقالي في شبوة رئيس الحكومة اليمنية يثير قضية الترخيص المجاني لشركة ”واي” بتوجيه الرئيس السابق وميناء قنا في شبوة (فيديو) شركة دولية تعلن انسحابها من إتفاقية شراء حقول نفطية تابعة لشركة OMV في شبوة أمطار رعدية في 16 محافظة خلال الساعات القادمة تغيير قيادة القوات الإماراتية في ‘‘بلحاف’’ وإغراءات خاصة لوجهاء القبائل مجهولون يقتلون شاب بإطلاق وابل من الرصاص عليه اثناء خروجه من صلاة الجمعة في بيحان بشبوة الإعلان عن تطهير آخر معاقل القاعدة في وادي عومران بأبين.. والكشف عن هوية القائد الفعلي للمعارك استهداف قوات دفاع شبوة بقذائف الهاون .. والقاعدة يتبنى عمليتين في محافظتين جنوبي اليمن

وأكد الاجتماع القبلي رفض تواجد اي عناصر مطلوبة أمنيا وعدم ايوائهم مؤكدين التزامهم بحماية ارضهم من تلك العناصر.

وكان صدام السليماني توفي في معتقل سري تديره قوات اللواء الثاني دفاع شبوة في مطار عتق، يوم الخميس الماضي، بعد أسبوع من اختطافه من منزله بضواحي المدينة.

ورفضت عائلته استلام جثته، وطالبت بالتحقيق في ملابسات مقتله تحت التعذيب، في وقت نفت قوات دفاع شبوة، ذلك، وقالت إنها نقلته في 4 سبتمبر إلى مستشفى هيئة عتق، بعد شعوره بألم في البطن، ثم ساءت حالته أدخل إثرها للعناية المركزة قبل وفاته نتيجة أمراض مزمنة.

وجاء نفي قوات دفاع شبوة، قبل أن تعترف، أمس الأول الجمعة، بوفاة المعتقل السليماني، وزعمت أنه كان يعمل لصالح تنظيم القاعدة منذ العام 2020، وقالت إنه اعترف بكامل الأعمال التي قام بها لصالح التنظيم، وأنه أحد أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح.

بدورها، نفت أسرة الشاب السليماني العولقي ، علاقة إبنها بتنظيم القاعدة الارهابي، وقالت إنها محاولة لتمرير جريمة القتل.

وكانت قوات دفاع الشبوة التابعة للانتقالي، اعتقلت صدام العولقي، من ملعب رياضي في قرى آل سليمان، بمديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، نهاية الشهر الماضي.

وأكدت مصادر محلية أن قوات دفاع شبوة، اعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على الشاب العولقي أمام شباب قريته، كما قامت في وقت لاحق بمداهمة منزله وتفتيشيه بدون أية أوامر قضائية.

ومساء أمس السبت، أصدر محافظ شبوة عوض العولقي قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وفاة الشاب "صدام السليماني العولقي"، بعد الاجتماع القبلي المندد بالجريمة.

ونص قرار المحافظ رقم (16) بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام شرطة محافظة شبوة، وعضوية مدير البحث الجنائي، ورئيس شعبة الاستخبارات، وطبيب عن هيئة مستشفى عتق، وممثلين عن قوات دفاع شبوة وعائلة السليماني.

وجاء في القرار أن مهمة اللجنة "تقصي الحقائق عن أسباب وفاة السليماني الذي وافته المنية في مستشفى هيئة شبوة العام، بتاريخ 6 سبتمبر، وتقوم بإنجاز مهامها لتقصي الحقيقة من خلال البحث في التقارير الطبية التي تبين حالة المريض قبل الوفاة وبيان الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، ورفع تقريرها في غضون أسبوع للمحافظ".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قوات دفاع شبوة فی شبوة

إقرأ أيضاً:

"الفراخ الملونة": كيف تحوّل الكارتيلات في المكسيك الأطفال إلى قتلة؟

في ظلام كارتيلات المخدرات المكسيكية، يتحول الأطفال إلى أدوات قتلٍ سريعة الاستهلاك، تحت مصطلح "الفراخ الملونة".قصصٌ حقيقية لضحايا، تكشف عن فشل الدولة أمام جرائم منظمة تستغل البراءة لصناعة الموت. اعلان

بينما ينشغل العالم بصراعات الدول وحروبها، تدور في زوايا مظلمة من المكسيك معارك لا تقل دموية، لكن أبطالها لا يتعدى عمرهم الثانية عشرة. الأطفال، الذين يفترض أن يكونوا رمزًا للبراءة، أصبحوا أدوات قتلٍ فعّالة في أيدي الكارتيلات. "سول"، التي لم تتجاوز العشرين من عمرها، واحدة منهم.

