سودانايل:
2025-05-18@16:02:09 GMT

تحت أنقاض اعلام متحيز

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

بتغطيات قناتي الحدث والجزيرة لحدث زلزال المغرب المأساوي بهذه الايام تنخفض نسبة الاضطلاع والاحاطة والمعرفة بمجريات زلزالنا الوطني العنيف على نحو ملحوظ يكشف عورة اعلامنا وغيابه الفعلي عن حقيقة المعارك تاركا الباب مفتوحا لمروجي الحملات البائسة الشرسة المغرضة، والبروباغاندا الصاخبة من الطرفين المتنازعين.


في المقابل يقع الرأي العام المحلي صريعا لنزعات الاخبار الزائفة والمتناقضة.
الحرب ووفق ذلك الغياب تستحق وصف العقاب الضروري الذي ربما نستحق جراء تفريطنا في تأسيس وتمتين بناء المؤسسات الوطنية المدنية بشكل عام، دعك من مؤسسات الاعلام الوطنية العقلانية الامينة الذكية في خدماتها. الآن تستقبل منصات السوشال ميديا المواد الخبرية والتقريرية المنحازة الباحثة عن المكاسب السياسية الآنية بدافع الاستقطاب واحراز نقاط تستهدف تحسين الموقف التفاوضي (المرتقب) ولكن بتركيز على عنصرى الخداع والتمويه.
ازاء كل ذلك الانشغال للإعلام المرئي الاقليمي الممثل في عدة قنوات كالعربية الحدث والجزيرة الاخبارية ومباشر وقنوات مثل العربي والشرق تنخفض بورصة المعلقين السياسيين وتتجمد حساباتهم بنحو اضطراري نتيجة حال العطلة المفاجئة التي داهمتهم بسبب طغيان ما هو اهم قد اصبح لتلك القنوات من حرب السودان. هذه الهدنة الجبرية الحرجة تجي بمثابة الفرصة ايضا للإدارات ولمكاتب الاتصال بالقنوات لمراجعة قوائم المعلقين السودانيين على الحرب الناشبة، والبحث عن معلقين جدد اشد كفاءة ومهنية.
اما الدرس الخاص من هذه العطلة التى داهمت الخدمات الصحفية والاعلامية للحرب فيجب ان تستفيد منه تجمعات المجتمعات المدنية من احزابها ومنظماتها وشخصياتها للبحث عن حلول اعلامية سودانية مؤسسية طالما ظلت مختفية ومختبئة من وراء واقع الانابة والوكالة الاعلامية والذي ومهما تضخم دوره فسيظل مجرد اهتمام تقتضيه مصالح القنوات الاقليمية المتمثلة في السياسات الاعلامية لها وما تحتاجه من مواد تؤيد اثارة الضجيج والتأجيج للصراع وجذب المشاهدة الكثيفة بدلا عن البحث عن حلول تساعد في ايقاف اواره واطفاء ناره.
فمن الناس من لا يزال على اعتقاد ان دور وسائل الاتصال في الابلاغ والنقل وتسليط الاضواء على افكار واراء المختصين، بينما يحوز الاعلام المتوازن النزيهة على طاقات ابعد تتمثل في قدرته على فتح الافكار على بعضها البعض بدلا عن صب الزيت عليها، وفيما بينها رغبة في ايقاف سعير الخلاف ومن ثم النتيجة منه.
المؤسسات الاعلامية الوطنية المستقلة هى من يدها في النار، وهى من يجب ان تسعى نحو ذلك الهدف الذهبي وليس اطالة زمن الحرب والتكسب من ذلك

wagdik@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«تريندز» شريك معرفي لـ «اصنع في الإمارات» 2025

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %8 نمواً في عدد محطات «أدنوك للتوزيع» مجلس التوازن يستعرض منظوماته المتقدمة في «اصنع في الإمارات»

يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شريكاً معرفياً، في النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات»، والمعرض المصاحب، الذي تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتنظمه شركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك.
ويقام الحدث في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمصنّعين والمستثمرين والمبتكرين والرواد في مختلف القطاعات الصناعية.
ويساهم «تريندز» بصفته شريكاً معرفياً، في إثراء فعاليات المنتدى والمعرض المصاحب له، من خلال جناح خاص معزز بالذكاء الاصطناعي، يضم أبرز إصدارات المركز من الدراسات والتحليلات المتخصصة في القطاعات الصناعية والاقتصادية ذات الصلة ومجالات أخرى، إضافةً إلى أنشطة وفعاليات معرفية تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة وتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في القطاع الصناعي.
كما سيقوم «تريندز»، من خلال باحثيه، بإعداد ورقةً بيضاء تلخص أهم النتائج والأفكار التي ستتم مناقشتها خلال فعاليات المعرض والمنتدى، وتقديم رؤى وتوصيات قيّمة للمشاركين وصنّاع القرار.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات: «نفخر في تريندز بأن نكون شريكاً معرفياً لهذا المنتدى والمعرض المصاحب له»، مشيراً إلى أن شراكة المركز تأتي انطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية قطاع الصناعة في تحقيق التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الابتكار والمعرفة. 
وأعرب الدكتور العلي عن تطلّعه، من خلال جناح «تريندز» والأنشطة المعرفية التي سيقدمها، إلى المساهمة الفاعلة في إثراء النقاشات، وتبادل الخبرات، وتقديم رؤى قيمة تخدم أهداف المنتدى والمشاركين فيه.
ويُعد منتدى «اصنع في الإمارات» 2025 الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، حيث يجمع المبتكرين والمستثمرين وصنّاع السياسات بهدف تشكيل مستقبل الصناعة. وعلى مدار أربعة أيام، سيسلّط الحدث الضوء على الفرص المتاحة، واستعراض أحدث الابتكارات، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات العاملة في 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في نقاشية تثري تبادل التجارب والخبرات البحثية، وإنتاج الإصدارات المتنوعة التي تغطي مختلف مجالات المعرفة الإنسانية التي تدخل في حيز اهتمامه.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • إنطلاق الورشة الإقليمية والدولية حول حفظ وتثمين المتاحف
  • عالقون تحت أنقاض منزل والجيش الإسرائيلي يمنع انتشالهم
  • «تريندز» شريك معرفي لـ «اصنع في الإمارات» 2025
  • كوكوريا ينعش آمال تشيلسي الأوروبية على أنقاض يونايتد
  • سوريا تعتزم طباعة العملة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا
  • بدلاً من روسيا.. سوريا تختار الإمارات لطبع عملتها الجديدة
  • هذا ما كتبه ترامب في سجل زوار بيت العائلة الإبراهيمية بالإمارات
  • بهدفي يامال ولوبيز.. برشلونة بطلا لليجا على أنقاض إسبانيول
  • انتهاء حياة طالبة أسفل أنقاض منزل مهجور في دار السلام بسوهاج