سمو ولي العهد يلتقي رئيس وزراء جمهورية الهند ويعقدان مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 9 minute(s)
“الأحساء – واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر حيدر أباد بنيودلهي، اليوم، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي.
وفور وصول سمو ولي العهد لقصر حيدر أباد، التقطت الصور التذكارية.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تطويرها، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان.
بعد ذلك عُقد مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي.
وقد ألقى سمو ولي العهد، كلمة في بداية المجلس، فيما يلي نصها:
شكراً الرئيس على الترحيب الحار لي والوفد السعودي في الهند، الهند بلد صديق والعلاقات التاريخية طويلة جداً بين العرب والهند وبين الدولة السعودية والهند، وهي علاقات مفيدة لكلا البلدين.
لم يكن هناك خلاف بتاتاً طول تاريخ هذه العلاقة، بل كان هناك تعاون لبناء مستقبل شعوبنا وخلق الفرص.
واليوم نعمل على الفرص القادمة في المستقبل، يوجد الكثير من الأجندة التي نعمل عليها، نأمل من خلال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي أن نحقق هذه المستهدفات في كافة القطاعات، وهي واعدة للغاية.
كما أهنئ دولتكم على الإنجاز العظيم لإدارة ملف قمة العشرين والمبادرات التي خرجت منها، من ضمنها ممر الربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا الذي طلب منا العمل الدؤوب لتحقيقه وتحويله على أرض الواقع.
الجالية الهندية كان لها دور كبير جداً في نمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وهي اليوم ما يقارب 7 % من التعداد السكاني للمملكة العربية السعودية ونعتبرهم جزءاً منا في المملكة العربية السعودية نراعيهم كما نراعي المواطنين السعوديين.
نأمل من خلال هذا المجلس أن نحقق تطلعات شعوبنا، وأن نوفق بإذن الله، وشكراً.
ثم ألقى رئيس الوزراء الهندي، كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في زيارته الحالية لجمهورية الهند، والتطلع إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
تلا ذلك توقيع محضر مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الهند، وقعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة رئيس وزراء الهند السيد ناريندرا مودي.
حضر مجلس الشراكة الاستراتيجي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح بن عيد الحصيني، وأعضاء المجلس من الجانب الهندي.
بعد ذلك شرف سمو ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها دولة رئيس وزراء الهند تكريماً لسموه.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الهند ولي العهد العربیة السعودیة بن سلمان بن عبد جمهوریة الهند بن عبد العزیز سمو ولی العهد مجلس الوزراء وصاحب السمو العزیز وزیر ومعالی وزیر بن عبد الله رئیس وزراء محمد بن
إقرأ أيضاً:
3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
أعلن الجيش الهندي اليوم الاثنين أنه قتل 3 أشخاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.
وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.
وأوضح الجيش الهندي أن اشتباك اليوم وقع في محمية للحياة البريّة في جبال داشيغام على بعد حوالي 30 كيلومترا عن مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.
وقال الجيش الهندي في بيانه على وسائل التواصل الاجتماعي إن العملية متواصلة.
ووقع الاشتباك الأخير قرب معبد أمارناث الهندوسي الذي يحج إليه أكثر من 350 ألف شخص من مختلف أنحاء الهند حاليا.
ولم يحدد الجيش بعد هويات القتلى الـ3، لكن شرطيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية شرط عدم الكشف عن هويته إنهم جميعا "أجانب".
ويأتي اشتباك اليوم بعد 3 شهور على شن مسلّحين هجوما على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من الهندوس.
واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نوويا في أيار/مايو، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين.
وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، اليوم الاثنين، إن نيودلهي أنهت صراعها العسكري مع باكستان في مايو/أيار الماضي، لأنه حقق جميع أهدافه السياسية والعسكرية، وليس بسبب أي ضغوط.
وما زالت كشمير ذات الغالبية المسلمة مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، بينما خاض البلدان الجاران اللذان يطالبان بالإقليم بأكمله حربين للسيطرة عليه.
وأطلق مسلحون تحركا ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، مطالبين باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.
إعلان