اللواء الكحلاني :21 سبتمبر مثلت عنوان الحرية والاستقلال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مشيراً بأن نجاح ثورة الأحرار والشرفاء الـ21 من سبتمبر يُعد تعبيراً صادقاً لمبادئها وأهدافها الوطنية الخالصة والنظيفة من أي تدخلات خارجية مباشرة أو غير ذلك من الأجندات والمخططات الخارجية التي تستهدف حرية وعزة وكرامة أبناء اليمن أو السياسات الغوغائية التي تعكر صفوة ونقاء ثورة اليمنيين الأحرار للإنحراف بمساراتها الثورية عن الغايات والأهداف السامية التي قامت من أجلها وهو الأمر الذي أزعج نظامي آل سعود وآل زايد اللذين لم يجدا لهما موطئ قدم في رسم سياساتها ومبادئها الوطنية ومن ورائهما هيمنة الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وتدخلاتها المباشر في القرار السيادي للوطن الأمر الذي ترتب عليه إعلان العدوان على بلادنا من واشنطن على لسان وزير خارجية النظام السعودي فور نجاح الثورة.
وقال اللواء الكحلاني في تصريح خاص لـ"26سبتمبر" لقد اتضح جلياً لأبناء الشعب مدى الحقد الدفين لمملكة الشر ودويلة الإمارات على اليمنيين من خلال الاتفاق التاريخي لمكون أنصار الله والقوى السياسية الأخرى في الساحة بعد الثورة تحت مسمى اتفاق السلم والشراكة والذي أعلن فيه المبعوث الأممي لليمن أن اليمنيين اتفقوا لرسم ملامح المرحلة القادمة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً، الأمر الذي أزعج أنظمة العمالة والتطبيع وحاكوا مؤامرة شن العدوان على اليمن..
مضيفاً بالقول: لقد بدا واضحاً حرص القيادة الوطنية الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- حفظه الله ورعاه- على امتلاك زمام المعركة السياسية وربطها بمتطلبات ومعاناة شعبنا اليمني جراء العدوان والحصار وفرض معادلة المصالح الوطنية وبند المعالجات للملف الإنساني قبل أي تسوية سياسية.. وفي المقابل فقد كانت القيادة الثورية ورغم استمرار العدوان والحصار تولي جانب البناء المؤسسي والنهضة التنموية بمفهومها الشامل جل الرعاية والاهتمام وكانت توجيهات القيادة في هذا السياق واضحة من خلال التأكيد على بناء الدولة اليمنية والولوج الى النهضة الزراعية وتحقيق جزء من الاكتفاء الذاتي في إطار الأمن الغذائي المنشود وبناء قدرات الإنسان اليمني وتعزيز الدور المجتمعي والمشاركة المجتمعية في مجالات الحياة خصوصاً الخدمية منها..
وأكد مساعد وزير الدفاع في سياق حديثه أن القوات المسلحة لديها القدرة والقوة لمواجهة أي حماقات لقوى العدوان براً وبحراً وجواً من خلال ما تمتلكه من ملاك بشري في الميدان حضي بالتدريب العالي والكفاءة والمهارة القتالية والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الوطنية ومتسلحاً بالإيمان والعقيدة الجهادية التي اكتسبها في ميادين الوغى وساحات المواجهة وما خاضه الجيش اليمني من معارك خلال فترة العدوان وما انتهله في دورات ثقافية وقتالية وتخصصية عززت قدراته ومهاراته القتالية وبما تمكنه من تأدية واجباته الدينية والوطنية المقدسة على أكمل وجه..
مضيفاً بالقول: إلى جانب الاهتمام بالقوة البشرية وتعزيز قدراتها وكفاءاتها التدريبية والتأهيلية والقتالية شهدت قواتنا المسلحة تطوراً نوعياً في مسارات التصنيع الحربي محلي الصنع وبخبرات يمنية بحتة على رأسها القوة الصاروخية الباليستية وسلاح الجو المسيّر اللذان عملا على تغيير معادلة المعركة وشكلت توازن ردع أقضت مضاجع أنظمة العدوان واستهدفت عمق العدو الإستراتيجي ومجالاته العسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى قوة الدفاع الجوي وأنظمته الصاروخية والرادارية والاستكشافية التي حيدت طائرات العدوان الحربية المتطورة من أجواء اليمن وتدمير طائراته الاستطلاعية والقتالية في الأجواء اليمنية ومسارح العمليات القتالية، وكذا أنظمة الأسلحة البحرية من صواريخ وطوربيدات وزوارق حربية وأنظمة دفاعية متعددة كان لها الأثر البليغ في الدفاع عن مياهنا الإقليمية والاستهداف المباشر للسفن الحربية والفرقاطات والبوارج الحربية لقوى العدوان لتشكل جميعها أسلحة ردع ذات قدرة وفاعلية عالية تحمي سيادتنا وحريتنا وأمننا واستقرارنا من الأطماع والمؤامرات الاستعمارية..
مؤكداً بأن قادم الأيام ستظهر قواتنا المسلحة مفاجأت لا يتوقعها العدو وربما ستكون المعركة القادمة في عمق مدن ومناطق العدوان وستطال بلا شك أهدافاً استراتيجية وحيوية سيكون لها التأُثر البالغ على الاقتصاد ومنابع النفط والطاقة وكل المنشآت الحيوية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن يدين “العدوان الإيراني” على قطر وتؤكد دعمها الكامل للدوحة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت وزارة الخارجية اليمنية، مساء الاثنين، بأشد العبارات ما وصفته بـ”العدوان الإيراني السافر” الذي استهدف دولة قطر، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، ومخالفة فاضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن “هذا التصعيد الخطير يعكس بوضوح الطبيعة العدوانية والفوضوية للنظام الإيراني، وسعيه المستمر لجرّ المنطقة نحو الفوضى وعدم الاستقرار عبر افتعال الأزمات وإشعال التوترات الإقليمية”.
وأكدت الخارجية اليمنية تضامن اليمن الكامل مع دولة قطر، واستعدادها لتسخير جميع إمكاناتها لمساندة الأشقاء في الدوحة، مشددة على تأييدها المطلق لأي إجراءات تتخذها قطر للدفاع عن أمنها وسيادتها واستقرارها.
ويوم أمس الاثنين، أحبطت الدفاعات الجوية القطرية هجوماً صاروخياً شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية التي تضم القيادة المركزية الأمريكية.
ونددت قطر بالهجوم، كما وجهت لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأعضاء مجلس الأمن الدولي رسالة لإدانته، في حين لاقت الدوحة دعماً واسعاً من دول الخليج والعديد من دول العالم.
كما استدعت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق من اليوم، السفير الإيراني لدى الدوحة علي صالح آبادي، للاحتجاج على الضربة الصاروخية الإيرانية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.