بدأت مشوارها مع العنف وهي في سن المراهقة. كانت تبيع الورود خارج أحد الحانات حين لاحظها أحد أفراد الكارتيل وجندَها دون أن تدرك ما الذي تدخله. عملت أولًا كمراقبة، قبل أن تنتقل سريعًا إلى مهام أكثر عنفًا.

لم تكن سول حالة فريدة. فكل يوم، ينضم العشرات من الأطفال إلى الكارتيلات، بعضهم لا يتجاوز الثامنة من عمره، دافعين بضغوط الحياة: الفقر المدقع، العنف الأسري، أو رغبتهم الملحة في الانتماء إلى هوية ما.

القتل الأول: نهاية الطفولة في لحظة واحدة

وكان القتل الأول الذي ارتكبته سول اختطافًا سرعان ما انقلب إلى تعذيب، ثم انتهى بجريمة قتل. لم تكن تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، لكنها تصرفت وكأنها متمرسة في العنف. هذا ما يمثله دور الأطفال داخل الكارتيلات: أدوات تُستخدم بسرعة، وتُهمَل تمامًا بمجرد الانتهاء من مهمتها.

وقالت "سول" لوكالة رويترز: "كنت أطيع الأوامر دون تفكير. ظننت أنهم يحبونني، وأنني جزء من شيء حقيقي".

وبحسب ما ذكرته، بدأت سول تعاطي الميثامفيتامين منذ سن التاسعة. دخل الإدمان حياتها مبكرًا، ليصبح رفيقًا لها في مسارٍ غارقٍ بالعنف والفوضى. وفي سن السادسة عشرة، اعتقلتها السلطات بتهمة الاختطاف، وهي أول مرة تظهر فيها أمام القضاء.

وقضت ثلاث سنوات في مركز للأحداث، لكن العدالة لم تكن كافية لمنعها من العودة إلى الشارع، ومن ثم إلى الجريمة.

"الفراخ الملونة": حقيقة مريرة خلف اسم مُبهج

داخل هيكل الكارتيلات، يُعرف الأطفال باسم "الفراخ الملونة"، وهو مصطلح يشير إلى فراخ الدجاج التي تُرش بألوان لامعة في الأسواق الشعبية، وتُباع قبل أن تُنقذ. هؤلاء الأطفال أيضًا رخيصون، سريعو الاحتراق، وسهل استبدالهم.

وأكدت مقابلات أجرتها "رويترز" مع 10 قتلة أطفال لا يزالون نشطين و6 سابقين، بالإضافة إلى 4 من المسؤولين الكبار في الكارتيلات، أن استخدام الأطفال في العمليات المسلحة والجرائم المنظمة يشهد تصاعدًا ملحوظًا.

وتكشف تجارب هؤلاء عن تصاعد مستوى العنف في المجتمع المكسيكي، وعن فشل الرئيس كلوديا شينباوم والحكومات السابقة في مواجهة توسع النفوذ الجغرافي للكارتيلات فحسب، بل أيضًا سيطرتها الثقافية الكبيرة.

Related"كارتل لاند" في المكسيك المدنيون يشنون الحرب على تجار المخدرات العثور على زعيمة العصابات المكسيكية الحسناء كلوديا أوتشوا فيليكس جثة هامدةخطف وقتل أمريكيين.. السلطات المكسيكية توقف أعضاء "عصابة إجرامية" شمال شرق البلادالتكنولوجيا الجديدة.. والتجنيد الأسرع

وكشف تقرير حكومي مكسيكي نُشر العام الماضي حول تجنيد الأطفال في الكارتيلات أن هناك أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات قد انضموا إلى الجريمة المنظمة، كما أشار إلى استخدام متزايد للتكنولوجيا الحديثة مثل الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب الشباب.

وأفاد التقرير بأن 70% من المراهقين الذين جُذبوا إلى الكارتيلات نشأوا في بيئات مليئة بالعنف الشديد.

في عام 2021، اعتقلت السلطات المكسيكية ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا في ولاية أواكساكا، وقالت إنها اعترضتهم عندما كانوا على وشك الانضمام إلى كارتيل بعد أن جُنّدوا عبر لعبة "Free Fire" متعددة اللاعبين والعنيفة.

وبعد ذلك، أصدرت الحرس الوطني المكسيكي إرشادات حول الاستخدام الآمن للألعاب الإلكترونية، بينما ينظر البرلمان حالياً في مقترح تشريعي يهدف إلى تجريم التمجيد الثقافي للجريمة في الموسيقى والتلفزيون والألعاب الإلكترونية.

اعلان

وقالت دوريس ليال، المديرة في منظمة "ريإنسرتا" المتخصصة في دعم الأطفال ضحايا الجريمة المنظمة: "نشهد زيادة في تجنيد المجموعات الإجرامية للأطفال الأصغر سنًا".

وأشارت إلى أن هذا الاتجاه زاد بالتوازي مع استخدام تكنولوجيات جديدة مثل الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على أنظمة دردشة مدمجة.

