محمد فرح رابعاً في سباق نصف ماراثون بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اختتم العداء البريطاني المخضرم محمد فرح مسيرته الحافلة في منافسات ألعاب القوى، بالحصول على المركز الرابع في سباق نصف الماراثون، الذي جرى ببريطانيا، اليوم الأحد.
وأعلن البطل الأولمبي 4 مرات 40 عاماً، في وقت سابق من العام الحالي، أنه سينهي مسيرته الرياضية بسباق نصف الماراثون، الذي أقيم بشمال شرق إنجلترا.
Mo Farah crosses the finish line for the final time ????
Farah's career comes to a close at the Great North Run as he finishes fourth with a time of 63:28 ???? pic.twitter.com/bgZoe6TYNB
وأنهى فرح السباق بزمن بلغ ساعة و3 دقائق و28 ثانية، فيما توج الإثيوبي تميرات تولا بالسباق بزمن 59 دقيقة و58 ثانية.
وكان في استقبال فرح حشوداً كبيرة من الجماهير، التي اصطفت على الطريق وهتفوا باسمه مع اقترابه من خط النهاية في السباق، الذي سبق أن توج به 6 مرات.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات فرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، حيث قال "دعم رائع. إنها نهاية مسيرتي. أردت المجيء إلى هنا والاحتفال. لقد كانت مسيرة مذهلة".
أضاف فرح: "أردت إنهاء مسيرتي هنا في نيوكاسل. لقد فزت هنا ست مرات. أردت أن آخذ كل شيء واستمتع به. كل ما أعرفه هو الركض. وهذا ما أسعدني لسنوات عديدة".
يُذكر أن فرح فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباقي 5000 متر و10000 متر في كل من دورتي لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 الأولمبيتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمد فرح
إقرأ أيضاً:
تشيع شهيد الواجب عبده قاسم الذي ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف بالحديدة
الثورة/ يحيى كرد شيّع بمدينة الحديدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثمان شهيد الواجب عبدة قاسم عز الدين، الذي استُشهد أثناء تأدية مهامه الوطنية في ميناء الصليف، إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الميناء. و خلال مراسم التشييع بمشاركة وزير النقل والأشغال. محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة. عبدالله عبدة عطيفي، ووكيل المحافظة علي قشر. ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان زيد الوشلي. ورئيس قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر. العميد، محمد محمد الماخذي. وعدد من القيادات العسكرية،ووالأمنية إلى جانب جمع من أهل و زملاء الشهيد . عبّر المشيعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة الجبانة، مؤكدين أن استهداف الموانئ الحيوية في الحديدة، و الصليف، وراس عيسى يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويمثّل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن الإنساني والاقتصادي للشعب اليمني.
ورفع المشاركون صور الشهيد ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم، وضرورة محاسبة مرتكبيها وعدم السماح بالإفلات من العقاب. وأكد المشيعون أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستظل منارة تهدي درب الصمود، وستزيد من تماسك الشعب اليمني وإصراره على الدفاع عن السيادة الوطنية والاستقلال الكامل.
كما جدّد المشاركون التأكيد على الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي، مهما اشتد، لن يُثني اليمن عن مواصلة وقوفه مع حقوق الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر. وفي ختام المراسم، وُوري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بمديرية الصليف،