إبتكر علماء روس من معهد كورتشاتوف بالتعاون مع معهد بطرسبورغ للفيزياء النووية وجامعة أورينبورغ الطبية طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية.

وقد تمكن العلماء من تركيب مركب جزيئي مضاد للميكروبات سيساعد على ابتكار مواد مطهرة للمواد المعقدة والحساسة. كما يمكن أن يصبح هذا المركب مستقبلا أساسا بديلا لمضادات الحيوية.

وعلاوة على ذلك يدخل في تركيبه دقائق الألماس النانوية التي تسطع ما قد يجعل هذا المركب قاعدة لابتكار وسائل لعلاج الأورام السرطانية باستخدام العلاج بالضوء.

وتعتمد هذه الطريقة على خصائص المواد التي تنشط عند تعرضها للضوء. وقد استخدم العلماء الفوليرينات التي هي جزيئات كربون كروية معقدة يبلغ حجمها حوالي النانومتر. تخترق هذه “الكرات” الصغيرة للغاية الخلية وتحول الضوء المرئي إلى طاقة ما يحفز أنواع الأكسجين التفاعلية ويؤكسد البيئة الداخلية للخلية. ونتيجة لذلك تموت الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)

تحت شعار: “مولاي مصطفى العلوي: العالِمُ المغربيُّ المُربّي والفقيهُ المُؤثِّر والفاعل في القضايا الوطنية والدولية”، يحتضن مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس يوم السبت 31 ماي 2025، ندوة علمية وطنية احتفاءً بالعالِم المغربي البارز مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، أحد أعلام القرن العشرين، وثاني مدير لدار الحديث الحسنية، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال.

الندوة تنظمها كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، بتنسيق مع عائلة المحتفى به، تعرف مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف ربوع المملكة.

مسيرة علمية ووطنية حافلة

ولد مولاي مصطفى العلوي سنة 1912 بدويرة الزريب قرب مدينة الرشيدية، وسط أسرة علمية عريقة. حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى تعليمه الأولي والشرعي في كتاتيب ومنتديات فقهاء القرويين. تابع دراسته في فاس، وكان من أوائل المغاربة الذين انخرطوا في مسار التعليم النظامي الحديث.

شغل مناصب علمية وإدارية سامية، منها:
• مدير دار الحديث الحسنية (1966–1976).
• نائب رئيس رابطة علماء المغرب.
• عضو المجلس الأعلى العلمي.
• مدير ديوان وزير الأوقاف.
• أول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال (1985).
• أستاذ التفسير والحديث وعضو في برامج إذاعية علمية.

وترك العلّامة بصمات مؤثرة في مجال التأصيل الفقهي، والتربية الإسلامية، والدفاع عن القضايا الوطنية، ومناهضة الاستعمار، بالإضافة إلى دوره في التأطير العلمي والتكويني داخل المغرب وخارجه.

أعماله العلمية

من أبرز آثاره:
• تفسير غير مكتمل للقرآن الكريم (مخطوط).
• مساهمته في تحقيق “التمهيد” لابن عبد البر.
• مقالات علمية منشورة في مجلات ودوريات.
• مشاركات فعّالة في المؤتمرات الإسلامية الدولية.

تكريم يليق برجل من رجالات المغرب

ستشهد الندوة جلسات علمية تتناول محاور متعددة من سيرة العلامة، من بينها:
• إسهاماته في تجديد الفكر الديني بالمغرب.
• دوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
• مواقفه من القضايا الوطنية والتحررية.
• جهوده في ربط العلاقات العلمية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.

كما سيتم عرض شهادات حية ومداخلات من زملائه وطلابه وعائلته، تُبرز أبعاد شخصيته المتزنة، وتُحيي ذكرى أحد أبرز علماء المغرب في العصر الحديث

كلمات دلالية مولاي مصطفى بن أحمد العلوي

مقالات مشابهة

  • مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي والشريعة بجامعة جرش
  • لأول مرة.. علماء يحولون الرصاص إلى ذهب لحظيًا
  • والي الخرطوم يبحث مع بنك النيل مساهمة البنك في الإعمار وتمويل المشروعات الحيوية وتطوير الخدمات المصرفية
  • بوتين يحدد إحدى المهام الأولوية الحيوية في العصر الحديث
  • مهيدات يفتتح المؤتمر العلمي حول آليات تسجيل مستحضرات التقنية الحيوية
  • «صحة القليوبية» تناقش مؤشرات برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بحميات بنها
  • عين شمس:قسم الكيمياء الحيوية يحتفي بالعلم والتميز في مؤتمره السنوي
  • علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
  • ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)
  • بعد أنباء استقالته من الإسماعيلي.. رد حاسم من نصر أبوالحسن: لن أترك المركب