استطاع الاستحواذ على قلوب الجماهير، من خلال شخصية الشاويش «عطية»، في أفلام الراحل إسماعيل ياسين، وأبرزها شارع الحب، بحبوح أفندى، ابن حميدو، لتصبح أعمال ريضا القصبجي علامة مميزة في تاريخ السينما، وفي ذكرى ميلاده اليوم، نسلط الضوء على بداية نشأته الفنية.

وُلد الفنان الراحل رياض القصبجي عام 1903، بمدينة جرجا في محافظة سوهاج، ولم يتوقع ذات يوم أن يصبح ممثلًا، إذ بدأ حياته موظفًا في هيئة السكك الحديدية، وكان يعيش حياة بسيطة وهادئة، وذات مرة عرض عليه صديقه الالتحاق، بإحدى فرق التمثيل، وذلك بسبب ملامحه الحادة بعض الشيء، بحسب تقرير تلفزيوني عُرض على الفضائية المصرية، بعنوان «قوتنا الناعمة رياض القصبجي أيقونة الكوميديا».

بداية الفنان رياض القصبجي

استمع الفنان رياض القصبجي لنصيحة صديقه، ليلتحق بفرقة أحمد الشامى المسرحية، وكان أعضائها من الهواة، الذين لديهم موهبة في التمثيل، وبعد فترة التحق «القصبجي» بفرق أخرى، على الكسار وجورج أبيض وإسماعيل ياسين.

أشهر أدوار رياض القصبجي مع إسماعيل ياسين

اشتهر الفنان الراحل رياض القصبجي، بأدواره مع الفنان إسماعيل ياسين، إذ حققا الثنائي نجاحًا جماهيريًا، واستطاعا الاستحواذ على قلوب الكثيرين، بالعديد من الأفلام مثل شارع الحب، بحبوح أفندى، ابن حميدو، إسماعيل يس بوليس حربى، إسماعيل يس فى مستشفى المجانين، إسماعيل يس بوليس سرى، إسماعيل يس فى الطيران، العتبة الخضراء، لوكاندة المفاجآت، ، إسماعيل يس فى الأسطول، اسماعيل ياسين فى جنينة الحيوانات».

شخصية الشاويش عطية لا تزال خالدة

على الرغم من تقديم الفنان رياض القصبجي، العديد من الأدوار مع إسماعيل ياسين، إلا أن معظمها غلبت عليها شخصية الشاويش عطية، لأنها كانت محببة لدى الجمهور، واستطاع من خلالها أن يضع بصمة خاصة في تاريخ السينما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسماعيل ياسين إسماعیل یاسین

إقرأ أيضاً:

توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته


في مثل هذا اليوم، الثاني عشر من يونيو، وُلد أحد أبرز رموز الكوميديا المصرية في القرن العشرين، الفنان الكبير محمد عوض، الذي امتلك موهبة فريدة جعلته يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون. 

 

 

 

 

ورغم رحيله قبل أكثر من ربع قرن، لا تزال أعماله خالدة في ذاكرة الأجيال، تحمل نكهة خاصة من البهجة والضحك الأصيل. في هذا التقرير نستعرض محطات مهمة من حياة محمد عوض، من نشأته وبداياته الفنية، إلى أهم أعماله وحياته الشخصية، وانتهاءً بوفاته.

   النشأة والبدايات

وُلد محمد عوض في 12 يونيو 1932 بحي العباسية في القاهرة، وينحدر من عائلة مصرية من محافظة الشرقية. منذ صغره، أظهر شغفًا بالفن والأنشطة الاجتماعية، حيث انخرط في الكشافة وشارك في العديد من الرحلات والمسابقات الثقافية.

 

 

 

 

لم يكن الطريق نحو الفن مباشرًا، إذ درس في البداية الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس وتخرج عام 1957، قبل أن يتجه إلى دراسة الفن بشكل أكاديمي ويحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962، ليبدأ بعد ذلك رحلته الحقيقية مع عالم التمثيل.