أطفال "قابلون للاستبدال"

بينما قد يكون الأطفال الأصغر سنًا مفيدين فقط في مهام بسيطة مثل توصيل الرسائل أو القيام بمهمات المراقبة، إلا أن ولاءهم وسهولة تأثيرهم يجعلهم أصولًا مربحة بسرعة. كما أنهم رخيصون وسهل استبدالهم. وبحسب قول أحد أعضاء الكارتيل، فإن الأطفال في الثامنة من عمرهم غالبًا يمكنهم حمل السلاح والقتل.

وهناك بعض أوجه التشابه مع الأطفال الجنود الذين يقاتلون في أماكن مثل السودان وسوريا، لكن الكارتيلات المكسيكية تختلف بطبيعتها الربحية، وبالتأثير الثقافي الكبير الذي تمارسه. كما برزت حالات مشابهة من قتلة أطفال في دول أخرى مثل السويد.

اعلان

وقالت غابرييلا رويث، المتخصصة في قضايا الشباب في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة: "هؤلاء الأطفال قابلون للتخلص منهم، ويمكن استخدامهم... لكن في النهاية، كل ما ينتظرهم هو الموت".

ورغم التحذيرات المتكررة من خبراء الأمن، فإن الحكومة المكسيكية لم تنجح في وضع استراتيجية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة. لا توجد برامج واضحة لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، ولا تشريع يجرّم تفعيل التجنيد بشكل مباشر.

ووفق إحصائيات رسمية، يعمل نحو 3.7 مليون طفل في المكسيك، ما يجعلهم هدفًا سهلًا أمام شبكات الإجرام.

الهروب من الماضي: هل هناك طريق للنجاة؟

كان "دانيال" في السادسة عشرة من عمره عندما انضم إلى كارتيل في إحدى الولايات على الساحل الهادئ للمكسيك عام 2021. ظهرت المجموعة في حفلة كان يحضرها وفرضت عليهم بالقوة الانضمام تحت تهديد السلاح.

اعلان

وخلال السنوات الثلاث التالية، عمل "دانيال" لدى الكارتيل: بدأ كمراقب، ثم تحول إلى عميل لتحصيل الأموال الإتاوة، وأخيرًا قاتلًا في الكارتيل. لقي الكثير من أصدقائه حتفهم خلال تلك الفترة، بعضهم على أيدي خصوم، وبعضهم آخر على أيدي أفراد الكارتيل ذاته، إذ قُتلوا ليكونوا عبرة، سواء لأنهم رفضوا تنفيذ الأوامر أو لأنهم حاولوا التسلق في السلسلة الهرمية.

في نوفمبر الماضي، هرب "دانيال" من الكارتيل، تاركًا خلفه شريكته وابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات، ولجأ إلى شمال المكسيك، وطلب موعدًا للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة عبر التطبيق الحكومي المعروف بـCBP One الذي أُطلق في عهد ترامب. لكن البرنامج أُلغِي عندما تولى بايدن الحكم.

وهو الآن يختبئ بالقرب من الحدود، خائفًا على حياته، ومرتعبًا أكثر من أن يأتي الكارتيل القديم ليعتدي على شريكته وابنه. وهو يجمع المال لدفعه لمهرب ينقله إلى الولايات المتحدة.

وقال لرويترز من ملجأ المهاجرين حيث يقيم: "ليس أمامي خيار، فأنا خائف من أن أموت".

اعلان

أما بالنسبة لـ"سول"، فإن تركيزها الآن هو بدء حياة جديدة في المكسيك. وهي تدرس القانون وتطمح إلى بناء مسار مهني وحياة مستقرة بعيدة عن الموت والعنف اللذين عاشتهما في طفولتها.

وتتطلع إلى التخصص في القانون الجنائي للأحداث، وأن تصبح مرشدًا للأطفال الأصغر سنًا الذين قد يُغريهم طريق الجريمة.

وقالت متأثرة: "لم تخطر ببالي فكرة أن أصل إلى سن العشرين، كنت دائمًا أعتقد أنني سأموت قبل ذلك"، وهي تحارب دموعها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • الإصلاح يصعد عسكرياً ضد الانتقالي في شبوة.. وفتح تجنيد بلواء جديد مدعوم سعودياً 
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
  • "الفراخ الملونة": كيف تحوّل الكارتيلات في المكسيك الأطفال إلى قتلة؟
  • السرقة العلمية تفجر قضية جديدة بجامعة ابن زهر والقضاء يدخل على الخط
  • محافظة شبوة تحتفي بتخرج 30 حافظا و179 طالبا متميزاً
  • مقتل مواطن وإصابة آخرين في صعيد شبوة
  • رعب “الكلاب الضالة ” في أضنة! شاب مكسور الذراع ينجو من هجوم مروع
  • غدا.. محافظة الجيزة تنظم احتفالية لتسليم أجهزة كهربائية لـ 50 فتاة لتيسير الزواج
  • الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً