علماء يبتكرون طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
إبتكر علماء روس من معهد كورتشاتوف بالتعاون مع معهد بطرسبورغ للفيزياء النووية وجامعة أورينبورغ الطبية طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية.
وقد تمكن العلماء من تركيب مركب جزيئي مضاد للميكروبات سيساعد على ابتكار مواد مطهرة للمواد المعقدة والحساسة. كما يمكن أن يصبح هذا المركب مستقبلا أساسا بديلا لمضادات الحيوية.
وتعتمد هذه الطريقة على خصائص المواد التي تنشط عند تعرضها للضوء. وقد استخدم العلماء الفوليرينات التي هي جزيئات كربون كروية معقدة يبلغ حجمها حوالي النانومتر. تخترق هذه “الكرات” الصغيرة للغاية الخلية وتحول الضوء المرئي إلى طاقة ما يحفز أنواع الأكسجين التفاعلية ويؤكسد البيئة الداخلية للخلية. ونتيجة لذلك تموت الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما قصة جثة خليل دواس التي أثارت الجدل بين حماس وإسرائيل؟
أثار إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن إحدى الجثث التي تسلمتها تل أبيب ضمن صفقة تبادل الأسرى ليست لإسرائيلي، بل لفلسطيني متعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، جدلا واسعا على المنصات، خاصة بعد نفي المقاومة الفلسطينية التي أكدت أن الجثمان يعود لجندي إسرائيلي قتل في اشتباك بمخيم جباليا في غزة العام الماضي.
وكانت إسرائيل، قد أعلنت أمس الأربعاء، أن إحدى الجثث التي سلمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء الماضي، بموجب اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لا تتطابق مع أي من أسراها.
مصدر قيادي بالمقاومة: الجثة التي يتحدث عنها العدو أنها ليست لإسرائيلي هي لجندي أسر في عملية للمقاومة وسحب جثة الجندي لأحد الأنفاق جرت بعملية للقسام بمخيم جباليا بمايو 2014 . https://t.co/bhEtlfxOJU pic.twitter.com/b2wnNZUMcA
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 15, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تأهل المنتخب المغربي للشباب إلى نهائي كأس العالم يشعل المدرجات والمنصاتlist 2 of 2“درجكم طويل ونحن رياضيون”.. عبارة للشرع اختزلت مسار الحوار مع روسياend of listوذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي تبين أن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لإسرائيل أمس لا تلائم أيا من المختطفين"، مطالبا الحركة الفلسطينية "ببذل كافة الجهود لإعادة جميع المختطفين القتلى".
لكن مصدرا قياديا في المقاومة الفلسطينية، كشف أن الجثة التي قالت إسرائيل إنها لا تتطابق مع أي من أسراها، "تعود لجندي إسرائيلي، أسر في عملية نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا في مايو 2024".
وقال المصدر في تصريح خاص للجزيرة، إن عملية أسر الجندي وسحب جثمانه إلى أحد أنفاق المقاومة "تمت في اشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية حاولت التوغل في المنطقة آنذاك".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجثمان يعود إلى خليل دواس، وهو فلسطيني من سكان مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا، قالت إنه كان يتعاون مع جيش الاحتلال في تمشيط الأنفاق بجباليا، حيث قتل أثناء نزوله إلى أحدها، وتمكنت المقاومة من احتجاز جثته.
تفاعل واسع وسخرية من الرواية الإسرائيليةوقد فجر الإعلان موجة تفاعلات واسعة، بين الناشطين الفلسطينيين والعرب، الذين سخروا من ارتباك الرواية الإسرائيلية وتناقض بيانات جيش الاحتلال، معتبرين أن الحدث يكشف ارتباك المنظومة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، وكيفية تعاملها مع عملائها بعد موتهم.
فضيحة جديدة للصهاينة
الصهاينة بيقولوا في جثة ليست لنا
ناسيين اللي سحبته المقاومة في جباليا
مصدر قيادي بالمقاومة، للجزيرة:
– الجثة التي يتحدث عنها العدو أنها ليست لإسرائيلي هي لجندي أسر في عملية للمقاومة
– عملية أسر وسحب جثة الجندي لأحد الأنفاق جرت بعملية للقسام بمخيم…
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) October 15, 2025
إعلانوأشار مدونون إلى أن هذه القصة تكشف جانبا مظلما من الاحتلال، الذي يستغل الفلسطينيين كأدوات لخدمته، ثم يتنكر لهم بعد موتهم، مضيفين أن "الاحتلال لا يرى في عملائه سوى أدوات مؤقتة، في حين تعاملت المقاومة بإنسانية عندما أعادت جثته، كما تفعل مع الأسرى الإسرائيليين".
هذه القصة تكشف جانبًا مظلمًا من الاحتلال، حيث يستغل الفلسطينيين كأدوات لخدمته ثم يتنكر لهم بعد موتهم.