 

 

 

 

المسرح في حياة محمد عوض
 

بدأ محمد عوض رحلته الفنية من خلال المسرح الجامعي، حيث أسّس فرقة لتقديم مسرحيات الفنان الكبير نجيب الريحاني، وهو ما جذب انتباه العديد من المتخصصين في المجال. بعد تخرجه، انضم إلى فرقة الريحاني وفرقة المسرح الحر، وبدأ في تقديم العروض الكوميدية التي كانت تلامس هموم الناس بروح خفيفة.

 

 

 

 

قدّم عددًا من المسرحيات الناجحة التي أصبح بعضها من علامات المسرح المصري مثل: جلفدان هانم، أصل وصورة، العبيط، مطرب العواطف، نمره 2 يكسب، تجاوز عدد المسرحيات التي قدّمها 80 عملًا مسرحيًا، ما يجعله واحدًا من أكثر الفنانين المصريين إنتاجًا في المسرح.

  السينما والتلفزيون

دخل محمد عوض عالم السينما عام 1960 من خلال فيلم "شجرة العائلة"، ثم توالت أدواره السينمائية التي لاقت رواجًا كبيرًا، خصوصًا في فترة الستينيات والسبعينيات، ومن أبرزها: للنساء فقط، أميرة العرب، نمر التلامذة، بابا عايز كده، المساجين الثلاثة، السيرك

وفي التلفزيون، برز بدور شرارة في مسلسل "برج الحظ"، كما شارك في عدة مسلسلات مهمة مثل: البراري والحامول، بنت الحتة، زقاق السنجقدار

أما في الإذاعة، فشارك في البرنامج الشهير "ساعة لقلبك" وقدم من خلاله شخصيات كوميدية أضفت عليه مزيدًا من الشعبية.

حياته الشخصية

ارتبط الفنان محمد عوض بزوجته قوت القلوب عبد الوهاب، التي كانت زميلته في معهد الفنون المسرحية. أثمر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء، لكل منهم حكاية خاصة مع الفن:

• عادل عوض مخرج سينمائي متزوّج من الفنانة راندا، وهو والد الفنانة جميلة عوض.

• عاطف عوض مصمّم استعراضات تزوج من رانيا فريد شوقي، وأنجب منها فريدة وملك.

• علاء عوض ممثل ظهر في عدد من الأعمال بالثمانينيات، لكنه اختفى عن الأضواء بعد مشاكل قانونية.

المعاناة والرحيل

في أواخر حياته، أُصيب الفنان محمد عوض بمرض السرطان، وظل يعاني منه لمدة سبع سنوات. رغم الألم، لم يتوقف عن العطاء الفني، وواصل المشاركة في أعمال درامية ومسرحية.

رحل عن عالمنا يوم 27 فبراير 1997 عن عمر ناهز 65 عامًا، ونعته الساحة الفنية والجمهور بحزن شديد، لم تتحمل زوجته فراقه، وتوفيت بعده بنحو 40 يومًا، لتُغلق صفحة رومانسية وإنسانية نادرة.
 

ترك محمد عوض إرثًا فنيًا غنيًا، يجمع بين الكوميديا الراقية، والتمثيل الجاد، والروح الوطنية، لم ينسَ واجبه تجاه بلده، فقد قدّم عروضًا مجانية في السد العالي دعمًا للعمال، وساهم في العمل التطوعي خلال حرب 1967.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش
  • في ذكرى ميلاده الـ78.. نتنياهو لترامب: أعظم أصدقاء إسرائيل وداعمها الثابت
  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • في عيد ميلاده.. كريم محمود عبدالعزيز يتحدث عن فترة الاكتئاب ولقاء أحمد زكي
  • في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
  • رشوان توفيق: أرشح محمد رياض لتقديم سيرتي الذاتية.. فنان موهوب وخلوق
  • الفنان النبيل.. وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستعادي للفنان الراحل أشرف الحادي
  • آسر ياسين يغني باليوناني وزوجته ترقص على أنغامه في زفاف أمينة خليل.. شاهد
  • ياسين يحذر: دخول الإنترنت الدولي دون ضوابط تفريط بالسيادة الرقمية
  • توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته