هنية: اندحار الاحتلال من غزة نتيجة حتمية لتصاعد المقاومة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية إن انسحاب الاحتلال من غزة لم يكن حدثًا عابرًا، وإنما نتيجة حتمية لتصاعد المقاومة وضرباتها الموجعة.
وأضاف هنية أن المقاومة وعبر إدخالها أنماطًا جديدة من المواجهة سواء عبر قذائف الهاون وصواريخ القسام أو سلاح الأنفاق بما ضرب نظرية الأمن الصهيونية، شكّل كل ذلك تهديدًا استراتيجيًا لوجود الاحتلال في القطاع.
وأشار رئيس الحركة إلى أن المقاومة أثبتت قدرتها على فرض إرادتها ومعادلاتها في الصراع، إذ إن فكرة تفكيك المستوطنات لم تكن واردة في العقيدة السياسية والأمنية للاحتلال الذي كان لأشهر خلت قبل هذا اليوم يعتبر مستوطنة نتساريم مثل "تل أبيب" في الأهمية ونية البقاء والاستمرار.
وقال: شكّل الـ12 من سبتمبر 2005، فجرًا جديدًا لشعبنا الفلسطيني في حدث تاريخي غير مسبوق بعد أن رفع العلم الفلسطيني على أنقاض 21 مستوطنة كانت تحتل نحو 40% من مساحة قطاع غزة، لتبدأ معادلة جديدة في الصراع مع الاحتلال عنوانها الانتصار الفلسطيني وبدء مرحلة التحرير الشامل.
وقال: ما كان لهذا المشهد أن يتم لولا توفر أمرين، الأول هو إرادة الانتصار وشكل الحاضنة الشعبية لفصائله وقواه الحية والأجنحة العسكرية الملتحمة مع بعضها في مشهد ملحمي تاريخي خلال انتفاضة الأقصى، والثاني هو شمولية المواجهة في الضفة والقطاع وعدم قدرة الاحتلال على تحمل هذه الضربات.
ولفت هنية إلى أن هذه المحطة هي نتاج حقيقي ومباشر لانتفاضة الأقصى التي انطلقت حمية للقدس والمسجد الأقصى، وها هي المقاومة تراكم الإنجاز والقوة، ويشتد عودها وساعدها وتحقق الانتصارات وتفرض معادلاتها.
وقال: على ذات خطى انتفاضة الأقصى؛ الضفة اليوم بركان متفجر بالغضب والثورة، فالعمليات البطولية غدت مشهدًا يوميًا يلهب الأرض تحت أقدام الغزاة، وبنادق الثائرين مشرعة في جنين ونابلس والخليل وعين شمس والقدس وطولكرم وأريحا وفي كل مدينة وقرية ومخيم لتؤكد أن مستقبل الاستيطان في الضفة أيضا إلى زوال.
واختتم تصريحه بالقول إن قطاع غزة الذي يشهد في ذات اليوم مناورة الركن الشديد 4 يؤكد فشل محاولات عزله وحصاره، بل ويكشف مدى قدرة المقاومة والتحامها في ظل غرفة العمليات المشتركة، وأن المعركة لا تزال قائمة ولن تنتهي إلا بتحرير القدس والأقصى وكامل أرضنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هنية الانسحاب من غزة
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
الثورة نت/..
أشادت “لجان المقاومة في فلسطين”، بمناقب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية في الذكرى الأولى لاغتياله مؤكدة أنه كان نموذجًا متقدمًا لوحدة شعبنا.
وقالت لجان المقاومة في بيان: “سيبقى القائد الوطني الإسلامي الكبير إسماعيل هنية أيقونة خالدة في قلب ووعي أحرار الأمة والعالم ومسيرته الجهادية الكبيرة شاهدة على حضوره الدائم في وجدان الأمة”.
وأضافت “هنية كان جدارًا ودرعًا وحصنًا لنهج المقاومة والجهاد وسنظلّ أوفياء لهذا النهج الجهادي الإسلامي الأصيل ولن نفرّط في إرثه الكبير وكل ما بناه بدمه سيظل أمانة في أعناق كل الأحرار من أبناء شعبنا والأمة”.
وأردفت لجان المقاومة أن القائد الملهم الشهيد “أبوالعبد هنية” كان نموذجًا متقدمًا لوحدة شعبنا وتمسكه بالحقوق والثوابت الوطنية لشعبنا وسيبقى شعاره الخالد “لن نعترف بإسرائيل” هو بوصلة ووصية لكل الأحرار المجاهدين السائرين على درب المقاومة والجهاد.
وتابعت “سنبقى حاملين لأمانة الشهداء ولنهج الشهيد ولن نحيد قيد أنملة وسنواصل مشواره الجهادي المقاوم حتى تحقيق الأهداف التي جاهد من أجلها”.