الاحتلال لا يرى في عملائه سوى أدوات مؤقتة، والمقاومة كانت أكثر إنسانية حين احترمت جثته كما تفعل مع كل الأسرى.
— خالد ???? (@cx_25q8) October 15, 2025
وذكر مدونون آخرون، أن خليل دواس كان أسيرا محررا، ومعتقلا إداريا سابقا، جنده الاحتلال في مخيم عقبة جبر للتجسس على نشطاء المقاومة، واعتقله لاحقا كتمويه لإبعاد الشبهات عنه، قبل أن يظهر لاحقا مع القوات الإسرائيلية في جباليا، حيث قتل، وأسرت جثته.
عبرة ودرسورأى نشطاء أن قصة دواس تمثل عبرة لكل من يخون وطنه، فحتى جثته رفض الاحتلال استلامها، بعد أن سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر، بأن الجثة التي أعيدت من غزة تعود له، وأنه كان يعمل مع الجيش الإسرائيلي خلال عمليات تفتيش الأنفاق.
لعن الله الخونة، وقبّح وجوههم، ألف مرة،
في إحدى المرات التي خرج فيها الملثم وأعلن عن تمكنهم من الاحتفاظ بجثة جندي إسرائيلي في أحد أنفاق جباليا، بعد اشتباك جرى هناك،
تبيّن لاحقا أن هذا الجندي ما هو إلا أحد الخونة المرتزقة، وأنه باع ضميره ودينه وأهله وأبناء شعبه مقابل حفنة مال…
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) October 15, 2025
وكتب أحد النشطاء "الاحتلال لا يعمل بعشوائية، ولا يعيد وكيلا له إلى منطقته صدفة، فعندما يسقط وكيلا في جباليا، فذلك لحسابات دقيقة. جلب لمهمة محددة، لكن كتائب القسام كانت جاهزة. خان، فخذل. استخدم، ونكر، وطرح جانبا. مصير كل وكيل يخدم الاحتلال، مكتوب مسبقا، يموت كما عاش، بلا كرامة، بلا قيمة".
وأوضح مغردون أن إسرائيل رفضت استلام جثمان خليل دواس، لأنه ليس إسرائيليا، بل كان يعمل مع قواتها كمرتزق حتى قتل، مشيرين إلى أن المقاومة تعاملت معه كجندي إسرائيلي، وأرسلت جثمانه ضمن جثث الجنود الذين سلموا خلال صفقة التبادل.
ولفت آخرون إلى أن الجثة التي أعيدت من غزة، تعود إلى خليل دواس، فلسطيني من أريحا، عمل مع قوات الجيش الإسرائيلي أثناء عمليات تفتيش الأنفاق في مخيم جباليا، وقتل أثناء نزوله إلى أحد الأنفاق، وتم احتجاز جثمانه حينها.
???? هيئة البث العبرية | "القتيل الذي أعيدت جثته لـ "إسرائيل" أمس فلسطيني كان يعمل مع الجيش في تمشيط الأنفاق ويدعى "خليل دوّاس" وقد اختطفته حماس وقتلته أثناء تفتيش الأنفاق إلى جانب قواتنا".
وكانت عملية الأسر وسحب جثة "الجندي" لأحد الأنفاق جرت بعملية للقسام بمخيم جباليا بمايو ٢٠٢٤ pic.twitter.com/16yauykDoF
— HANZALAH حنظلة (@revolt_hanzalah) October 15, 2025
تخلي الاحتلال عن عملائهوأجمع عدد من النشطاء على أن قصة خليل دواس، تمثل درسا قاسيا لكل من اختار طريق العمالة والارتزاق مع الاحتلال، مؤكدين أن إسرائيل "تتخلى عن عملائها بمجرد انتهاء دورهم، فلا تسأل عنهم بعد موتهم".
إعلانوأشاروا إلى أن مشهد تخلي إسرائيل عن جثة من عملوا لصالحها، ورفضها استلامه ضمن جثث جنودها، يلخص طبيعة العلاقة القائمة على الاستغلال والنبذ، حيث يستخدم العميل كأداة ميدانية، ثم يرمى جانبا عندما تنتهي مهمته.
وأضاف ناشطون أن "نهاية دواس ليست استثناء، بل قاعدة"، مشيرين إلى أن الاحتلال "لا يمنح عملاءه حماية أو وفاء، بل يتركهم لمصيرهم المظلم بعد أن يفقدوا قيمتهم الأمنية".
الجثة التي أعيدت من غزة هي لخليل دوّاس فلسطيني من أريحا عمل مع قوات الجيش
أثناء تفتيش الأنفاق في جباليا وقتل أثناء نزوله لنفق وتم اختطاف جثته في حينها.خليل تم اعتقاله قبل عامين على أساس أمني ولكن تبين أنه عميل وترفض إسرائيل الجثة لأنه ليس إسرائيلي ولكنه عمل معهم كمرتزق ثم قتل.. pic.twitter.com/EJtvbkSu1J
— Mohammed Chaoui (@MohammedChaoui8) October 15, 2025