المغرب يستعد لصرف دعم للمتضررين من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاثنين، عقب اجتماع اللجنة بين الوزارية المكلفة بوضع البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل و تقديم الدعم وإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة، أن “المغرب ووفق التعليمات الملكية، سيدخل مرحلة إعادة الإعمار مباشرة بعد نهاية مرحلة الإغاثة، والتي همت نجدت الأشخاص العالقين، وتوفير الدعم الغذائي”.
وأضاف عزيز أخنوش، أنه “بعد اجتماع لجنة وزارية مختصة في هذا الباب، تم إقرار منح تعويضات لمن تضررت منازلهم جراء الزلزال من أجل إعادة الإعمار، كما أنه سيتم الإعلان عن هذا العرض داخل هذا الأسبوع، بالإضافة إلى إيجاد حلول مؤقتة لإيواء المؤقت”.
وبخصوص المدارس والمرافق الصحية والطرق التي تضررت، إذ تم تسجيل تضرر حوالي 500 مدرسة، أبرز أخنوش، أن “الحكومة ستحاول تقديم أجوبة مدققة بخصوص كيفية إعادة إعمار كافة المرافق خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الداخلية في حصيلة محينة، أنه تم تسجيل إلى حدود الساعة الثالثة زوالا من يومه الاثنين، 2681 وفاة، تم دفن 2530 منهم، أي ما يعادل 94 بالمئة، فيما بلغ عدد المصابين 2501 شخصا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الغاز الإفريقي في طريقه إلى أوروبا عبر المغرب: مشروع القرن يدخل مرحلة الحسم
يشهد مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، والذي يُعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية في القارة الإفريقية، تطورات متسارعة بعد بلوغه مراحل متقدمة من الإعداد، وفق ما أعلنت عنه ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين.
وأكدت بنعلي أن المشروع عرف الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إلى جانب تحديد المسار الأمثل لمرور الأنبوب، الذي من المنتظر أن يربط نيجيريا بالمغرب عبر عدة دول إفريقية، وصولاً إلى أوروبا، مما يعزز الأمن الطاقي في المنطقة ويكرّس التعاون جنوب-جنوب.
وأوضحت الوزيرة أن العمل على المشروع سيتم على مراحل، في إطار خطة متكاملة تراعي البعد التنموي والإقليمي، مضيفة أنه يتم حالياً التحضير لإحداث شركة ذات غرض خاص (SPV) بين المغرب ونيجيريا لتأمين الإشراف التقني والمالي على المشروع.
كما كشفت المسؤولة الحكومية أن القرار الاستثماري النهائي بشأن المشروع يُتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية، في خطوة حاسمة نحو الشروع في التنفيذ الميداني لهذا المشروع الضخم، الذي يحظى بدعم قوي من العديد من الشركاء الإقليميين والدوليين.
ويُرتقب أن يسهم أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب في تعزيز التكامل الإقليمي، ودعم الانتقال الطاقي، وتوفير مصدر طاقة مستدام للبلدان الإفريقية والأوروبية على حد سواء، في سياق عالمي يتسم بتقلبات كبيرة في سوق الطاقة.