سائحة إسبانية تروي كيف تحول شهر العسل بمراكش إلى مأساة بفعل الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت عالمة النفس الإسبانية ميرينسي إيرين سيكساس سيدون تفاصيل نجاتها من الموت في زلزال الحوز الجمعة الماضية.
و قالت المواطنة الإسبانية لوسائل إعلام بلادها ، أنها قدمت الى مراكش رفقة زوجها أليخاندرو فاريلا، لقضاء شهر عسلهما.
و ذكر أنها حجزت رياضا في المدينة القديمة بمراكش، وهناك عاشت لحظات رعب حقيقية حينما اهتزت الأرض بعنف.
و قالت : ” انهار كل شيء من حولنا، رغم أن الرياض لم ينهار على الرغم من تصدعه وسقوط اللوحات والمرايا، و استمر الغبار يعم المكان”.
و أضافت :”غادرنا المدينة العتيقة، التي دمرت بالكامل، ونمنا في أحد شوارع المدينة الجديدة، في البرد الشديد وبدون بطانية”.
وعلقت على ذلك بالقول : “إنه أمر فظيع، هناك أطفال وعائلات في الشارع فقدوا كل شيء، إنه أمر مؤلم للغاية.. لم تتوقف صفارات الإنذار طوال الليل”.
و أشارت إلى أنه كان من المرتقب أن تعود إلى بلادها الأربعاء المقبل ، وأجبرت على البحث على فندق جديد و اختارت فندق كريستيانو رونالدو.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب دولة بيرو
ضرب زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر اليوم، مقاطعة تومبيس في بيرو.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان، أن الزلزال وقع على بعد 43 كيلومترًا شمال منطقة زوريتوس الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 35 كيلومترًا.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزلزال وقع على بعد 43 كيلومترًا شمال منطقة زوريتوس - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.