"رجال الأعمال المصريين": قمة العشرين تمنح مصر قوة دولية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد الشناوي نائب رئيس لجنة التنمية المستدامة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن مصر من خلال مشاركتها في قمة العشرين، استطاعت أن تحتل مكانةً دوليةً في الشأن الاقتصادي وذلك بفضل الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي من علاقات سياسية واقتصادية وتجارية خلال السنوات الماضية.
وأضاف الشناوي، أن مشاركة مصر في قمة العشرين تأتي في توقيت مهم جدًا بعد موافقة تجمع دول البريكس على انضمام مصر وعدد من الدول العربية، الأمر الذي يعزز من قوة مصر في المفاوضات والمباحثات الدولية المتعلقة بالتمويل الإنمائي وتعزيز التجارة وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث إن مصر تعد دولة قيادية لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح أن دول تجمع قمة العشرين من أهم التكتلات الاقتصادية حيث يستحوذ على 85% من الناتج الاقتصادي العالمي و75% من حجم التجارة في العالم، كما أن مصر إحدى أهم الدول المنضمة حديثًا لتجمع البريكس بالإضافة إلى علاقتها الوطيدة بالهند، الدولة المستضيفة لهذه الاجتماعات ما يمنحها قوة اقتصادية وتجارية دولية وفرص ومزايا في نمو حجم التبادل التجاري وزيادة الصادرات.
لقاءات ثنائيةوأشار إلى أن مصر يمكنها الاستفادة من قمة العشرين ولقاء الثنائية الدولية في إبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية لجذب المستثمرين والتعاون الاقتصادي بخلاف أجندة الرئيس السيسي المتعلقة بقضايا البيئة والمناخ ودمج الدول النامية في التحالفات الدولية لتنفيذ خططتها التنموية وحماية البيئة وتمويل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين مصر جمعية رجال الأعمال الهند تمويل قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
الأردن وتركيا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
صراحة نيوز ـ أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الأردن وتركيا، مشددًا على ضرورة توسيع آفاق التعاون التجاري وتفعيل دور مجلس الأعمال الأردني التركي في دعم القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات المتبادلة.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الأعمال الأردني التركي في عمّان، بتنظيم مشترك بين الجمعية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، بمشاركة مسؤولين ورجال أعمال من كلا البلدين.
وأشار الطباع إلى أن العلاقات الأردنية التركية ترتكز على جذور تاريخية من الصداقة والتعاون، وقد شهدت خلال العقدين الماضيين تطورًا ملحوظًا، خاصة في المجالات الاقتصادية. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2024 نحو مليار دولار، حيث استورد الأردن ما قيمته 815 مليون دولار من تركيا، مقابل صادرات أردنية بقيمة 106 ملايين دولار فقط، داعيًا إلى ضرورة رفع حجم الصادرات الأردنية إلى السوق التركية.
ودعا الطباع مجتمع الأعمال التركي إلى استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، لا سيما في القطاعات الواعدة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي مثل تكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والصناعة، والزراعة، والطاقة، والتعدين، مشيرًا إلى أن الأردن يوفر بيئة مشجعة للاستثمار من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أكد رئيس المجلس من الجانب التركي، ليفينت بيرانت، أهمية تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بشكل مستدام يخدم مصالح الجانبين، مشيرًا إلى أن العلاقات الأردنية التركية تشهد تطورًا إيجابيًا على مختلف المستويات الاقتصادية.
كما شدد رئيس المجلس من الجانب الأردني، يسري طهبوب، على أهمية المجلس كمنصة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن المجلس يسعى لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة، وتقديم حوافز تشجع على تبادل المشاريع الصناعية والسياحية والطبية.
بدوره، قال رئيس جمعية رجال الأعمال التركية الأردنية، سليم الدادا، إن الجمعية تعمل على توطيد العلاقات الاقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين، لافتًا إلى أن الأردن يتمتع بموقع استراتيجي، واستقرار سياسي، وبيئة جاذبة للاستثمار، إلى جانب مزايا تنافسية تتيح الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة الدولية.
وفي السياق ذاته، أكد السفير التركي في الأردن، يعقوب أوغلو، أن اجتماعات اللجنة الاقتصادية الأردنية التركية المشتركة ستُعقد في تشرين الأول المقبل في عمّان، لبحث سبل تعزيز التعاون وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
وأوضح أن التحديات التي تواجه المنطقة بسبب الأزمات الإقليمية تمثل أيضًا فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل التطورات الإيجابية مثل رفع العقوبات عن سوريا، ما قد يفتح الباب أمام تعاون مشترك في مجالات الإنتاج والتسويق للأسواق المجاورة.
من جهته، أكد السفير الأردني في تركيا، حازم الخطيب، أهمية رفع مستوى التبادل التجاري ليعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، معتبرًا انعقاد المجلس خطوة إيجابية نحو تحقيق هذا الهدف.